Jump to ratings and reviews
Rate this book

الحياة في البلاط الملكي المصري

Rate this book
كتاب ألفه الدكتور ألفريد بتلر مؤلف كتاب (فتح العرب لمصر) يروي فيه مشاهداته و ملاحظاته عن الحياة في بلاط الخديو, و الحياة الإجتماعية في مصر في هذا العصر

268 pages

First published June 1, 2013

Loading interface...
Loading interface...

About the author

Alfred J. Butler

22 books15 followers
Alfred Joshua Butler (1850-1936) was English historian who was educated at Oxford, becoming a fellow of Brasenose College in 1877 and receiving his doctorate in 1902. He wrote a number of works on Egypt that spanned from the Coptic era to the medieval period, including his Ancient Coptic Churches of Egypt (Oxford, 1884) and the acclaimed The Arab Conquest of Egypt (Oxford, 1902).

Alfred J. Butler was a self-confessed “friend of the Copts”. On them he wrote in 1911, “ … having known the Copts for upwards of thirty years, I have the highest opinion of their capacity and their character.”
When the Coptic Congress in 1911 raised some demands to the British authority to end the injustices the Copts suffered from under British rule he sided with the Copts against Sir Eldon Gorst, the British Consul-General in Egypt (1907-1911), whose policy was “(to) exalt the Mohammedan and to tread down the Christian, to license the majority and to curb the minority.”Addressing the policy makers who thought that the Copt could not be given a position of command and authority in a country with Muslim majority, he said, with the knowledge of the character of the Copts he possessed, “I for one should have no fear that a Coptic Mudir or Mamur would fail in tact or in justice, in kindness or in courage.”

But Butler’s main achievement for the Copts was in the field of scientific study. He was one of the great English gentlemen who through meticulous and hard research have done great services to the Copts. The Coptic nationalists are grateful for him for all his important work in Coptology; but particularly in correcting the story of the Arab occupation of Egypt, and in refuting the unfounded claims that the Egyptians (the Copts) welcomed and assisted the Arabs at the conquest; that the Arabs treated the Egyptians well at the invasion; and that the Arabs were received by the Egyptians as liberators – all are baseless lies and propagandist claims that some of the Muslims of Egypt kept repeating. The Arab Conquest of Egypt remains the main reference for the events that preceded, accompanied and shortly followed the Arab conquest of Egypt. No one can understand Coptic history without reading Butler’s books. It is interesting to mention here that Butler benefited a lot in his study from The Chronicle of John of Nikiu,the Coptic historian who was contemporaneous to the Arab occupation in 640 AD, and gave us a more accurate record of the conquest’s events, and their chronology, than the Arab and Byzantine historians.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (14%)
4 stars
8 (28%)
3 stars
15 (53%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (3%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for Haitham fahmy.
164 reviews36 followers
April 1, 2016
قصة مربي تم أستدعاؤه من أنجلترا لتربية الأميرين عباس حلمي (الثاني) و محمد علي أبناء الخديوي توفيق وفقه الحظ ان رافق الخديوي في صعيد مصر ودلتاه فرصد الحياه البائسه للمصريين فى تلك الانحاء بالاضافه الى الاحتفالات الدينيه بالقاهره وطبعا طريقة الحياه المنعمه فى القصور الحاكمه وحاشيية الخليفه ... الكاتب لا يرتفع لدرجة المستشرق لانه لم يدرس حالة البلاد سواء فى مصر او البلاد العربيه...متسرع الاحكام كاي رحاله يأخذ ظاهر الطبائع وينتقدها لمقارنته اياها بالظواهر والعادات وطرق الاحتفالات فى بلده التي تربي عليها وتألف عليها.. الكتاب بحسب الكاتب يظهر الطبيعه الطيبه والتنويريه للخديوي توفيق والطبيعه الخبيثه لاعوانه وهمجيه الشعب ... يعظم الكاتب من دوره واستحسان الخديوي لكل ما يقول .. ولكن بأعتراف الكاتب فالخديوي كان يقوم بالاصلاحات ارضاء لأوروبا وخاصه انجترا فهو يلغي الرق رسميا ارضاء لانجلترا ويلغي مظاهر الاحتفالات الدينيه ايضا ليكسب ودها لدرجة انه (بحسب ) الكاتب كان يدين تعدد الزوجات .. لاحظ لفظة يدين وليس (لايميل) مثلا..للكاتب اراء غير جيده بالمره عن الاسلام استقاها بالكامل من الباشوات الاتراك فى البلاط الملكي فهم لا يعترفون بالصيام (كما ورد على لسان أحد الباشوات) ويرون ان الصلاه مجرد تمارين رياضيه ولا هدف ديني منها .. هناك بعض الاوصاف الرائعه يلخص بها بعض الحياه اليوميه للمصريين
Profile Image for Nihal Mustafa.
184 reviews21 followers
June 19, 2018
الحياه في البلاط الملكي المصري / ألفريد جاشوا بتلر (١٨٥٠- ١٩٣٦) تلقي بتلر تعليمة الخاص في جامعة اكسفورد وواصل دراسته العليا ملتحقا بالعمل كعضو هيئة تدريس بكلية براسنور وحصل علي درجة الدكتوراه...الف بتلر كتاب بعنوان الكنائس القبطية في مصر وكتاب فتح العرب لمصر...

