Georgetown Holds Sixth Annual MUN Conference

جامعة جورجتاون تجمع بين 350 طالباً من أكثر من 37 بلداً في نسختها السادسة من مؤتمر نموذج الأمم المتحدة في الدوحة

MUN2011

7 February, 2011

More than 350 students from 66 schools in 37 different countries were given a chance to act as important decisionmakers at the 6th Annual Georgetown University Model United Nations (MUN) Conference in Doha, which took place from Feb. 3 through Feb. 6.

The forum is one of the region’s largest student based-conferences, serving as an academic platform for young people to discover and develop their potential in making a positive impact in society.

Model United Nations provides student delegates with an insight into the work of the United Nations (UN) and the dynamics of international relations, by assuming the roles of UN representatives and members of other international bodies and national cabinets. It gives students an opportunity to debate challenges faced by world leaders and to draft resolutions in response to these global issues.

Students from countries as far away as Germany, South Africa and Indonesia were flown into Doha to participate in the four-day event designed to promote an understanding of international conflict and multilateral diplomacy. “We aim to be a forum for students of diverse backgrounds to practice diplomacy and develop leadership skills, but perhaps more importantly to learn from and to listen to one another,” said Kathryn King, who oversees the planning and organization of the conference.

Students began preparing for the conference this past summer. In July 2010, a group of 12 SFS-Qatar students traveled to The Hague to participate in The European International Model United Nations, where two students, Aakash Jayaprakash (SFS ’11) and Eilin Francis (SFS ’13) won “Best Delegate” awards in their respective committees. In November 2010, students from SFS-Qatar hosted an MUN training day where they ran multiple simultaneous UN Security Council Sessions for more than 100 local high school students.

Students were also actively involved in choosing the committees and topics for this year’s MUN conference as well as authoring background guides for each issue. “One of the topics we decided to discuss was the Korean Warships Crisis, because its recent relevance. We are always looking to choose new and current issues,” said Sara Berhie (SFS ‘11). “At the end of the day, our goal is to create a dynamic platform for the participants to study and negotiate through some of the most important issues and conflicts of today,” she added.

This year’s MUN opening ceremony took place at the Marriott Hotel in Doha. Dr. Mehran Kamrava, Interim Dean of Georgetown University in Qatar spoke to the eager group of student delegates stating, “It is through exercises in international dialogue such as this that we develop the skills to achieve mutual understanding and cooperation across borders, and to make a real difference in world affairs.”

Mrs. Joyce M. Davis, founder and president of the World Affairs Council of Harrisburg in Pennsylvania, USA, gave the keynote address. In her speech, Davis, who is also a journalist, stressed the importance of media outlets and how social media plays into political activism in the world today.

During the conference, the student delegates were divided into nine committees to discuss relevant global topics. The United Nations Security Council deliberated the Gaza Flotilla Crisis and the Korean Warships Crisis, while the Historical United Nations Security Council discussed the Rwandan genocide in 1994.

"While participation in MUN is not a prerequisite for admission to Georgetown, students involved in MUN typically exhibit traits that are well received during admissions review: they are interested in the world around them and particularly in international affairs; they are developing into excellent public speakers; they know how to research their assigned topics; they are learning to draft effective and well-written resolutions, statements, or articles -- and they are doing all this on top of their normal high school study load" commented Liz Kepferle, Director of Admissions at Georgetown.

Commenting on her experience in taking part in this event was Maria Radikov from The American School of Warsaw who said, “Participating in this MUN conference was certainly a great experience for me. Not only did I get to visit Doha, I was also exposed to so many thought-triggering topics and critical issues that opened my eyes to what is happening in the world. Also now I know that as we are the future leaders of our countries and the world, we can help a lot in establishing a good foundation by starting with ourselves and by acknowledging each other’s needs.”

“This conference, especially being on the press committee, was one of the best things that has happened to me, and for that I am so grateful to my school that helped me be part of such an amazing event," she added.

٧ فبراير ٢٠١١

أتيحت لأكثر من 350 طالباً ينتمون لأكثر من 66 مدرسة من 37 بلداً مختلفاً فرصة شغْل موقع صنّاع القرار المهمين في النسخة السادسة من مؤتمر نموذج الأمم المتحدة الذي عقدته جامعة جورجتاون في الدوحة على مدى الأيام الثلاثة الماضية.

