في هذا العدد
 العدد السابق
بعدما شاهدت العشرات من الأشرطة المصورة التي تعرض لمختلف المشاهد ذات الصلة بما يحدث في عدد كبير من الدول العربية
تسعى هذه الدراسة لأن تمسك المعنى من التجلّي، الظاهر، فتنطلق ممّا التقطته عيون الكاميرا من صور تمّ تناقلها بالملايين
يبدو أنّ الثّورة التّونسيّة لم تكن مسرحا للتّحوّلات السّياسيّة فحسب، وإنّما كانت فضاء واقعيّا تحقّقت فيه أحلام الشّعراء
 الفهرس
بدأنا دراستنا بسؤال يبدو عفويا لكنه يحتوي على عدّة الغام نظرية وابستيمية إذ أن النقد في حدّ ذاته مازال كالرمال المتحركة
هل يمكن قراءة الفيلم الوثائقي العربي ضمن التاريخ العام للسينما الوثائقية العالمية أم أن هذا الفيلم
لا توجد نظرية بدون إبداع.هذه حقيقة لا بد من الاعتراف بها في تلمس الطريق نحو أي بحث أو دراسة
من المهم أولا أن يعرف الناقد الذي يرغب في التعامل المكثف والمتعمق، مع الفيلم الوثائقي، كيف يتجاوز ذلك الجدل
الفيلم الوثائقي (1) ،مكون ثقافي وفني وتربوي وجمالي،به، من الممكن، أن نراهن في عالمنا العربي، على تطوير ذوقنا ،والسموبه