وسوريا وتركيا وإيران وكل أحرار العالم وشرفاؤه فمن هم حلفاؤكم ؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أدلى الداعية الإسلامي الدكتور فتحي يكن " رئيس جبهة العمل الإسلامي " بالتصريح التالي : عادت قوى الرابع عشر من شباط الى عادتها القديمه ، لتوزع الاتهامات على قوى المعارضة ، طورا بانها عميلة الحلف السوري الإيراني ، وطورا بأن حماس صناعة إسرائيلية! وإنني من موقعي الإسلامي وحسي الوطني اللبناني أود أن أقول لهؤلاء كلاما حاسما لا لبس فيه ولا غموض .. لقد مضى وانقضى زمن الخداع ، وولت الى غير رجعة فترة انعدام الوزن ، والمتاجرة بدم الرئيس الحريري رحمة الله.. إنه لشرف للمعارضة أن تكون حليفة الشرفاء والأحرار في العالم .. حليفة من انتصر على اسرائيل في غزة ، ومن انتصر عليها في لبنان ، ومن احتضن فصائل المقاومة ودعمها ولم يوقع صلحا مع اسرائيل ، ومن قدم للمقاومة كل ما تحتاجه في معركتها مع الكيان الغاصب ، ومن هدد بإزالة اسرائيل من الوجود، ومن قال لرئيس الدولة العبرية شيمون بيريز ( انت قاتل ) ! نعم .. هؤلاء هم حلفاؤنا ، فمن هم حلفاؤكم ؟؟ • هل حلفاؤكم الذين وقعوا اتفاقات ( كامب دايفد ) و( أوسلوا ) و ( وادي عربة ) الخيانية ، ووقعوا ( اتفاقية السابع عشر من ايار ) التي اسقطها الوطنيون الأحرار ؟ • هل تملكون الشجاعة لتقولوا أنكم راهنتم ولا زلتم على هزيمة المقاومة وانتصار اسرائيل ؟ • هل تملكون الشجاعة لتقولوا بأنكم أنتم الذين وزعتم وتوزعون سلاح الفتنة في الداخل ، وأن سلاح المعارضة والمقاومة هو في وجه العدو الاسرائيلي ولحماية نفسها وحفظ أمنها من غدر الغادرين والمتآمرين ؟ موعدنا معكم الانتخابات النيابية .. ( فأما الزبد فيذهب جفاء ، واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) .
|