مملكة كندة

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها يوسف حسين (نقاش | مساهمات) في 06:20، 20 نوفمبر 2010. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

مملكة كندة هي مملكة عربية قديمة في نجد نشأت في العهد الجاهلي. كانت دولة تابعة, حيث كانت عاصمتها قرية الكهل (حاليا قرية الفاو في المملكة العربية السعودية). حكمت معظم نجد والجزء الشمالي من شبة الجزيرة العربية للإمبراطورية الحميرية

في اليمن, سميت على اسم قبيلة حكامها. قضى عليها المناذرة في سنة 529م, ولكن ظلت بعض المناطق بيد ملوك من كندة كدومة الجندل وغمر ذي كندة وتيماء.

الحرب السبئية-الحضرمية

كندة (وتدعى كندة الملوك) هي من أصل قحطاني، نشأت في مملكة كنده في وادي دوعن في القرن الثالث الميلادي, وكانت تعتبر أحد القبائل السبئية. لعبت هذه القبيلة دوراً مهماً في الحرب السبئية, بعد فوز السبأيين في الحرب استقر قسم من القبيلة في حضرموت, لكن القسم الأكبر منها رجع إلى مأرب. وتنسب القبيلة إلى ثور بن عفير الذي كند نعمة أباه حسب كتب التاريخ وهو أمير من سلالة قحطان بن هود عليه السلام

اللذان عاشا وتوفيا في حضرموت.

الهجرة من حضرموت

بعد استيلاء حمير على مأرب, توجه الكنديون إلى البحرين القديمة (حاليا منطقة الأحساء والقطيف في السعودية و جزيرة البحرين) لكنهم طردوا من قبل قبيلة عبدالقيس العدناني. رجعت القبيلة إلى حضرموت لكنها تركت جزءً منها في شمال نجد (أو كما يسمى أحياناً جبل شمر).

العودة إلى حضرموت

عندما رجع الكنديون إلى حضرموت في القرن الرابع الميلادي, كانت حمير في أعلى قوتها بعد استيلائها على مأرب (آخر دولة منافسة لها في الجنوب العربي). كان لكندة عداء قديم مع حضرميو الجنوب, لذا سكنوا في حضرموت الشمالية وأعطوا سلطة على حضرموت بأكملها من قبل الحميريون. من هذه المرحلة, أعتبر المؤرخون قبيلة كندة جزءً من تحالف قبيلة حمير.

رجال كندة في حضرموت من 325 م – 425 م:

  • ماليكوم.
  • مرطي بن معاوية.
  • معاوية بن ثور.
  • معاوية بن ربيعة.

الدولة الكندية في نجد وشمال شبه الجزيرة العربية

ملوك كندة

خلال القرن الخامس الميلادي, أصبحت القبائل العدنانية في الشمال خطر يهدد طريق القوافل بين اليمن وحضرموت والشام, فقرر الحميريون أن يؤسسوا دولة تابعة لهم لكي تحكم وسط شبه الجزيرة العربية (نجد) وشمالها. أصبح الكنديون مدعومين بالمال والعتاد لكي يأخذوا هذا الدور في بناء هذه الدولة. بدأت الدولة الكندية في 425 ميلادي عندما أصبح حجر آكل المرار بن عمرو الملك الأول على كندة بتعيين من حسن بن عمرو بن تباع, ملك حمير آنذاك.

ملوك كندة في نجد من 425م528م:

  • حجر آكل المرار بن عمرو 425م458م.
  • عمرو المقصور بن حجر 458م489م.
  • الحارث طلبان بن عمرو 489م528م.

ملك بني الحارث بن عمرو المقصور

1- مَلَكَ حِجْر بن الحارث الكندي بني كنانة، ومنهم قريش وغفار وبني عبد مناة وبني معاوية بن بكر وغيرهم كثير. وملك أيضاً بني أسد، ومنهم بني لحيان وبنو قرد وغيرهم كثير.

2- مَلَكَ شرحبيل بن الحارث الكندي بني تميم، ومنهم بنو العنبر وبنو يربوع والبراجم وغيرهم كثير. ومَلَكَ أيضاً قبائل الرباب، وهم تيم وعدي وعو وثور وأشيب بنو عوف بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

3- مَلَكَ سلمة بن الحارث الكندي بني بكر، ومنهم بنو يشكر وبني حنيفة وبني شيبان وغيرهم كثير. ومَلَكَ أيضاً بني تغلب، ومنهم بطون كثيرة.

4- مَلَكَ معدى يكرب بن الحارث الكندي قبائل قيس عيلان، ومنهم ثقيف وعبس وبني عامر بن صعصعة وفزارة وسليم وباهلة وغيرهم كثير جداً.

5- كان قيس بن الحارث الكندي سيّاراً فكل قوم نزل بهم فهو ملكهم.

القبائل التي ملكها أبناء الحارث بن عمرو المقصور الكندي

الحروب مع المناذرة

في ذلك العصر كان كلا من الغساسنة, المناذرة, والكنديون قحاطنة متحالفون إما مع البيزنطيون, الفرس, أو الحميريين ملوك اليمن لكي يحموا مصالح أسيادهم [لفظ إطراء] من مخاطر غارات بعض القبائل . أما بالنسبة للكنديون فقد كانوا أهدأ القبائل مع العدنانيون وأكثرها صلحا, مما سبب لهم حربا مع المناذرة الخاضعين للفرس, وكان السبب المباشر لذهاب ملك كندة.

سقوط حمير

غزت مملكة أكسوم "الحبشة" حمير عام 525م مما أدى إلى انحدار قوة الكنديون شيئا فشيئا. خلال ثلاث سنوات تقسمت كندة إلى عدة ممالك صغيرة سقطت بعد ذلك واحدة تلو الأخرى من 530م إلى 540م حيث سقطت آخر مملكة كندية بسبب غزوات متتالية من القبائل العدنانية.


امرؤ القيس

لعل أشهر رجال كندة هو امرؤ القيس الذي كان شاعرا معروفا و واحد من أشهر شعراء الجاهلية والذي عرف بمحاولته استعادة حكم أبيه الضائع. خلال عام 540 م حطم المناذرة جمع القرى والمستوطنات الكندية في نجد لإجبارهم على الرجوع إلى موطنهم في حضرموت, لكن بوجود الأثيوبيين الأكسوميين في غرب اليمن فضل الكنديون ومن ضمنهم امرؤ القيس على أن يتحالفوا مع المناذرة.