-
شريف تساءل عن توقيت الهجوم والتحذير قبل دقائق
خليل يتحدى الإعلام الرسمي بعرض صورة الضحية عبدالحسن
تحدى رئيس كتلة الوفاق النيابية النائب عبدالجليل خليل بأن «تعرض الحكومة صورة واحدة فقط وهو أن يعرض صورة الشهيد عيسى عبدالحسن (60 عاماً) ويفسر للمشاهدين كيف حطمت جمجمته بالكامل؟، ولتعرض ما تشاء من الأفلام المفبركة»، داعياً «كل شعب البحرين ومن يريد أن يعرف الحقيقية أن يطلع على صورة هذا الشهيد. كل الذين ذهبوا إلى دوار اللؤلؤة لم يجدوا لدى المواطنين إلا أعلام البحرين ترفرف ولو كان لدى الحكومة دليل واحد على استخدام السلاح الأبيض لعرضته، وهو بأيدي الشباب يهاجمون قوات الشغب»، وتساءل «أليس من المنطقي إذا سمح الإعلام الرسمي لنفسه أن يعرض صوراً يدعي أنها وقعت في دوار اللؤلؤة لماذا لم يعرض صور الشهداء الثلاثة الذين سقطوا يوم أمس؟، فضلاً عن صور أكثر من 220 جريحاً معظمهم إما كانت الإصابات على العين أو بالرصاص الانشطاري في الظهر».
وأضاف خليل «ليفسر للمواطنين لماذا اختار الساعة الثالثة فجراً والناس نيام للهجوم؟، أنا كنت في غرفة الإنعاش منذ الساعة الرابعة من فجر أمس وشاهدت الشهيدين اللذين قتلا بدم بارد، ثم توالى بعد ذلك نقل أكثر من 50 من الجرحى، وكلهم إما مضروبون على العين أو بالرصاص الانشطاري»، مشيراً إلى أن «ما يريد الإعلام الرسمي هو بث صور تصدير الفتنة بين المواطنين، القصة هي قصة إصلاحات لابد أن تحدث».
من جانبه تساءل الأمين العام لجمعية وعد إبراهيم شريف «كم من الوقت أعطوا الناس للإخلاء؟، وخصوصاً أن لديهم خياماً وأطفالاً ونساء، وكانت وزارة الداخلية تستطيع الإعلان عن ذلك قبل ساعات من أجل الحفاظ على حياة الناس بحيث يصل النداء للجميع»، وتابع «ولا أحد يوجه النداء ومعظم الموجودين نيام، كما أنهم بحسب روايتهم وصورهم استخدموا سماعة يد، في الوقت الذي توجد في الميدان سماعتان قويتان ولا يمكنهما تغطية الدوار بالكامل فكيف وصل نداؤهم للجميع؟»، وواصل «وكان بإمكانهم حتى رمي أوراق عليهم من طائرة عمودية قبل ساعات طويلة، فضلا عن الإعلان في جميع الأجهزة الإعلامية وغيرها من الوسائل من أجل أن يصل النداء للجميع»، واستكمل «وبالنسبة للوقت والحديث عن قلة العدد ففي الساعة السادسة صباحاً الناس تكون قليلة، وقد استيقظت وهي في طريقها للأعمال، ومهما كان وقت الهجوم فمتى أعلمتهم؟، وهل كان ذلك قبل ساعات بوقت كاف؟، وإذا كنت تريد أن تحفظ الأرواح فكان لابد من الإنذار المبكر جداً».
وبشأن وجود السلاح الأبيض في الدوار كما عرضته وزارة الداخلية، قال شريف «رواية السلاح الأبيض تتحدث عن أن السلاح استخدم ضد قوات الشغب، وفي الوقت الذي عرضوا فيه تصوير للإنذار لم يعرضوا أي صورة للهجوم عليهم، فأين صور الهجوم عليهم؟، إذ إن الكاميرا صورت شيئاً غير مهم وهو الضابط يوجه الإنذار، ولكنها لم تصور الهجوم عليهم بالسلاح الأبيض»، ونبه إلى أن «الرواية تتحدث عن وجود مسدسات، فلماذا لم يستخدم السلاح؟، خصوصا أن حياة المتظاهرين كانت في خطر»، وتساءل «وهل علم حزب الله يؤشر على جريمة، ولتقل الحكومة إنه جريمة، إذ إن الحديث عنه من أجل استعطاف الرأي العام العالمي من أجل القول إن هذه الحركة طائفية، وهي تابعة لإيران، وليس هناك علاقة بين الاشتباك والعلم».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3087 - الجمعة 18 فبراير 2011م الموافق 15 ربيع الاول 1432هـ
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة
-
ارشيف الانتخابات النيابية والبلدية
-
اقرأ ايضاً من (محليات) لهذا العدد
-
ملاحق الوسط
-
دخول الأعضاء