بوابة:يسوع
بوابة المسيحية | مؤشرات | بوابة يسوع | بوابة الإنجيل | مشروع |
أما في المسيحية، واعتمادًا على العهد الجديد، فيسوع هو المسيح الذي انتظره اليهود، وفيه تحقّقت نبوءات العهد القديم، وله عدد وافر من الألقاب، وهو معصوم، وكامل، والوحيد الذي لم يرتكب أية خطيئة، وقد ولد من عذراء بطريقة إعجازيّة، واجترح عجائب ومعجزات عديدة وقدم تعاليمًا صالحة لكل آن، رافعًا البشر لمرتبة أبناء الله، لتمثّل حياته "إنجيل عمل" مُلهمًا لأتباعه، وأسّس الكنيسة، ومات على الصليب تكفيرًا عن خطايا العالم، فكان مُحرِّر البشرية وبُشراها السارّة، ثم قام من بين الأموات ورُفِع إلى السماء، بعد أن وعد المؤمنين به أنه سيعود في آخر الزمان؛ ليكون بذلك كمال الإعلان الإلهي للبشر، وختام رسالات السماء، مفتتحًا عهدًا جديدًا، بعد سلسلة من العهود السابقة، ليغدو بذلك طريقه، الوسيط الوحيد بين الله والإنسان؛ بعد مرحلة طويلة من الإعداد بدأت منذ آدم وإبراهيم.
حسب النظرة اللاهوتيّة للمسيح، فإنه يمثل القدرة الإلهية في البشرية، فهو كلمة الله، الأزليّة، التي تدرّعت بجسد من مريم، وبالتالي فهو مستحق العبادة وفقاً للأغلبية العظمى من المسيحيين، كما يوضّح قانون الإيمان الذي صيغ في مجمع نيقية عام 325. ترفض أقلية من الطوائف المسيحية الثالوث وتعتبر أنه غير مذكور في النصوص المقدسة.
مقالة مميزة
الأساس الاحتفالي لهذه المناسبة يرجع إلى الأناجيل فاستناداً إلى إنجيل يوحنا، إن صلب يسوع تم على الأرجح يوم الجمعة، وقد فصّلت الأناجيل أخبار وتفاصيل القبض على يسوع ومحاكمته وتعذيبه وصلبه ومن ثم موته ودفنه فقيامته، ولازالت هذه الأحداث تستذكر في هذا اليوم. الأرجح أن الجمعة العظيمة كحدث تاريخي حدث في 3 أبريل 33 استناداً إلى فصح اليهود - الذي صلب فيه يسوع حسب الإنجيل - من جهة، وحادثة إظلام السماء التي أشار إليها الإنجيل أيضاً من جهة ثانية ومجموعة أبحاث ودراسات متعددة أجريت في هذا الصدد. وتعتبر المناسبة يوم صوم إلزامي للمسيحيين، واللون التقليدي للإشارة إليها هو الأسود أو الأرجواني في التقليد السرياني والقبطي أو الأحمر في التقليد اللاتيني الروماني.
شخصيات
مدن وأماكن مُتعلّقة
تُعتبر القدس مدينة مقدسة عند أتباع الديانات السماوية الثلاث: اليهودية، المسيحية، الإسلام. فبالنسبة لليهود، أصبحت المدينة أقدس المواقع بعد أن فتحها النبي والملك داود وجعل منها عاصمة مملكة إسرائيل الموحدة حوالي سنة 1000 ق.م، ثم أقدم ابنه سليمان، على بناء أول هيكل فيها، كما تنص التوراة. وعند المسيحيين، أصبحت المدينة موقعًا مقدسًا، بعد أن صُلب يسوع المسيح على إحدى تلالها المسماة "جلجثة" حوالي سنة 30 للميلاد، وبعد أن عثرت القديسة هيلانة على الصليب الذي عُلّق عليه بداخل المدينة بعد حوالي 300 سنة، وفقًا لما جاء في العهد الجديد. أما عند المسلمين، فالقدس هي ثالث أقدس المدن بعد مكة والمدينة المنورة، وهي أولى القبلتين، حيث كان المسلمون يتوجهون إليها في صلاتهم بعد أن فُرضت عليهم حوالي سنة 610 للميلاد، وهي أيضًا تمثل الموقع الذي عرج منه نبي الإسلام محمد بن عبد الله إلى السماء وفقًا للمعتقد الإسلامي. وكنتيجة لهذه الأهمية الدينية العظمى، تحوي المدينة القديمة عددًا من المعالم الدينية ذات الأهمية الكبرى، مثل: كنيسة القيامة، حائط البراق والمسجد الأقصى - المكون من عدة معالم مقدسة أهمها مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي، على الرغم من أن مساحتها تصل إلى 0.9 كيلومترات مربعة (0.35 أميال مربعة).
