عُرفت كردستان تاريخياً بصيغ مختلفة، حيث كانت "Curdistan" أحد صيغ كردستان سابقاً، وكانت أحد الأسماء القديمة لكردستان هو «كوردوين، Corduene». وذكر محمود الكاشغري في مصادر عربية المنطقة الكردية تحت مسمى «أرض الأكراد». بينما وُثق صيغة «كردستان» والتي تُترجم إلى "بلاد الكرد"، لأول مرة في السجلات السلجوقية في القرن الحادي عشر.
معاهدة لوزان وتعرف أحيانا باسم "معاهدة لوزان الثانية" (تم توقيعها في 24 يوليو/تموز 1923) كانت معاهدة سلام وقعت في لوزان، سويسرا تم على اثرها تسوية وضع الأناضول وتراقيا الشرقية (القسم الأوروبي من تركيا حاليا) في الدولة العثمانية وذلك بابطال معاهدة سيفر التي وقعتها الدولة العثمانية كنتيجة لحرب الاستقلال التركية بين قوات حلفاء الحرب العالمية الأولى والجمعية الوطنية العليا في تركيا (الحركة القومية التركية) بقيادة مصطفى كمال أتاتورك. قادت المعاهدة إلى اعتراف دولي بجمهورية تركيا التي ورثت محل الإمبراطورية العثمانية.
عين العرب أو كوباني مدينة سورية تابعة لمحافظة حلب، وهي مركز ناحية مركز عين العرب في منطقة عين العرب. تقع على بعد 30 كيلومتراً شرقي نهر الفرات وحوالي 150 كيلومتراً شمال شرق حلب. يبلغ عدد سكانها 44 ألف نسمة حسب إحصاء 2004، إلا أن أغلب سكانها نزحوا نحو تركيا نتيجة الصراع المسلح بين وحدات حماية الشعب (ي ب غ) وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). دمرت أجزاء كبيرة من المدينة نتيجة غارات التحالف الدولي والقتال بين الطرفين. المدينة حديثة العهد نسبيا، فالمدينة الحالية نشأت عام 1892، ومع مشروع خط سكة حديد بغداد في حدود عامي 1911 و1912 بدأت تتحول إلى تجمّع سكاني مهم. كان يوجد في المنطقة كهوف قديمة اُستعملت منذ القدم كمساكن، وكان اسم المنطقة "كاني" وتعني بالكردية النبع أو العين، حيث أن المنطقة فيها عدّة عيون ماء، منها نبع "مرشدي" و"عربا" التي كان البدو الرحل ينزلون عندها صيفا من وادي الرقة، فأطلق العثمانيون عليها اسم "مرشد بنار" بمعنى نبع أو عين مرشد، وكانت تابعة لمحافظة اورفة في تركيا، وأثناء بناء السكة الحديدية فيها من قبل شركة ألمانية في العام 1911 أُطلق عليها اسم "كوباني" وهو تحريف لكلمة كومباني (أي بمعنى شركة company ) [1]، وسميت لاحقا بإسم "عين العرب" بعد عملية تعريب الأسماء للمناطق في سوريا في عهد حافظ الاسد .
عبد الله غوران (بالكردية عەبدوڵڵا گۆران) وهو شاعر كردي عراقي ولد غوران في مدينة حلبجة في عام 1905 م. التي تقع بمحاذات الحدود الإيرانية من عائلة عرفت بأنها تعنى بالأدب والتراث، فكان والده وجده يجيدان الكتابة باللغتين الكردية والفارسية، وملمين بالأدب والشعر كمثقفي تلك الحقبة، في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. تنحدر عائلة الشاعر من سلالة (ميران بكي) من منطقة مريوان الإيرانية، غادر أحد أجداده (عناية الله بك) مريوان مع أسرته إلى قرداغ في السليمانية، وبعد استقرار قصير في قرداغ توفي عنايت الله بك تاركاً ابنه عبد الله بك (جد كوران) فاتجه جد هذا الشاعر ليعيش مع عائلته في حلبجة. عمل غوران مدرسا في مدرسة حلبجة ما بين عامي 1925 إلى عام 1937، وعقب نشوب الحرب العالمية الثانية غادر غوران مع مجموعة من المثقفين الكرد إلى يافا في إسرائيل حيث عمل غوران هناك في اذاعة الشرق الأدنى. في عام 1951 سجن غوران لمدة سنة في في العراق وبعد أن أطلق سراحه عاد إلى السليمانية ليعمل بالصحافة وأصبح رئيس تحرير جريدة الحياة الكردية لمدة عامين وحتى القي عليه القبض بتهمة نشاطه مع مجموعة انصار السلام،
خريطة من عام 1813 تظهر كردستان باللون الزهري، وتشمل مناطق من جنوب شرق تركيا وشمال غرب إيران وشمال شرق العراق، والحد الغربي لها هو الخط الواصل بين شرق جزيرة ابن عمر وشرق الموصل وشرق تكريت التي يتجه عندها شرقا ثم شمالا شرقا إلى داخل إيران
يتركز الأكراد في 21 محافظة تركية البالغ عددها 90، تقع في شرقي تركيا وجنوبها الشرقي، وهي: أرزنجان ـ أرضروم ـ قارص ـ ملطية ـ تونجيلي ـ إيلازيغ ـ بينغول ـ موش ـ أغري ـ باتمان ـ آدي يمان ـ ديار بكر ـ سيرت ـ بتليس ـ وان ـ شانلي عُرفة ـ ماردين ـ هكاري ـ شرناق - غازي عنتاب - مرعش.