ويعدّ هذا المنتدى السنوي واحداً من أكبر المؤتمرات الطلابية في المنطقة، إذْ يمثل منصة أكاديمية للشباب هدفها اكتشاف وتطوير إمكانياتهم في إحداث أثر إيجابي في المجتمع.

يزود نموذج الأمم المتحدة المندوبين الطلاب برؤية متبصرة حول عمل الأمم المتحدة وديناميكيات العلاقات الدولية بتوليهم أدوار ممثلي الأمم المتحدة وأعضاء الهيئات الدولية الأخرى ومجالس الوزراء الوطنية. كما يتيح لهم فرصة لمناقشة القضايا التي تواجه زعماء العالم وصياغة مسودات قرارات استجابةً لهذه القضايا الدولية.

وقد حضر إلى قطر طلاب من بلدان قاصية مثل ألمانيا وجنوب أفريقيا وإندونيسيا للمشاركة في الفعالية التي تستمر 4 أيام وتهدف إلى تعزيز فهم الصراعات الدولية والدبلوماسية متعددة الأطراف. تقول كاثرين كنج، التي تشرف على تخطيط وتنظيم المؤتمر: "هدفنا أن يكون هذا المؤتمر منتدى لطلاب من خلفيات متنوعة لممارسة الدبلوماسية وتنمية مهاراتهم القيادية، ولعلّ الأهم هو أن يتعلم بعضهم من بعض ويستمع بعضهم إلى بعض".


بدأ الطلاب تحضيراتهم لهذا المؤتمر منذ الصيف. ففي يوليو 2010 سافرت مجموعة ضمّت 12 طالباً من كلية الشؤون الدولية في قطر إلى لاهاي للمشاركة في نموذج الأمم المتحدة الدولي الأوروبي، حيث فاز طالبان وهما أكاش جايابراكاش (كلية الشؤون الدولية، دفعة 2011) وإيلين فرانسيس (كلية الشؤون الدولية، دفعة 2013) بجائزتي "أحسن مندوب"، كلّ في لجنته. وفي نوفمبر 2010 استضاف طلاب من كلية الشؤون الدولية في قطر يوماً تدريبياً لنموذج الأمم المتحدة حيث أداروا عدة جلسات متزامنة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة شهده أكثر من 100 طالب بالمدارس الثانوية المحلية.


كما انخرط الطلاب بنشاط في اختيار اللجان ومحاور النقاش لنسخة هذا العام من مؤتمر نموذج الأمم المتحدة وكذلك في وضع أدلة للمعلومات المرجعية حول كل قضية سيناقشونها. قالت سارا بيرهي (كلية الشؤون الدولية، دفعة 2011): "أحد الموضوعات التي قررنا مناقشتها هي أزمة السفينة الحربية الكورية نظراً لحداثتها. فنحن نسعى دائماً إلى اختيار قضايا جديدة وآنية".‘ وأضافت بقولها: "هدفنا في النهاية هو خلق منصة ديناميكية للمشاركين لدراسة والتفاوض بشأن بعض من أهم القضايا والصراعات في يومنا هذا".
 

جرى افتتاح نسخة هذا العام من مؤتمر نموذج الأمم المتحدة يوم الخميس الموافق 3 فبراير في فندق ماريوت بالدوحة، حيث تحدث الدكتور/ مهران كامرافا، العميد المؤقت لكلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر، مخاطباً الطلاب المتحمسين بقوله: "من خلال ممارسة الحوار الدولي في مثل هذه الفعالية نطور المهارات اللازمة للتوصل إلى الفهم المتبادل والتعاون عبر الحدود ولإحداث فارق حقيقي في الشؤون العالمية".

وألقت السيدة جويس إم. ديفيس، مؤسِّسة ورئيسة مجلس الشؤون العالمية في هاريسبرج، كلمة رئيسية خلال المؤتمر شددت فيها على أهمية وسائل الإعلام وكيف تساهم وسائل الإعلام الاجتماعية في الناشطية السياسية في العالم اليوم.
 

