ابحث عن
 
العضوية|من نحن|إلى الجزيرة|بيانات صحفية|خريطة الموقع|مركز المساعدة|تواصل معنا
الاثنين 6/6/1432 هـ - الموافق 9/5/2011 م (آخر تحديث) الساعة 11:23 (مكة المكرمة)، 8:23 (غرينتش)
صفحات الدول
صفحات خاصة
المواطن الصحفي
عربي
دولي
رياضة
ثقافة وفن
طب وصحة
منوعـات
تقارير وحوارات
جولة الصحافة
كاريكاتير
جولة الصحافة
طباعة الصفحة إرسال المقال
’إعدام‘ بن لادن كان لسبب وجيه

أوباما كان يستند إلى غطاء قانوني في قتله لبن لادن (الأوروبية)

علق الصحفي بوريس جونسون في ديلي تلغراف بأن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أعدم لسبب وجيه هو أنه لولا ذلك لكان هناك سيرك إعلامي عند محاكمته في مدينة نيويورك.

وقال جونسون إن السبب واضح من عدم نشر الولايات المتحدة شريط الفيديو الذي شاهده جميع من في البيت الأبيض، وهو ما جعل وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تبدو مذهولة من هول المنظر. فبن لادن لم يجبن ولم يختف وراء زوجته. فهذه كذبة انتشرت في العالم بسرعة كبيرة. والحقيقة هي أن بن لادن لم يكن قد ارتدى رداءه ناهيك عن حذائه قبل أن يقع في الفخ.

وأضاف أن ما حدث كان اغتيالا وتصفية جسدية وقتلا خارج نطاق القضاء وإعداما بإجحاف سافر. وأيًّا كانت الطريقة التي ننظر بها فقد نفذ الرئيس باراك أوباما واحدة من أكثر المهام فعالية، وهذا ما يجعله يترشح للرئاسة مرة أخرى بكل تأكيد.

وأخذ الكاتب على أوباما قوله إن العدالة قد أخذت مجراها. وقال إن القتل الجماعي الذي ارتكبه بن لادن كان يجب أن يخضعه للمحاكمة وهذا هو الفارق بين هؤلاء الناس وبين الغرب والتحضر مقابل البربرية وحكم القانون مقابل شريعة الغاب. وهذا هو ما يقاتل الغرب من أجله. وبرر ما أقدم عليه الأميركيون من قتل بن لادن بهذه الطريقة بأنهم ما كانوا ليطلبوا من الباكستانيين محاكمته لأنه اعتبر قوات الأمن الباكستانية متواطئة مع القاعدة، وأنهم ما كانوا ليحاكموه في لاهاي لأن أميركا لا تعترف بالسلطة القضائية للمحكمة الجنائية.

وقال لو أننا في عالم مثالي لتمت محاكمته في نيويورك حيث ارتكب أكبر جرم له. لكن هذا كان سيكون معناه محاكمة سرية وكانت ستبدو مريبة وطويلة وكانت قاعة المحكمة ستتحول إلى دراما وكان محامو الدفاع سيشككون في أي علاقة بين المتهم وأحداث 11 سبتمبر.

ورغم أن محلفي نيويورك كانوا بالتأكيد سيحكمون بإعدامه لكن مكان دفنه كان يمكن أن يتحول إلى ضريح ولأجل ذلك ربما كان الأميركيون محقين فيما فعلوه. وقد يمثل بن لادن تهديدا للمصالح الأميركية سواء كان حيا أو ميتا، لكن الواقع هو أنه أقل خطرا بكثير وهو مدفون تحت الماء مما لو كان في قاعة محكمة أو سجن.

وبما أنه من واجب الرئيس أوباما أن يحمي أميركا والأميركيين، فمن المؤكد أن لديه الغطاء القانوني اللازم لإزالة بن لادن من المشهد بأي طريقة يراها مناسبة، وهذا هو ما فعله بنجاح.

المصدر: ديلي تلغراف
شارك
شارك
طباعة الصفحة إرسال المقال

ما هي عواقب مقتل بن لادن؟
كيف غير بن لادن أميركا؟
اغتيال بن لادن ليس النهاية
أوباما يكافئ فريق اغتيال بن لادن
أميركا تواصل خرق القانون
إصابة العشرات بتعز وقتلى بصنعاء
دعوة لـ"جمعة حرائر" وقتلى بحمص
لندن ترحب بمكتب لثوار ليبيا
غارات بطرابلس ومكاسب للثوار
عربي|دولي|رياضة|ثقافة وفن|طب وصحة|منوعـات|تقارير وحوارات|جولة الصحافة|كاريكاتير
جميع حقوق النشر محفوظة2000- 2011م(انظر اتفاقية استخدام الموقع)