(8/9/2008)
العرب اليوم - انور الزيادات
اعلنت جمعية المستشفيات الخاصة نيتها الانسحاب من الاتفاقية الموقعة مع وزارة الصحة التي تسمح لكبار موظفي الدولة ومنهم الوزراء والاعيان وعائلاتهم العلاج ضمن الدرجة الاولى على اثر خلاف حول نسبة الخصم على الفاتورة العلاجية وعدم شمول المؤمنين من الدرجة الثانية.
وقال رئيس الجمعية "التي تضم 48 مستشفى" الدكتور فوزي الحموري في مؤتمر صحافي امس ان نقاط الخلاف واسعة وكبيرة وانه لم يتم التوصل الى حلول مرضية مؤكدا التوصية للجمعية العمومية بالانسحاب من الاتفاقية مع وزارة الصحة مضيفا ان الوزارة تصر على ان يبقى الخصم الممنوح للوزارة على فاتورة العلاج 35% بينما تطالب الجمعية الى خفضه الى 15% مضيفا بان الوزارة تحاول فرض خصم قيمته40% على خدمات المختبرات بينما النسبة المقترحة من المستشفيات الخاصة 20%وكذلك لم يتم الاتفاق على سعر الادوية والمستلزمات الطبية.
وجدد التأكيد على ضرورة شمول الموظفين من الدرجة الثانية والتي يصل عددهم الى 400 الف في الاتفاقية مشددا على مطالبة الجمعية" رفع جلسة غسيل الكلى من 65 دينارا الى 75 دينارا.
وحول قضية المرضى اليمنيين قال بان المملكة استقبلت العام الماضي 20 الف مريض يمني وان المرضى اليمنيين يعاملون معاملة الاردنيين ولا يوجد اختلاف في الاسعار بسبب الجنسية.
واوضح بان جميع المرضى القادمين الى المملكة يلقون كل اهتمام من القطاعين العام والخاص وان اية شكوى تحضى بالاهتمام اللازم من وزير الصحة شخصيا.
وبخصوص بعض الممارسات التي واجهت بعض المرضى اليمنيين اشار الى انها حالة واحدة تم فيها تأخير تسليم الجثمان وحجز جواز سفر ابن المريض الذي وضع جوازه كضمان لدفع المبالغ المستحقة وانه تم العام الماضي استقبال 250 الف مريض زاروا الاردن.
وقال ان السفارة تدخلت لدى المستشفى المعني وان القضية اتجهت الى الحل موضحان بان فاتورة المريض الذي مكث اكثر من شهر في غرفة العناية المركزة وصلت الى الى 40 الف دينار بينما لم يقم ذوو المريض بدفع الا 10 الاف دينار مشيرا الى رفع المستشفى قضية في المحكمة على ابن المريض والذى مازال في الاردن.
وشدد بان الجمعية ترفض اي حجز لاي جثمان مشيرا الى ان القضايا حول الفواتير يجب ان تحل دون اللجوء الى هذا الاسلوب مشيرا الى ان هناك لجنة في وزارة الصحة تدرس اي شكوى تقدم ضد المستشفيات الخاصة وخاصة ما يتعلق بالفواتير والاسعار.
وحول السياحة العلاجية قال بان دراسة للبنك الدولي وضعت الاردن في المرتبة الاولى في السياحة العلاجية في المنطقة العربية والخامسة عبى مستوى العالم مؤكدا بان الاردن البلد الوحيد الذي يزيددخله من قطاع الصحة عما ينفق على الصحة.
وكشف عن دراسة اجريت على خدمات السياحة العلاجية بينت بان دخل الاردن وصل العام الماضي من السياحة العالجية الى 700 مليون دينار حيث استقبلت المملكة مايزيد عن 250 الف مريض من 84 دولة وكل مريض لديه1.6 مرافق.
وبينت الدراسة بان العراق الاكثر مرضى استشفاء في الاردن حيث بلغت الاعداد 45 الف عراقي, 25الف فلسطيني25,الف سوداني20,الف يمني19,الف سعودي,و10 الاف من سورياونفس العدد من ليبيا واعداد اخرى من البحرين,الجزائر,الكويت وحوالي 1800 امريكي1200 بريطاني.
واشار الى ان وفد يضم ممثلين عن 7 مستشفيات خاصة وممثل عن هئية تشجيع السياحة للمشاركة في مؤتمر دولي سيعقد الايام المقبلة في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة حول السياحة العلاجية مشيرا الى ان الدراسات الدولة تؤكد بان ما ينفق حاليا على السياحة العلاجيةعالميا يصل الى 45مليار دولار وانه من المتوقع ان تصل هذه الارقام بعد 5 سنوات الى 100مليار دولار.
وقال الحموري سيبحث التعاون مع الجهات الامريكية ذات العلاقة بالتأمين الصحي والسياحة العلاجية مشيرا الى ان ان الاردن سيركز في المؤتمر على على المزايا التنافسية للعلاج في الاردن حيث يتلقى المرضى العلاج في الاردن في مستشفيات معتمدة دوليا وعلى ايدي اطباء حاصلين على البورد الامريكي والزمالة البريطانية او مايعادلهما.
واضاف ان تكلفة العلاج في الاردن لاي حالى كلفتها تعادل 25% من كلفة العالج في امريكا.