آخر الأخبار :

العصار مندوبا عن المشير في احتفال ذكرى الاربعين لرحيل البابا شنودة

تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة

القاهرة- أ ش أ

بدأت مساء الثلاثاء احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى الأربعين لرحيل البابا شنودة الثالث.. تقدم الحضور اللواء محمد العصار مندوبا عن رئيس المجلس العسكرى المشير محمد حسين طنطاوى , واللواء سامى دياب مندوبا عن رئيس الأركان الفريق نائب رئيس المجلس العسكرى سامى عنان ,إلي جانب عدد من قيادات القوات المسلحة.

كان فى استقبال الضيوف الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك وكبار أعضاء المجمع المقدس.

وشارك فى الحفل الفريق احمد شفيق وزراء السياحة والبحث العلمى والاسكان وعدد من رؤساء الطوائف المسيحية والسفراء الاجانب والحزبيين والبرلمانيين والشخصيات العامة.

وبدأ الحفل - الذى قدمه الاعلاميان جورج ميلاد وأسامة منير - بكلمة مطران الكنيسة الاسقفية فى مصر وشمال إفريقيا المطران الدكتور منير حنا أنيس, حيث قال ان البابا شنودة كان راع أمين يسهر على صالح شعبه ومعلم صالح للكتاب المقدس.

وأضاف:أن البابا وضع فى قلبه مصر , مسلمين ومسيحيين, لذا أحبه شعب مصر وخرج فى جنازة مهيبة , وكان سفيرا لمصر فى كل المحافل الدولية.. وقد لعب دورا كبيرا فى التقريب بين الطوائف المسيحية

وقال وزير الأوقاف الأسبق الدكتور محمود حمدى زقزوق أمين عام "بيت العائلة" اننا فقدنا شخصية عظيمة, فهو شخصية وطنية نادرة وكان مشاركا فاعلا فى مؤتمرات المجلس الاعلى للشئون الإسلامية، ولم يتخلف عن أى مؤتمر طيلة 15 عاما, مشيرا إلى حل مشكلة الأوقاف القبطية بالتفاهم والتنسيق معه وكان يؤمن بالحوار الهادىء البناء.

وتابع: أن البابا شنودة كان حريصا على زيارتى فى وزارة الأوقاف فى عيدى الفطر والأضحى كما سن سنة حسنة باقامة موائد إفطار الوحدة الوطنية.

ومن جانبه, قال عضو مكتب الإرشاد فى جماعة "الاخوان المسلمين" الدكتور محمد على بشر ان مصر فقدت شخصية وطنية غير مسبوقة ساهمت فى دعم الوحدة الوطنية.

وأشار الى ان الاخوان المسلمين حرصوا على التواصل مع الكنيسة وكان اخر لقاء رسمى للبابا لقاء مع مرشد الجماعة.

وتابع: أن ثورة يناير انصهرت فيها كل القوى الوطنية وابلى المسيحيون بلاء حسنا وستظل مصر قوية بوحدتها الوطنية متمنين ان يكون خليفته سائرا على نفس الدرب.

تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة

تعليقات القراء

الاسم : خليل بزينا سليمان -محامى -مصرى مسلم اسكندرية

ايها الانسان العظيم بدون القاب وهى محفوظة اصلا كنت ومازلت روح الامة المصرية وقد اصبحت روحك المقدسة ترفرف على شعب مصر بما تركته وراءك من خلفاء لايقلوا عنك حبا فالله ولا علما باحكام كتاب الله المقدس فسلم فى مثواك وادعوا لنا ان يوفق مصر وشعبها لما فيه الخير رحمك الله وقدس روحك من احد محبيك خليل

 

شروط النشر