في يناير عام ١٨٨٠ استدعاه الخديوي محمد توفيق سادس حكام الاسره العلوية ليتولي تعليم ابنائه فمكث في هذه الوظيفة حتي فبراير عام ١٨٨١ ...وخلال الشهور التي قضاها في مصر انكب علي دراسة التاريخ والاثار القبطية والاسلامية وشهد مقدمات الثورة العرابية ...كتب بتلر هذا الكتاب مسجلا واقع الحياه في مصر كما شاهدها ..فهو يرصد الكثير من الظواهر الاجتماعية في مصر في الربع الاخير من القرن ١٩ ...لا ندري لماذا لم يتم التصدي لترجمه هذا الكتاب علي مدار كل هذه السنين هل نتيجة للتعاطف الذي ابداه بتلر تجاه الخديوي توفيق هو السبب باعتباره انه رب نعمته او السبب كما اوضحه الدكتور ابراهيم عوض (استاذ النقد الادبي بكلية الاداب جامعة عيد شمس) ان بتلر لا يعجبه في اخلاق الناس في مصر ولا في تصرفاتهم وينظر اليهم من علّ ولا يظهر الكتاب اي تعاطف علي الاطلاق معهم ...نشر هذا الكتاب في انجلترا عام ١٨٨٧ ...

في الفصول الاولي من الكتاب حكي بتلر عن استقبال الخديوي له في قصر عابدين وازاي تحدث معه بودٍ كبير واعطاه احساس برضي وان الاميران الصغيران هيوصلهم نفس الشعور ..وبعد كده وصف الرحله اللي ذهب فيها مع للخديوي وحاشيته واللي زار فيها بني سويف ومنفلوط واسيوط وسوهاج وجرجا وقنا ووصف زيارته لمعبد إسنا وجزيرة إلفننتين ومقياس النيل القديم واسوان والاقصر واثناء الزيارات دي وصف مزايا الحماية القنصلية ومشروع الدوق لتاجير السكك الحديدية المصرية ...واتكلم بتلر كمان عن فظائر الدوسة ورفضه ليها وللاساليب والتعذيب اللي بيحصل اثناءها وعاهد بتلر نفسه ان هيدخل علشان يحاول يمنع ان الاحتفال ده يحصل بعد كده ...اتكلم كمان عن قصة مقتل المفتش اسماعيل صدقي وتبذير الخديوي إسماعيل...وبعدين ذكر رحلته مع الخديوي للدلتا وفيها زاروا بنها والمنصوره ودمياط والزقازيق وشبين الكوم ودمنهور ودسوق وقد ايه انبهر بسحر القصور العتيقة برشيد ومع نهاية الرحلة ذكر الاحتفال بشم النسيم...كمان بتلر اتكلم عن تجارة العبيد والرقيق ووصف الاحتفال بالذكري السنوية لجلوس الخديوي علي العرش ....ومع حلول شهور الصيف راح بتلر مع الخديوي وحاشيته لقضاء فتره في الاسكندرية بقصر التين ..ووصف اصطحابه للاميرين الصغيرين لمشاهدة الفرقاطة المصرية الرابطة في المنياء وزيارة لليختين الملكيين المصري والمحروسة وقد ايه اندهش من التركيبات والاثاثات والتجهيزات ..وعبر بتلر عن اعجابه بحكمة الخديوي في ابداء النصح ورفضه للقناصل في الاسكندرية انه يدفع رشوه زي والده الخديوي اسماعيل علشان الناس تهتف له اثناء مرور موكبه في الشوارع قائلا له ((انك ترتكب خطأ شنيع بتخيلك ان مثلي يعبأ بالحشود المستاجرة ...اذا لم تخرج مشاعر الوفاء والاخلاص من القلب فلا حاجة ولا اهمية لها عندي))....

