كتب
أرسل الى صديق طباعة Share article
مسيحيو العراق.. محنة الحاضر وقلق المستقبل
آخر تحديث : الأحد 26 فبراير 2012   18:32 مكة المكرمة
 

أصدر مركز الجزيرة للدراسات ضمن سلسلة كتب الجزيرة كتابا بعنوان "مسيحيو العراق.. محنة الحاضر وقلق المستقبل" لمؤلفه دهام محمد العزاوي.

تطرح الحالة المسيحية في العراق جملة من الأسئلة على المهتم بالشأن السياسي العراقي ومستقبل هذا البلد. حيث شكل المسيحيون وأماكن عبادتهم مؤخرا هدفا لعمليات تفجير... ومن المرجح أن يعود ذلك الاستهداف مما يعني أن مستقبل المسيحيين في العراق تكتنفه مخاطر جمة طالما أن عوامل الاستقرار لم تتأسس في المشهد العراقي بعد.

لقد أثرت المحاصصة الطائفية المعمول بها في العراق منذ الاحتلال الأمريكي حتى الآن على المسيحيين لعجزهم عن توحيد خطابهم السياسي حيث الكثير منهم في مشاريع محاصصة دينية وعرقية.

وطالما ظلت القوى الدولية المهتمة بالشأن العراقي وعلى رأسها الولايات المتحدة مشجعة لنظام المحاصصة فإن وضعية مسيحيي العراق ستظل مهددة كما يرى المؤلف.

كما أن موقف القوى السياسية العراقية الشعبية والرسمية من اندماج المسيحيين في النسيج الاجتماعي العراقي والحد من حركة تهجيرهم نحو الدول الغربية ستساهم في وضع أمور مسيحيي العراق في نصابها.

ويتكون الكتاب من مقدمة وخمسة فصول وخاتمة.

معلومات عن الكتاب
العنوان الرئيسي: مسيحيو العراق.
العنوان الفرعي: محنة الحاضر وقلق المستقبل.
المؤلف: دهام محمد العزاوي.
الناشر: مركز الجزيرة للدراسات+ الدار العربية للعلوم.
عدد الصفحات: 223.
التاريخ: يناير 2012.

يمكنكم اقتناء الكتاب عن طريق:

الجزيرة شوب

الدار العربية للعلوم ناشرون

 

الى الأعلى
 المصدر: مركز الجزيرة للدراسات
تعليقات القراء: + - 
التعليقات لا تعبر إلا على رأي أصحابها.
1   شكر الباحث
أحمد التميمي     الثلاثاء 28 فبراير 2012   21:54  مكة المكرمة 
مسيحيو العراق جزء مهم من المجتمع العراقي، ولهم وجود حاضر في ذهن كل فرد عراقي،ولهم فضل كذلك في بناء العراق ،ويُعَدُّون طيفاً من أطياف الشعب العراقي ،ولابُدَّ من الاهتمام بواقعهم حالياً ومستقبلهم ،ونتمنى للدكتور دهام العزاوي الموفقية في كافة مؤلفاته التي تنم عن فكره المنفتح والتي تتسم بالحيادية في كل ماكتب من مؤلفات. وأملنا أن يصل هذا الكتاب لمن لهم شيئاً من تحمل المسوؤلية في إنصاف هذه الطائفة والحفاظ عليها وزرع روح التسامح والتعايش السلمي بين أبناء العراق.
  تعليقك على الموضوع:
الاسم:*
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:*
محتوى التعليق:*
(*) هذه الحقول مطلوبة