في التاريخ
ورد ذكر صلب يسوع في الأناجيل الأربعة، المُشار إليها في العهد الجديد، ويشهد على ذلك أيضاً مصادر قديمة أخرى، وبالتالي يعتبر صلب يسوع كحدث تاريخي أكدته مصادر غير مسيحية، رغم عدم وجود توافق في الآراء بشأن تفاصيل دقيقة لما حدث بالضبط.
يُشار إلى الحدث في التقاليد المسيحية بإسم آلام ومعاناة يسوع وموته الفدائي على الصليب وهي من الجوانب الرئيسية في اللاهوت المسيحي بشأن عقيدة الخلاص وسر الفداء.
المسيح في الأديان الإبراهيمية والمعتقدات الأخرى
الإنتقاد اليهودي ليسوع يعود فترة طويلة؛ ويتضمن التلمود، والذي كتب وجمع من القرن الثالث إلى القرن الخامس الميلادي، قصصًا كانت تعتبر خلال العصور الوسطى حكايات مسيئة عن يسوع. وفي واحدة من هذه القصص، يوصف (يسوع الناصري)، كمرتد بذيء من قبل المحكمة اليهودية العليا وأتهم بنشر عبادة الأصنام وممارسة السحر. وغالبية العلماء المعاصرين يعتبرون أن هذه المادة لا توفر أي معلومات عن يسوع التاريخي.
صورة مُميَّزة
اقتباسات
«لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لِأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ ٱلْوَاحِدَ وَيُحِبَّ ٱلْآخَرَ، أَوْ يُلَازِمَ ٱلْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ ٱلْآخَرَ. لَا تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا ٱللهَ وَٱلْمَالَ.»
من معجزاته
تعاليم
التطويبات هي تسع عبارات قالها يسوع، وكل منها تبدأ بكلمة "طوبى"، وهي كلمة آرامية الأصل، تعني "ما أسعده، هنيئًا له". ذكرت التطوبيات في بداية عظة الجبل في إنجيل متى، وكذلك ذكرت في إنجيل لوقا. وقد اعتُبرت "لائحة الأمور التي يمنحها الله الأفضلية" و"دستور أخلاقي" و"كمال المحبة الإنجيلية"، التطويبات التسعة هي:
- طوبى للمساكين بالروح، لان لهم ملكوت السماوات
- طوبى للحزانى، لانهم يتعزّون
- طوبى للودعاء، لانهم يرثون الأرض
- طوبى للجياع والعطاش إلى البر، لانهم يُشبعون
- طوبى للرحماء، لانهم يُرحمون
- طوبى لأنقياء القلوب، لانهم يعاينون الله
- طوبى لصانعي السلام، لانهم أبناء الله يدعون
- طوبى للمطرودين من أجل البر، لانّ لهم ملكوت السماوات
- طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين، افرحوا وتهللوا، لانّ أجركم عظيم في السماوات فانهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم.
أعياد ومناسبات
لم يحدث الختان في المعبد، على الرغم من أن الرسامين أحيانا يرسمون ذلك، ولكن حدث الختان في المنزل.
ختان يسوع كان ينظر إليه تقليدياً، كما هو واضح في أدبيات القرن الرابع عشر مثل الأسطورة الذهبية، بأنه المرة الأولى التي يسقط فيها دم المسيح حسب التقليد المسيحي، وبالتالي بداية عملية فداء الإنسان والخلاص، وتظاهر أن المسيح كان إنساناً كاملاً، ومطيعاً لقانون الكتاب المقدس.
يوم العيد يقع في 1 يناير في الأعياد المسيحية للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية. في التقويم الروماني العام، عيد 1 يناير، الذي كان من عام 1568 إلى عام 1960 يسمى ب "ختان الرب وثمانية المهد"، والآن تم تغيير الأسم إلى عيد مريم، أم الرب، واليوم الثامن من ميلاد يسوع. وأما بعض الكنائس من الكنيسة الأنجليكانية وجميع الكنائس اللوثرية تقريباً. في هذه الطوائف المسيحية الغربية الأخيرة، عيد تسمية وختان يسوع المسيح يصادف اليوم الثامن (يوم اوكتاف) من زمن الميلاد.
البشارة • الميلاد • الختان • زيارة المجوس • مذبحة بيت لحم • الهرب إلى مصر • الطفولة • زيارة الهيكل • العماد • تجربة الجبل • دخول القدس • تطهير الهيكل • خيانة يهوذا • العشاء الأخير • محاكمة يسوع • الصلب • القيامة • إرسال التلاميذ • الصعود.