ومع بداية الفصل السادس رجع بتلر يتكلم عن تجارة الرقيق وقد ايه الخديوي بيكر العبودية وانه عمره ما ابتاع عبدا قط لكنه لم يجد بد من ان يرث بعض عبيد واماء والده عندما تولي العرش ...وعلم بتلر ان الخديوي ينتمي مثل معظم الاتراك للمذهب الحنفي واخبره ان احد مبادئ هذا المذهب هو الاقرار باهمية التعليم والتقدم لانه مدرك لاهمية التعليم فانشأ مدرسة ثانوية لتعليم الفتيات بالقاهره ...اتكلم بتلر كمان مع الخديوي عن ابطال الدوسة وشرحه قد ايه الاحتفال فظيع لكن الخديوي كان رده ((لا ليس العام المقبل)) وبرغم علم الخديوي بوحشية الاحتفالات وهمجيتها الا انه لم يمتلك العزم لالغاء عادة دينية متاصله استحوذت علي مخيلة الناس ...حضر بتلر الاحتفال بشهر رمضان واللي استقبل باطلاق القذائف الصوتية من احدي وعشرين سفينه حربية في الميناء..واقيم مراسم الاستقبال الملكي للنخبه من ابناء البلد والعلماء وشيوخ البدو ونصبت خيمة كبيره في حدائق القصر شغلها ٣او ٤ شيوخ المكلفين بتلاوة ايات من القران الكريم طول الليل دون توقف ...ثم الاحتفال بعيد الفطر حيث لاخط بتلر وجود مكان كبير مربع قرب درج القصر بسط فيه الحصير وغطي بسجاد رائع و اقيم في احدي الزوايا منبر خشبي مكسو بقماش احمر مزين برايات ملكية كبيره ومهيبه وكان العديد من الموظفين وغيرهم يؤدون الصلاه بالفعل اما الاربعة الاف جندي فقد وقفوا بلا حراك واجتمع الوزراء وكبار الشخصيات والمشايخ وتراصوا علي السجاد مولين وجوهم قبل المشرق ..احتل الصف الاول العلماء ورجال الدين الذين راحوا يرتلون معا بصوت خفيض ...فجاة التحمت الفرق الموسيقية الاربعه وعزفت النشيد الخديوي كما قدمت القوات استعراضا بالاسلحة...وعندما انتهت الصلاه صاح الامام السلام عليكم وصعد علي المنبر وظل الجميع جالسين اثناء الخطبة اللي استمرت لمدة خمس دقائق ...وبمجرد الانتهاء من الخطبة عزفت الفرق الموسيقية من جديد ورعدت المدفعية من الحصون ومرت القوات في استعراض وتعانق جميع المسلمين في هذا الصباح عند لقائهم ....وفي نفس الفصل اتكلم بتلر عن الخرافات الغريبه حتي لدي العائلات رفيعة المستوي خاصه عند ولادة احد الغلمان النبلاء وكانت عين الحسود هي بعبع هؤلاء الناس....وحكي بتلر عن ظاهرة خسوف القمر وده لما دخل اخد الخدم مذعورا مشيرا ان القمر تحول للون الدم وخفت الضوء الصادر عنه بالرغم من ارتفاعه في السماء ولما خرج بتلر يلقي نظره وجد ان القمر انشق لثلاث اجزاء غائمة خصبت جميعا بحجاب وردي قرمزي جميل ملقي بظلال خضراء وصفراء شاحبة وانكب العلماء هنا وهناك علي الدعاء ...تحدث كمان عن احتفال الخديوي باسطورة عروس النيل .....

وبيرجع بتلر يتكلم بشكل كبير في الفصل السابع عن تجارة الرقيق ووضع حكايات عن اسعار العبيد فبتحكي والدة ابناء احد الباشوات انها بيعت في بلدتها مقابل ليرة واحده وبتحكب زوجة اخري انها بيعت مقابل بقره ...ويمارس التجار اشد انواع القسوه علي ضحاياهم سواء ندوب او جروح او غرق او قتل ..عرض بتلر علي الخديوي رسالة العقيد جوردون لصحيفة التايمز عن تجارة الرقيق والمقالان بتتهم الخديوي بالنفاق وانتقداه لعدم وجود اتفاقيه معلنه لحظر تجارة الرقيق بين المواطنين في القاهرة وصعيد مصر ..وذكر بتلر ان جوردون انخدع في الخديوي اسماعيل واطلق عليه بطل الغاء الرقيق وبيقول بتلر انه كان طيلة الوقت اكبر مشتري للعبيد في مصر والسيد الاكثر استبدادا ....وعلق توفيق ان ربما تريد التايمز رشوه فضحك بتلر وقال ان ده مستحيل لكن الخديوي قال ان من ضمن حسابا والده هناك بند قيمته عشرة الالف ليره دفعت لصحيفة التايمز للحصول علي دعمها ...وسجلت بعض المدفوعات الي جميع الصحف الانجليزية الرائده في صورة رشاوي لضمان اهتمامهم بالخديوي اسماعيل ...

