"أبو مازن": مصر ستظل مسئولة عن ملف المصالحة بصرف النظر عمن يتولى


أ ش أ
8-4-2011 | 23:52
خط اصغر
خط اكبر
583
 
عدد القراءات
 
محمود عباس " أبو مازن "

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" أن مصر هي المسئولة عن ملف المصالحة الفلسطينية، ولم تتخل عنه ولم نسمع أنها ستتخلى وستبقى مسئولة عن هذا الملف بصرف النظر عمن سيتولى، فالدولة المصرية هى المسئولة لكى نستعيد الوحدة.

قال عباس - في لقاء مع رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ورؤساء تحرير الصحف المصرية مساء اليوم الجمعة - إن مصر ستبقى هي المعني الأول بالقضية الفلسطينية.

أضاف: "نحن كنا وسنبقى حريصين على التحدث مع رجالات مصر ومسئوليها واستمرار التشاور معهم لأنه فى كل يوم لدينا شئ جديد سواء فى الملف الداخلى أو حول ملف السلام ومصر مقحمة فى كل شئ فى القضية الفلسطينية ونريد أن تبقى مقحمة".

وطالب الرئيس محمود عباس، مساء اليوم، الدول العربية بأن تعلن موقفها الواضح والصريح من الانقسام الفلسطيني والطرف المعيق للمصالحة، مشددا على ضرورة ألا يبقى موقف العرب من المصالحة محايدا كالصليب الأحمر.

أكد مجددا عدم نيته الترشح للانتخابات المقبلة، داعيا حركة حماس بالموافقة على الاحتكام إلى الشعب من خلال صندوق الاقتراع، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وعضوية المجلس الوطني الفلسطيني.

واستعرض الرئيس عباس كل ما بذله من جهد منذ إعلان القاهرة 2005 لتعزيز الوحدة الوطنية، موضحا وجود ضرورة ملحة لإجراء الانتخابات دون تأخير نظرا لأن هذا الأمر استحقاق، وهو يطالب بتنفيذه منذ ثلاث سنوات.

قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس شرحا مفصلا حول مبادرته لتحقيق المصالحة وتشكيل حكومة تكنوقراط بتوافق وطني، التي جاءت بعد يوم من انطلاق مسيرات شبابية جماهيرية في فلسطين والخارج تطالب بإنهاء الانقسام.

قال: "الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وجهات كثيرة تدعم هذه المبادرة، وكل ما سمعناه من الدول العربية والصديقة الدعم والترحيب بها".

أضاف: "مبادرتي التي جاءت خلال اجتماع المجلس المركزي الأخير لمنظمة التحرير حازت إجماع هذا المجلس وبموافقة كل الشعب الفلسطيني عليها، والمشكلة أننا لم نتلق بعد ردا رسميا من حركة حماس بخصوصها، ومهمة هذه المبادرة تثبيت موعد للانتخابات وأن تتولى هذه الحكومة إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة".

وتطرق الرئيس الفلسطيني إلى طبيعة الاتصالات التي أجراها على مدار الأيام الثلاثة الماضية في القاهرة مع المسئولين المصريين ، موضحا أن الحديث تركز على العملية السلمية وملف المصالحة.

أكد أن إسرائيل تتخذ من الانقسام حجة وحتى تقول مع من نتفاوض، مع أن هذا ليس مبررا، لأن كل الفصائل تجمع على أن هذا الأمر من اختصاص رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، وقال: "باختصار إنهاء الانقسام فيه مصلحة وطنية فلسطينية عليا ولا يجوز أن يستمر هذا الوضع الشاذ".

أكد: إن كان كلامي في المبادرة خطأ ولا يعجب الدول العربية والإسلامية فعليها أن تقول ذلك، وإذا كانت المبادرة مهمة وخطوة صحيحة، فلماذا لا تقبل (في إشارة إلى حماس).. أقسم بالله العظيم أننا وقعنا على ورقة المصالحة المصرية ولدينا أكثر من 10 تحفظات عليها، ونحن قمنا بذلك من منطلقات وطنية، وإدراكا منا لأهمية الوحدة الوطنية.


رابط دائم:

الاسم
 
البريد الالكترونى
  
عنوان التعليق
 
نص التعليق


كيف ترى التعامل مع الحزب الوطني بعد أحداث التحرير؟