لم يتقابل بطرس أنترانيك "81 سنة"، الأرمني الأصل، مع هارون سنس وات "33 سنة" الفلبيني، بالرغم من أنهما يعيشان الآن في مدينة واحدة لا يفصل بينهما سوى دقائق، لكن ما يجمعهما أن الإسكندرية جذبتهما معا، الأول جاء أبوه مع الجيش التركي واستقر بها، والثاني من الأقلية المسلمة.
|
|
من جديد برهنت البورصة المصرية قدرتها علي الصمود أمام أزمات الاقتصاد المتتالية علي المستوي الخارجي والداخلي، بعد عودتها مرة أخري للتداول إثر توقف دام أكثر من شهر ونصف الشهر لحركة التغيير التي شهدتها مصر وأفرزتها ثورة 25 يناير.
|
|
بصرف النظر عما ستسفر عنه نتيجة الاستفتاء، إلا أن هناك ما يوازى أهمية القبول أو الرفض لها.. وهو أنه ولأول مرة يصوت المواطن المصرى على تعديلات تخص دستوره، حيث إن كل ما سبق من دساتير لم يؤخذ رأيه فيها.. القوة الانتخابية ذهبت للتصويت، وكانت حاضرة فى "ميادين اللجان".
|
|
تعرضت لجنة التعديلات الدستورية للمواد أرقام 75 و76 و77 و88 و93 و139 و148 و179 و189، وفى السطور التالية، توضيح لما كانت عليه هذه المواد قبل إجراء التعديلات وبعدها، مع توضيح مفصل للجديد الذى طرأ على كل مادة على حدة.
|
|
"الجمعة والسبت".. يومان لن تنساهما ذاكرة المصريين الذين انتقموا من شىء اسمه "جهاز أمن الدولة"، الذى تعالت بسبب الأصوات المطالبة بالقضاء عليه من جذوره بعد الأفعال غير الأخلاقية التى كان يقوم بها تجاه الأبرياء والمتهمين على نحو سواء.
|
|
بين ابتسامات الفرحة، وأحزان الذكريات الأليمة، تباينت ملامح الأوجه للمصريين العائدين من ليبيا،منهم من يجري على ذويهم يأخذهم بالأحضان، والآخر يقف يتأمل في معبر السلوم البري الذي كان الملاذ الوحيد لهم هربًا من رصاصات الغدر والخيانة.
|
|
تتميز حكومة الدكتور أحمد شفيق بتفردها فى تاريخ الحكومات المصرية، حيث شهدت تعديلا واسعًا شمل 11 وزيرًا بها قبل مرور شهر على تشكيلها، كما استقال منها 3 وزراء هم الثقافة والإعلام والتجارة والصناعة.
|
|
"الجيش والشعب .. إيد واحدة" هو الشعار الذي رفعه المتظاهرون عقب معرفتهم بقرار نزول الجيش إلى الشارع المصري، وربما من قبل إلقاء الجيش بيانه الأول الذي أقر فيه بمشروعية المطالب.. وهي أيضا المعادلة التي كان بين إثباتها وإخفاقها خيط رفيع بالغ الدقة والحساسية.
|
|
التحرير.. ميدان انطلقت منه معظم ثورات مصر.. وشاهد عيان على أهم الأحداث فى تاريخ مصر، أضافت ثورة 25 يناير إليه صفحة ناصعة البياض فى تاريخه.. كما أضاف شباب ثورة يناير ليوم الجمعة قدسية "سياسية" كبيرة، - إضافة لقدسيته الدينية- بعد جمعات "الغضب، الرحيل، الصمود"، التى تحكى ملحمة شعبية فى حب مصر.
|
|
لعل الكثير يسأل عن شخصيات بعينها يمكن أن يطلق عليها شباب ثورة 25 يناير، ولكن صاحب هذا السؤال سيمل بعد فترة، ولن يصل إلى هوية محددة لهؤلاء الشباب، والشيء الوحيد الذي يتفق عليه الجميع عنهم، أنهم مصريون وأنقياء، ونقاء حبهم للبلد هو الذي قاد للثورة.
|