كشفت الثورات السلمية التي اجتاحت العالم العربي بعد عشر سنوات من نشأة القاعدة عن حقيقة ادعاء القاعدة بأنهم طليعة المسلمين الذين سينشرون التغيير الثوري في المجتمعات الإسلامية. فقد قادت هذه الثورات الطبقة المتوسطة التي ضمت الرجال والنساء من مختلف الفئات العمرية والأطياف السياسية.ولم تقدم القاعدة رؤية اقتصادية أو سياسية للمستقبل الذي ترغب فيه الشعوب العربية. فالقاعدة رأت أن العنف والإرهاب وحده يحقق التغيير. بينما كشف الواقع عن أن المعارضة السلمية أكثر تأثيرا في تحقيق التغيير المنشود.