اتكلم بتلر كمان عن حفل افتتاع قناة السويس قال انه كان سلسلة من المواكب والفقرات الترفيهية التي انفق عليها مبالغ طائلة وقال ان الخديوي اسماعيل دون في وقت لاحق تلك الاحداث ونشرت في مجلد من القطع الكبير مدعم بالصور وطبع من هذا الكتاب ٣٠٠ نسخة تكلفت ١٠,٠٠٠ ليرة ...وكان لدي جعبة توفيق العيد من القصص الغربيه عن سلوك الامبراطورة الفرنسية اوجيني وغيرها من الاقطاب الاوروبية ...

وذكر بتلر ان الخديوي اسماعيل دائما ما كان يستشط غضبا بسبب الميول الدينية لتوفيق وقال ذات مره له ((اقسم بالله ساصدر امرا بذهابك للخرطوم اذا دابت علي تلك الممارسات الاسلامية ...يجب ان يكون اهتمامك بالاوروبين فتقلدهم وتتبني اسلوبهم في المعيشة والتفكير مثلي ...انا لست مسلما بل اني مسيحي ...ستدمر نفسك بتلك الطرق المتعصبة التي تتبناها)) وفي وقت لاحق عندما تولي العرش قال له ((تظاهر بانك مسلم جيد فسيحبك الشعب من ذلك هذه سياسة جيدة ))...

وفي الفصل التامن ذكر بتلر قصص الرجال المبروكين وقصص النصب والسحر منهم اللي كان بيقتل النساء بعد ما بيسرق الحلي والمجوهرات ويوعدهم بالثراء والسعادة العظيمة ويقال انه قتل ما لا يقل عن مائة سيدة ..ومنهم اللي كان بيدعي موهبة الخارقة في مداواة المرضي في مغارة في الصحراء وفيها كان بيعالج العقم بصورة ساحرة واكتشف انه رقيب ذو بنية عضلية قوية كان فر من فرقته وقبضوا عليه واقتادوه الي الثكنات حيث جلد ٥٠٠ جلدة...ومنهم كمان اللي كان عايش في الحي العربي بالقرب من سوق السمك ..وكان بيدعي الفضيله لكنه يمارس جميع الرذائل ولا يستقبل سوي النساء ...وكان يعيش في قذارة وبؤس ....وحكي بتلر كمان عن مغادرة المحمل ووصف المشهد بشكل تفصيلي من بداية الرحلة لنهايتها فيذهب مع الحجاج الي مكة المكرمة حرس يتكون من مائتي فارس مغوار ..فيصطف الضباط بشكل رائع في الازياء الرسمية الارجوانية والذهبية والقرمزية ويمتطون السروج ذات المساند الم��تفعه المغطاه بقماش مذهب ويحملون سيوف معقوفة ذات مقابض فضية ...وحكي عن وفاة كبير الدراويش سعيد البكري واختيار الخديوي ابن المتوفي علشان يكون شيخ الدراويش واتعمل احتفال مهيب في قصر الاسماعلية علشان يتم تنصيبه وعلقت الرايات ووصف بتلر الملابس الفاخره والوانها وتبادا الخديوي الحديث والنصح مع شيخ الدراويش طالبا منه القضاء تدريجيا علي جميع الممارسات الدينية المنافية للانسانية مثل الدوسة واكل الثعابين ووتشوية الاحسام ووعدة الشيخ بنتفذ هذا الامر ..ومن ضمن الحكايات اللي عصرها ونقاشها بتلر اجتاح وباء حمي الدنجي اللي اجتاح القاهرة واطلق علي المرض ده اسم العظام ...وبعدها جاء الاحتفال بعيد الاضحي واستيقظ بتلر علي عزف الموسيقي العسكرية ووجد الجنود مصطفين في باحة قصر عابدين والخديوي قادم في زينته ..وفي طليعة الموكب امتطي قائد خيالة الخديوي حصان عربي اسود يليه ٦ من الفرسان الاتراك يتبخترون علي خيولهم ....وجاءت علي اثرهم مركبة يجرها اربعة جياد رمادية تحمل الخديوي ...وتبادل الاعنياء في العيد الكثير من الهدايا ...وفي ايام الخديوي اسماعيل كان كل عضو من اعضاء المحكمه يتلقي هدية سيف او حصان او جوهرة ثمينة ...وحكي بتلر زيارته للشيخ احمد محمد السادات اللي بيتمتع باللطف ودماثة الخلق وصفا مكتبته وهي عبارة عن غرفة طويلة منخفضة ذات سقف منحوت باناقة ونوافذ مطله علي حديقة كان بها كتب ويراعات للكتابه واوراق ملقاه في كل مكان علي السجاد الفاخر الذي يغطي الارضية ...

