اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن العقوبات المفروضة على إيران بقيادة الولايات المتحدة أتت ثمارها، ولكنه رأى أن السبيل الوحيد لإيقاف برنامج طهران النووي هو تشديد العقوبات مع استخدام خيار عسكري.

وحذر نتانياهو أمام اجتماع بوزارة الخارجية لسفراء إسرائيل فى الخارج من أنه " كلما ازداد قوة إيران سيكون من الصعب الوصول إلى سلام في المنطقة.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن نتانياهو قوله إن الصراع العربي الإسرائيلي، لم يكن بسبب الاستيطان الإسرائيلي بقدر ما هو متعلق بالوجود الإسرائيلي في تل أبيب والقدس.
وقالت الصحيفة في تقرير بثته علي موقعها الإلكتروني اليوم إن نتانياهو اعتبر أنه " لا يمكن بناء السلام علي أكاذيب، وأن هذا الصراع سيستمر لرفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ووضع نهاية لهذا الصراع".
وأضاف نتانياهو "أن السلام يتطلب من الفلسطينيين أن يتخلوا عن المطالبة بحق عودة اللاجئين، لأنه من غير الممكن أن تكون هناك دولة يهودية وبجوارها لاجئون فلسطينيون".
كما زعم نتانياهو أن السلام هو هدف وغاية إسرائيل، وأن الفلسطينيين ليسوا مستعدين للتفاوض .. وقال "أن إسرائيل كانت مستعدة في الشهر الماضي لقبول الطلب الأمريكي بتمديد تجميد بناء المستوطنات لمدة ثلاثة أشهر إضافية غير أن واشنطن استنتجت أن ذلك لن يساعد في المفاوضات لأن السلطة الفلسطينية ستستمر في المطالبة بالمزيد من التجميد فور انتهاء الفترة المحددة". وأضاف قائلا إن العديد من الدول تعتبر إسرائيل مذنبة حتي تثبث عكس ذلك.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي علي أن إسرائيل ستستخدم جميع أساليب التصرف لمحاربة حملة نزع الشرعية التي تواجهها، وقال "سننزع شرعية ممن ينزع شرعيتنا".