استضاف عمرو أديب مساء أمس الأربعاء فى برنامجه "القاهرة اليوم" "الراجل أبوجلابية" و"الراجل اللى عمل حوار مع الراجل أبوجلابية"، بعد انتشار فيديو ظهر من خلاله، وهما ينتحلان شخصيتى مذيع وضيف، يجريان حوارا تليفزيونيا، حول أسباب وجود "أبوجلابية" فى قلب الاستاد خلال مباراة الزمالك مع الإفريقي.

فى البداية أكد صابر عبدالعظيم، الذى قام بدور المذيع، وهو صاحب مطعم بالقناطر الخيرية، أن فكرة الحوار جاءته بعد أن سمع وشاهد الكثير من الافتراءات التى طالت "الراجل أبوجلابية" مثل أنه كان يحمل سنجة، ومطواة، وغيرهما من الأسلحة، وأنه من فلول الحزب الوطنى، فهداه تفكيره إلى إجراء حوار، وتحدث مع صديق له لتصويره ونشره على "اليوتيوب"، وهو ما حدث.

وقال صابر إنه فى أثناء مشاهدته للقاءالزمالك مع الإفريقى فوجى بحذيفة، وهو اسم "الراجل أبوجلابية"، وهو زبون لديه بالمطعم، يجرى فى أرض الملعب فقلت "الله يخرب بيتك إيه اللى منزلك أرض الملعب؟".

وأضاف: "فى صباح اليوم التالى جاءنى حذيفى فى المطعم، وأحضرت له طبق المسقعة والبيض وذلك قبل ذهابه للمعهد الأزهرى الذى يدرس فيه، ففوجئت بأنه يرفض تناول الطعام، وعندما سألته أجاب بأنه حزين مما حدث من تشويه لصورته، فقلت له إنه بالفعل فى خطر، فقررت علاج الموضوع، فقلت لصديق لنا بأن يحضر كاميرته لتصوير حوار أجريه مع حذيفة، وكان لدى يد "هون" خشبية مدهونة بألوان علم مصر، وهى من مخلفات اللجان الشعبية وكنت أحمى بها نفسى، واستخدمتها كميكروفون وتم إجراء الحوار، الذى كان سببا فى شهرتى، حيث تلقى مكالمات من فرنسا وبريطانيا بسببه، كما أن هناك أصدقاء لم يتحدثوا معه منذ 20 عامًا أجروا معه مكالمات هاتفية، علاوة على أن هذا الحوار كان سببا فى تبرئة حذيفة من تهم البلطجة.

وقال عبدالعظيم إنه أهلاوى، وعندما يريد التقاط صورة تذكارية مع أحد لاعبى الأهلى يذهب للنادى ويحصل على مراده.

وقال حذيفة محمد الحفناوى (الراجل أبوجلابية) وهو طالب بالصف الثانى الثانوى الأزهرى إنه كان يجلس فى الدرجة الثالثة يمين، وهو المدرج الذى شهد نزول الجماهير أرض الملعب، وكان باب المدرج مغلقا، ومع كثرة تدافع الجماهير عقب إلغاء هدف للزمالك تم فتح الباب، مشيرا إلى أنه كان آخر من نزل من المدرج بعد أن سبقه أحد أصدقائه، وعندما غاب هذا الصديق نزل للبحث عنه، وفوجئ بعبدالواحد السيد أمامه، فقام هو وأربعة من الجمهور بالسلام عليه وتقبيله، ولامه بعضهم على الهدف الذى دخل مرماه، وقالوا له إنه أخطأ فى الاعتماد على لاعبين اثنين فى "الحيطة" فكاد عبدالواحد يبكى من العتاب.

وأكمل حذيفة قائلا إن سبب جريه فى أرض الملعب أنه لمح حسام حسن قريبا منه فسلم عليه وحاول تقبيله ولكنه لم يستطع؛ لأن حسام كان مشغولا فى حماية لاعبى المنافس.
وانتقد حذيفة نزول الجمهور أرض الملعب، مبررا نزوله بأنه كان بسبب عبدالواحد السيد فقط، وأنه فور تحقيق هدفه صعد من نفس البوابة.

ونفى حذيفة معرفته شيئا عن الحزب الوطنى، مشيرا إلى أن هناك بعضًا من نزل أرض الملعب لم يكن هدفهم التخريب بل مشاهدة الملعب من الداخل.