انقسم المندوبون الطلاب على مدى الأيام الثلاثة الماضية إلى 9 لجان لمناقشة الموضوعات العالمية ذات الصلة. فناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أزمة أسطول غزة وأزمة السفينة الحربية الكورية، فيما ناقش مجلس الأمن التاريخي التابع للأمم المتحدة الإبادة الجماعية في رواندا في 1994.
 

وعقد الاتحاد الأوروبي - مجلس الوزراء محادثات حول انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي والوضع في قبرص.

بالإضافة إلى ذلك كُلّف 25 طالباً بدور الجامعة العربية لإلقاء الضوء على قضايا العمال الأجانب في الشرق الأوسط وأزمة أسطول غزة.

وحلل الاتحاد الأفريقي الأزمة في دارفور علاوة على اللاجئين والمشردين دولياً في أفريقيا، فيما تناول مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة موضوعات مماثلة.

يلعب الاقتصاد دوراً مهماً في التنمية المستدامة، ومن ثمّ ناقش 60 مندوباً لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية مع التأكيد على استخدام المياه وإدارته والتجارة العالمية المحرمة في المخدرات.

فيما ناقش 60 مندوباً لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار وتناولوا القرصنة البحرية وأزمة السفينة الحربية الكورية.

وأخيراً وليس آخراً فقد طُلب من 36 مندوباً من لجنة الصحافة تمثيل قناة الجزيرة الدولية والخدمة العالمية في بي بي سي وقناة سي إن إن الدولية لتقديم تقارير إخبارية حول نتائج المؤتمر.

"على الرغم من أن المشاركة في نموذج الأمم المتحدة ليس شرطا للقبول في جامعة جورجتاون، ولكن الطلاب الذين يشاركون في المؤتمر عادة ما يتوافر لديهم الصفات التي نبحث عنها خلال فترة القبول ، بحيث أنهم يدركون مجرايات العالم من حولهم خاصةً الشؤون الدولية، فهم يتحولون إلى متحدثين رسميين ممتازين ويعرفون كيفية البحت عن المعلومات للمواضيع المخصصة لهم، و أيضا كيف يكتبون القرارات والبيانات، أو المقالات -- ويفعلون كل ذلك إلى جانب دراستهم الثانوية "تعليق ليز كيبفيرلى، مديرة القبول بجامعة جورجتاون فى قطر.

تمكنت لجنة الصحافة الطلابية من استضافة مؤتمر صحفي يوم السبت الموافق 5 فبراير في فندق ماريوت بالدوحة لأعضاء السلك الصحفي الفعلي في الدوحة علاوة على ممثلي جامعة جورجتاون والمندوبين الطلاب في مؤتمر نموذج الأمم المتحدة.
خلال المؤتمر الصحفي أفاد الطلاب الممثلون للجنة الصحافة عن القرارات والنتائج التي تمخضت عنها المداولات على مدى الأيام الثلاثة الماضية. تضمن الفريق الطلابي نديم الرفاعي، الطالب بالسنة النهائية في جامعة جورجتاون ورئيس لجنة الصحافة لهذا العام، وكينان باول من مدرسة مونتيسوري البريطانية فى الدوحة ،أدريانا جناناشاندران من كلية الدوحة وماريا راديكوف من المدرسة الأمريكية فى وارسو.
 

وفي معرض تعليقها على تجربتها في المشاركة في هذه الفعالية، قالت وماريا راديكوف من المدرسة الأمريكية فى وارسو "كانت هذه تجربة عظيمة بحق بالنسبة لي، حيث تعرّضت للعديد من الموضوعات التي تحفز الفكر، والقضايا المحورية التي فتحت عينيّ على ما يجري في العالم. كما صرت أعرف الآن -بما أننا القادة المستقبليون لبلداننا وللعالم- أن بمقدورنا المساعدة كثيراً على إرساء أساس جيد بالبدء بأنفسنا وبالاعتراف باحتياجات الآخر".
 

وأضافت قائلة: "بالنسبة لي كان هذا واحداً من أفضل الأشياء التي حدثت لي، ولذا فأنا شاكرة جداً لمدْرستي التي ساعدتني على المشاركة في هذه الفعالية الضخمة".