وفي الفصل التاسع حكي بتلر عن السحر الاسود وذكر قصة واحد تركي كان في حوزته خاتم يدعي ان لديه قدرات سحرية لما جابوا الساحر ده عن ماذا في جعبتك عن مصر اجاب الحرب علي الحبشة ولما سالوه لمين هتكون الغلبة قال ستكون الهزيمة من نصيب المصرين وسنكسر جيشم ولن يبقي منه سوي شرذمة قليلة وبعد مرور شهرين اطلع ناظر الجهادية نفسه الامير علي برقية قادمة من مصر العليا تفيد بان الجيش قد ضيق الخناق عليه بشكل كامل وان اربع كتائب من اصل سنة قد ابيدت بالكامل .وقتها علق الوزير قائلا هل تذكر سموك صديقنا العراف؟ ....وكان اسم هذا العراف أحمد أغا ....وكان في بعض الحكايات عن المسجد الحسيني وخروج موكب من الرجال في اثوابهم البيضاء وهم يمزقون اوصالهم بالنصال والسيوف اثناء مرورهم من شارع الي اخر وانتهاء بمنزل كبير طائفتهم حيث يكملون مناسكهم هناك والمقصود هنا الشيعة وكبيرهم بتلر كان بيطلق عليهم الفرس...وقال بتلر ان المسلمون في ذلك الوقت كان بيعتقدوا ان شيخ المسجد الصغيرالذي يقع شمال قصر عابيدين بيظهر كل ليلة جالس علي قبره اعتراضا علي نقل مرقده حيث كان يجاور قصر عابدين مسجد صغير يعرف باسم مسجد الفتح قام الخديوي اسماعيل بضمع لقصر وجدده وجعل مدخلا له من حديقة القصر ...واعتقدوا ايضا في كرامات السيد احمد البدوي واللي وشوهد في اجزاء متفرقة من العالم ولدية القدرة علي الطيران ...ويظهر في زمن الحروب يحمي وطيسها وهو علي حصانه البديع يحارب في صف المخلصين....

في الفصل العاشر كان طاب لبتلر قبل ريحلوه انه يسمع ان الدوسة تم الغاءها وفسر له الخديوي ليه كان رافض في الربيع اللي فات وده لسببين الاول ان كبير الدراويش الشيخ البكري معروف بالتحجر والتعصب وكان لسه علي قيد الحياه والسبب التاني ان موعد الاحتفال كان عقب جلوسه علي العرش بوقت قصير ...ولم يشأ ان يتخذ اجراء عنيف والناس مش عرفينوا بشكل كافي وقال الخديوي((ليس من حسن السياسة ان تستهل الحكم بقرار عاصف يصيل الرعية بالدهشة ويبث في قلوبهم الريبه ))...وفي احد الامسيات وسرد الخديوي علي بتلر قصة لطيف بيك اللي سافر لاستابول في ع محمد علي وخصل عن طريق المكائد والتحايل علي فرمان بتعينه حاكما عام علي عموم المحروسة وعاد للديار المصرية وقتها كان محمد علي خارج القاهرة فقابل لطيف بك الوزير اللي قابله بالتهاني والابتسامات واخبره انه هيقوم بالترتيبات الازمة وفي اليوم التالي ظهر لطيف في الوقت المحدد واستقبل احسن استقبال وحين هم بالمغادرة صاح الوزير علي حين غرة
((لقد اقسمت لصديقي وعاهلي محمد علي الا اخونه مطلقا وان اخدمه بروحي حتي الموت والان تظن اني سانفض يدي من بيعته من اجل كلب مثلك وقبل ان يتغلب لطيف بيك علي الصدمة كان السياف قد اطاح بضربه واحده راس المغتصب وارسالها في يلة بالبعير لمحمد علي في الصعيد ....

وسال بتلر الخديوي عن القانون اللي بيظم امر العثور علي الكنوز وهل تؤول ملكيتها للحكومة وهل يمنح الشخص علي مكافاة ...افاد الخديوي ان اي شئ يعثر عليه في ارض خلاء او اكوام القمامه او ارض عامه فان الدولة هي صاحبة الحق فيه اما المكافئات فلا توجد ...واعتقد بتلر ان ده سياسة خاطئة ...

واستفسر بتلر ان كان في امكانية بابطال الاحتفالات الشعية فاجاب ان ده امر عسير لان الفرس ليسوا من السكان الاصليين او الرعايا كما انهم متعصبون جدا ....

