رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. رشا مجدي «مذيعة الفتنة».. حرضت على الأقباط في «مذبحة ماسبيرو».. اعترفت باستخدامها كـ«ورق كلينكس» من قبل المسئولين بالتليفزيون.. ونقل احتفالات «أكتوبر»

فيتو

ليس لها موقف ثابت، وتتحرك في جميع الاتجاهات.. أيدت نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، ووصفت انتفاضة الشعب في 25 يناير بأنها «مؤامرة لهدم الدولة»، وما إن خُلع «مبارك» سارعت إلى مباركة «25 يناير»، واصفة خروج الملايين في الشوارع بأنه «ثورة ضد نظام فاسد».


رشا مجدي.. مذيعة بالتليفزيون المصري سابقًا.. ومقدمة برامج على قناة «صدى البلد» حاليا، لا تكف عن خلع ملابسها أمام أي نظام، طالما ستحافظ على مكانتها، مثلما تفعل «العاهرات» لكسب الرزق، فمن تأييد «مبارك» إلى الهجوم عليه ومباركة الثورة، ثم الانقلاب على الثورة وتأييد «مجلس طنطاوي»، ومن محاباة «الإخوان، إلى الانقلاب عليهم وتأييد «السيسي».

في 9 أكتوبر 2011، أعلنت رشا مجدي عداءها للأقباط، ونادت «المسلمين» عبر تليفزيون الدولة، للتحرك إلى ماسبيرو، للتصدي لاعتداء المسيحيين على الجيش المصري، وهو اليوم المعروف إعلاميًا بـ«مذبحة ماسبيرو».

هجوم حاد شنة النشطاء الأقباط، وبعض الحركات والقوى السياسية على رشا مجدي، مطالبين بإيقافها عن العمل، وقدم أحد النشطاء بلاغًا ضدها لا نعرف مصيره إلى الآن، فيما دافعت الإعلامية عن نفسها، وقالت: إنها كانت «كبش فداء»، وأن أحد المسئولين بالتليفزيون، هو من قدم الأخبار، وأن مهمتها تلخصت في إذاعة كل ما يقدم لها.

في أي دولة ديمقراطية ستكون رشا مجدي خارج مهنة الإعلام تمامًا، ولكن مع الذكرى الثالثة لـ«مذبحة ماسبيرو»، تم اختيارها لنقل احتفال الجيش بانتصارات أكتوبر، بمشاركة زميلها أحمد موسى.

Advertisements
الجريدة الرسمية