نبذة عن المركز
يعد المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية مؤسسة مستقلة تعنى بالبحث وهي تابعة لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي التي تعد مؤسسة إسلامية دولية غير حكومية مستقلة مقرها في عمان، عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية.

الميثاق:

1. يعد الهدف الرئيس للمركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية ("المركز")، المحافظة على ونشر الإسلام التقليدي، "المعتدل"  وفقا لمفهوم تم التوصل إليه بإجماع علماء العالم الإسلامي في"النقاط الثلاثة لرسالة عمّان" ما بين الأعوام 2005-2006.
2. يهدف المركز إلى نشر المعرفة المدرجة في "رسالة عمّان" والتي صدرت في نوفمبر 2004 إضافة إلى المبادئ التي تتضمنها ما دامت تمثل الإسلام التقليدي "المعتدل".
3. يهدف المركز إلى إنشاء ونشر وتعميم المواقف الدينية والقانونية للإسلام التقليدي "المعتدل" في القضايا الأساسية المرتبطة بحياة البشر في العالم المعاصر.
4. سيقوم المركز بدراسة االتوجهات في العالم الإسلامي والمسؤولون عنها، بالإضافة إلى تقديم اقتراحات لحلول إسلامية أصولية للمشاكل والصراعات التي نشأت في قلب العالم الإسلامي كما وسيتناول القضايا المستحدثة بين المسلمين وغير المسلمين في كل مكان.
5. سيسعى المركز أيضًا إلى دراسة الاتجاهات والفعاليات القائمة بين كافة الأديان والمنظمات والحركات الدينية ، لا سيما مواقفها تجاه الإسلام والمسلمين.
6. سيسعى المركز إلى متابعة وربما التنسيق مع نظيرتها من المؤسسات الفكرية الدولية الأخرى، بالإضافة إلى متابعة والتنسيق مع كل من المراكز الإسلامية ومراكز حوار الأديان والمعاهد الدينية على المستوى الدولي.
7. سيسعى المركز إلى الحصول على مصادر معلومات وموظفين تحت مظلته، بالإضافة إلى مكتبته الخاصة ومكتبة الفيديو ودور النشر والمواقع الإلكترونية وقواعد بيانات المعلومات والسجلات وقوائم العناوين والموارد الإعلامية وجهات الاتصال. وسيعمل على استخدام جميع الوسائل القانونية والأخلاقية المتاحة لإيصال رسالته (كما تم ذكره في النقاط 1-4) ، لا سيما من خلال الوسائط المتعددة والنشر.
8. سيكون للمركز أولوية قصوى لأي طلب أو توجيه يصدره جلالة الملك لإجراء الدراسة أو أي مبادرة دينية أو مشروع في أي وقت كان.
9. سيكون للمركز مجلس من المستشارين الدوليين الذين سيجتمعون بشكل دوري بناء على طلب الرئيس (الذي سيعينه رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي والذي يعد المركز جزءا شبه مستقل عنه) من أجل تحديد المزيد من الأولويات والمشاريع كما هو منصوص عليه في هذا الميثاق.