واخيرا في الفصل ١١ اتكلم بتلر عن اضطرابات عجيبة في الميدان الكبير قبال القصر ..تم القبض علي ثلاث ضباط برتبه القائقام (عقيد) واقتيادهم بثكنات قصر النيل وهم علي فهمي وعبد العال وعرابي بعد ان ارسلوا خطاب يشوبه بعض الصلف لوزير الحربية عثمان باشا واثناء انعقاد المحاكمة العسكرية اقتحم القاعة جماعة ممن شقوا عصا الطاعة وهجموا علي عثمان باشا الذي فر من النافذه وعادوا الضباط الثلاثه للقصر في زهوة الن��ر وظلوا في نقاش طيلة النهار حتي انتهوا بقرار العفو عن المتمردين واقالة وزير الحربية كما طالبوا ولما سال بتلر الخديوي ازاي يعفو قال ((لقد مال مجلس النظار برمته ودون استثناء واحد الي العفو ..استدعيت ١٨ قائد وضابط وقلت لهم هل بمقدوركم قمع التمرد والقبض علي الذين شقوا عصا الطاعة او تجريدهم من سلاحهم او اطلاق النار عليهم اجابوا ...كلا...مستحيل ..لان القوات برمتها في حالة الاهتياج ))...

وانقضت ايام بتلر في القاهره بعد ما حضر الاحتفال بالمولد النبوي واتاكد ان تم الغاء الدوسة في هدوء ونظام متقن خاصه بعد ما تم نقل مكان الاحتفال من بولاق للعباسية وكان المكان الجديد عبارة عن قطعة من الارض في الهواء الطلق ..تحويها الخيام وفي مداخلها يجلس البائعون علي منصات كتربعين وامام كل منهم بضاعته ....وبيفخر بتلر بالخديوي محمد توفيق علي شجاعته اته الغي تقليد مخز وغير انساني ظل لقرنين من الزمان الملمح الرئيسي المهيب لاحتفالات اتباع محمد علي..

ودع بتلر الخديوي وداع موثر ودودا وكان فراق الاميران الصغيران امر محزن ....كرس كل اوقاته علي مدار الشهور الماضية لجمع المادة العلمية لعمل يتناول الكنائس القديمة للاقباط الذين ينحدرون من نسل فراعنة مصر ..وبيقول بتلر لا يمكن لشخص امضي ول عام واحد في القاهرة تلك المدينة الذهبية وتغلغلت روح الشرق في كيانه ان ينسي ذاك المساء الذي ودع فيه هذه الحياه للابد ليعود من جديد الي وحشة اوروبا وكأبتها ...

بتلر في الكتاب عامل زي الرحالة او المستشرق اللي زار بلد شاف فيها تصرفات واحداث غريبه فبيحكي خواطر عنها حسيت انه كتاب يماثل الرواية لكن باسلوب سرد مختلف
Profile Image for Nourhan Elsabbagh.
61 reviews3 followers
April 6, 2016
بِسْم الله
هو الكتاب ككتاب و كقراءة ، ممتع ، ممتع للغاية !
المعلومات اللي قالها عن المصريين ، العادات و التصرفات و ان كان في بعضها لسه موجود
الكاتب رغم كونه مسيحيا ملتزما أعجبني احترامه للإسلام ، الثقافة الاسلامية للبلد اللي هو ضيف فيها
نقده للدوسة ، و الاحتفالات الشيعية الحيوانية ده شئ عظيم !
****
بالنسبه لموضوع الكتاب ، الحياة في البلاط الملكي
طيب ، هو الكاتب مدح الخديوي توفيق مدح فظيع !
جهوده ضد العبودية ، الجواري ، نقده لوالده و تصرفاته و إسرافه و نذاواته !
هامش الكتاب قال في الأول : ان اللي احنا نعرفه عن الخديوي مجرد انه قال " ما أنتم الا عبيد إحساناتنا " !
دي للأسف حقيقة !
اللي مكنتش اعرفه ان مصدر الحوار بين الخديوي و عرابي هي بس مذكرات عرابي و اللي كتبها بعد عودته من المنفي قبل وفاته !
-----
اللي انا مقتنعة بيه ٣ حاجات :
١- ان كل إنسان فيه الحلو و الوحش ، و ان أكيد الخديوي ليه فعلا إنجازات بجانب سلبياته
٢- إننا مستحيل بأي شكل من الأشكال اننا نعتمد علي معلوماتنا التاريخية علي كتب وزارة التربية و التعليم في مصر ! أو أي كتاب حكومي عموما
٣ - احنا أصلا منعرفش تاريخ ! و بما ان التاريخ بيعيد نفسه
فإحنا عمرنا ما هنتعلم

****
لذلك ،
الكتاب ده كان حافز ان أقرأ حاجات تانية في نفس الفترة من تاريخ مصر
و ده أول كتاب يخليني أقرأ حاجة تانية في نفس موضوعه ، مش علشان مش مقتنعة بيه ، لأ بالعكس هو اقنعني لدرجة اني عايزة أقرأ حاجة تانية تقولي ان الكلام ده غلط
Profile Image for مينا ساهر.
Author 1 book405 followers
October 25, 2013
كتاب عادي. ملاحظات الكاتب و مشاهداته ليس بها جديد. اهتم بتسجيل الغرائب اكثر من اهتمامه بتسجيل الصورة الكاملة. المؤلف يمدح الخديوي توفيق و يصفه بشكل مخالف لكل الكتابات التي تناولته, ربما حرص المؤلف ان يكون مجاملا )الامر الواضح في انحاء كثيرة من الكتاب( و ان الكتاب كتب في فترة تولية الخديوي توفيق
تحقيق الكتاب كان في اجزاء عديدة سخيفا. الطباعة سيئة للغاية خاصة مع وجود اخطاء عديدة و التنقيط كان غريبا في بعض المواضع و تكرار الصفحات مما يدهشني لماذا يباع هذا الكتاب ب٤٥ جنيه ؟‎
Profile Image for Farid Almasry.
18 reviews2 followers
January 25, 2021
ألفريد جاشو بيتلر معلم انجليزى تم استدعائه من نابولى فى يناير 1880 للتدريس لإبنى الخديو توفيق .. يسرد بتلر فى هذه المذكرات مشاهداته للحياة فى مصر وعادات وتقاليد شعبها فى تلك المرحلة التاريخية الهامة.
Profile Image for Ingy.
205 reviews526 followers
March 12, 2016
استمتعت بالكتاب حقيقية.. أخذني في رحلة طويلة عبر مصر في عصر من أشهر عصورها ومرحلة انتقالية من أخطر مراحلها.
الكتاب عبارة عن ملاحظات رجل انجليزي عاش في مصر ليعلم ابناء الخديوي لمدة عام. هو ليس مستشرقاً ولا دارس، بل هو مجرد شخص كتب مذكراته خلال فترة إقامته في مصر بما حوته من ملاحظاته الشخصية حول تجربته فيها، وكان هذا هو مصدر استمتاعي بالكتاب، فقد شعرت انني مع رفيق سفر أجوب مصر وأرى ما كانت عليه في ذلك الزمن. اعتبرت الكتاب رحلة في المكان والزما��، رأيت خلالها مصر في فترة مميزة من تاريخها.. أطلال الآثار قبل اكتشاف بعضها، وقبل أن يندثر البعض الآخر تماما، النوبة قبل بناء السد، الدلتا ومجرى النيل إبان الفيضان، القصور الملكية في عزها، الملابس والادوات وطرق المعيشة، والعادات والتقاليد، والاحتفالات الدينية الغابرة وموكب المحمل.
تحدث الكاتب عن مصر ورحلات الخديوي توفيق الذي رافقه فيها وأخذته من أقصى شمال مصر حتى أقصى جنوبها، أطلع الرجل خلال رحلاته مع الخديوي وحلاته الخاصة كذلك على البلاد وأهلها وعاداتدهم وتقاليدهم وطباعهم، كل ما يخلب ألباب الرحالة من جانب وكل ما يثير نفورهم كذلك من جانب آخر، البعض قال أن الكاتب تحامل على مصر او تعامل معها بعنصرية الرجل الأنجليزي، لكنني أرى أن ما حدث أنه تحدث بصراحة عن بعض العادات وبعض الطباع التي - لنكن صرحاء- حتى نحن نعترف بوجودها فينا ونعرف أنها سبب ونتيجة لحالة الانحطاط الحضاري التي وصلناها.
الفكرة أن الكاتب مر بمصر خلال مرحلة انتقالية حساسة جدا، مصر قبيل الاحتلال الانجليزي، حيث كانت رغبة الخديو اسماعيل في البناء والتعمير قد أعطت البلاد عددا من أجمل أبنيتها التي لازلنا نتباهى بها حتى الآن، كلها حاضرة يصفها الكاتب الذي رآها جديدة متألقة قبل أن تطالها يد الهدم والإهمال فيما بعد، والثقافة المصرية والعادات الأصيلة الخالصة لا تزال في عزها، لم تؤثر فيها بعد عملية التمدن والاختلاط بالغرب. في هذا الإطار يصف الكاتب بعض الممارسات في الاحتفالات الدينية التي اختفت الآن لعدم إنسانيتها مثل "الدوسة" حيث يمر شيخ الطرق الصوفية بحصانه فوق أجساد أتباعه ما ينتج عنه من إصابات ووفيات، واحتفالات الفرس بعاشوراء وتقاليد جرح رؤسهم بالسيف، وهو ما دعاه للمقارنة بين الأساطير الدينية الشرقية وتلك الغربية وفكرة القرابين التي تمثلها الدوسة وعاشوراء إلى حد بعيد، فيقول "لقد تم تصوير الجلد بالسياط وتشويه النفس في عبادة فارس القديمة، هذه الطقوس ماهي إلا انعكاسات للمعتقدات القديمة بانك لكي تسترشي أشباح الموتى فعليك بالتضحية البشرية".
يتأفف الكاتب من العبودية وبيع الرقيق التي كانت لا تزال تمارس على نطاق واسع في مصر، يستعجب الكاتب ويستنكر أحيانا طباع المصريين في"عدم تحمل المسؤولية" والتواكل وعدم الاهتمام بالوقت، يتحدث عن الرشوة والفساد كشيئ أساسي في مصر، ويعلق على كثرة استخدام المصريين للمصطلحات الدينية في كلامهم بانها ليست في الحقيقة دليل التقوى، خلط الدين بالعرف والتقاليد الذي دعاه للاستغراب.. الفصل الخامس عموما يتحدث خلاله عن أخلاق المصريين وتظهر بجلاء ما وصل إليه الحال في تلك الفترة. في بعض الأحيان شعرت بعنصرية الكاتب في التعامل مع المصريين، إذ يرى أن "التراتبية" مهمة في التعامل مع المصريين (ص 130)، لكني للامانة لم أرها منذ بداية كتاباته وشعرت أنها نتيجة لما رآه الكاتب خلال تعاملاته مع المصريين وليست طبعا اصيلا فيه وإلا لما سعى لدى الخديو أكثر من مرة في سبيل إنهاء قضية لارق في مصر. تعرفون ما يقال دائما عن أن الشخص هو الذي يفرض احترامه على من يتعامل معه او العكس..
حتى المطبخ المصري الذي لم يستسغه الكاتب حتى آخر أيامه في مصر، لم استغرب ذلك أبداً فالكثير من الاجانب لا يستسيغون المطبغ المصري، خاصة بالنسبة لانجليزي اعتاد نوعا مختلفا تماما مع الطعام، وفي المقابل المطبخ الانجليزي شنيع المذاق لمن لم يعتاده!
يقابل الكاتب شخصيات يتجاذب معها أطراف الحديث نكتشف لاحقاً أن تلك الشخصيات لعبت دورا هاما في التاريخ المصري والعالمي، مثل الأميرلاي عبد العال حلمي رفيق عرابي في ثورته، صامويل بيكر مكتشف منابع أعالي النيل، والرحالة فرانك جيمس وغيرهم. ويتحدث عن حاشية الملك والبشاوات من أتراك وشراكسة ولا يخفي ضيقه منهم، ويستنكر تعاليهم على أبناء الشعب وجهلهم بالشعب الذي يعيشون بينه وينهلون من خيرات بلاده.

كان من الطبيعي والكاتب يعايش الخديو توفيق عن قرب، ان يتحدث عنه بكل ود وحب، وأن يتحدث بكل سوء عن الخديو اسماعيل، وهو بذلك يخالف الرأي الذي اعتدناه حول شخصية الخديوي اسماعيل ثم الخديو توفيق، لا أعرف إن كان ذلك بتأثير معايشته للخديو توفيق أم يداهنه فقط. أعتقد أن الاحتمال الاول أقرب للصواب، فأيا كانت فظاعة الديكتاتور يتحدث عنه المقربون منه دوما بمنتهى الود، وهي حالة تكررت دوماً على مر التاريخ، ولا ننسى ان التاريخ يتحامل أحياناً على بعض الشخصيات، فالتاريخ يكتبه المنتصرون. وصف الكاتب الخديوي إسماعيل بانه كان رجلا يحب جمع الاموال تسبب في إفلاس العديد من البشاوات، عديم الضمير، متجرد من المبادئ"، و��صمه بكل ما هو سيئ على عكس الخديو توفيق، كما تحدث عن ابني الخديو توفيق كما لو كانا ملاكين"!

من المثير للاهتمام ان الكاتب يتحدث في الفصل الأخير عن الثورة العرابية التي حضرها قبل رحيله مباشرة، لم يذكر شيئا عن حوار عرابي الشهير مع الخديوي توفيق الذي -وياللعجب- يذكر الكتاب في المقدمة أن مصدره الوحيد مذكرات عرابي نفس فقط! ثم يلقي الحوار الذي دار بين الخديوي والكاتب الضوء على جانب آخر من القصة لم يكن معروفا من قبل، إذ لم يسبق على حد علمي أن تناول المؤرخون قصة الثورة العرابية من وجهة نظر القصر.

الكتاب ترجمته وتحقيقه ممتازين، الطبعة ليست أفضل ما يكون لكن لو عثرت على طبعة أخرى لنفس المترجمين أنصحك بها فحواشي الكتاب أعطت معلومات ممتازة عن التفاصيل التاريخية التي قد لا تكون على علم بها، كما يشرح المزيد من التفاصيل حول الشخصيات والاماكن التي ذكرت في الكتاب.
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.