خبر عاجل :

وصول بعثة الأهلي الي مطار مدينة كانو النيجيرية

دمشق -ا ف ب

سقط 37 قتيلا في اشتباكات وقصف واطلاق نار في سوريا في خروقات مستمرة لوقف اطلاق النار، في وقت اعلن مسؤول في الامم المتحدة رفض سوريا منح تأشيرات دخول الى مراقبين من ضمن البعثة الدولية المكلفة مواكبة تنفيذ خطة الموفد الخاص كوفي انان لحل الازمة.

واعلن مسؤول عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة ايرفيه لادسو "الثلاثاء" ان سوريا رفضت منح تأشيرات عدة لمراقبين تابعين للمنظمة الدولية، وكان لادسو قد ابلغ الاسبوع الماضي مجلس الامن رفض سوريا منح تشيرات دخول الى مراقبين من دول تنتمي الى "مجموعة اصدقاء الشعب السوري".

واوضح لادسو ان المراقبين البالغ عددهم 24 والذين انتشروا في سوريا وخصوصا في دمشق ومدن حمص وحماة (وسط) ودرعا (جنوب) لاحظوا استمرار وجود اسلحة ثقيلة مثل المدافع والاليات المدرعة "في غالبية الاماكن حيث هم موجودون".

ويتنافى هذا الامر مع التزام الحكومة السورية امام الموفد الدولي كوفي انان بسحب كل قواتها واسلحتها الثقيلة من المدن السورية.

واقر بان المفاوضات مستمرة مع السلطات السورية حول التفاصيل العملانية لالية عمل البعثة، وخصوصا الطائرات والمروحيات التي تحتاج اليها البعثة للتحرك بحرية. واضاف ان "السوريين لم يوافقوا على طلبنا ارسال وسائل جوية" مستقلة، و"الامر لا يزال قيد البحث".

وفي دمشق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي "توافقنا مع الفريق المفاوض في الامم المتحدة على ان يوافق الطرفان على جنسيات المراقبين، اذا ليس هناك رفض" من الجانب السوري، واضاف "يمكنني ان اؤكد ان هناك اكثر من 110 جنسيات يستطيع حاملوها العمل بسهولة في سوريا. نحن ملتزمون نهجا ايجابيا حيال حاجات الامم المتحدة العملانية ورئيس بعثة المراقبين الجنرال (روبرت) مود يعلم بهذا الامر".

وقتل الثلاثاء عشرة اشخاص بينهم تسعة من عائلة واحدة في سقوط قذائف هاون مصدرها قوات النظام على منزلهم فجرا في قرية مشمشان المجاورة لمدينة جسر الشغور في محافظة ادلب (شمال غرب)، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وبين الضحايا اربع نساء وطفلان.

وقتل طفل يبلغ من العمر 13 عاما اثر اصابته باطلاق رصاص عشوائي في مدينة معرة النعمان في ادلب، كما قتل اثنا عشر عنصرا من القوات النظامية السورية ومدني في اشتباكات عنيفة بين قوات نظامية ومنشقين في منطقة البصيرة في محافظة دير الزور (شرق).

وافاد المرصد الاربعاء ان مدينة القورية في ريف دير الزور تتعرض لقصف بمدافع الهاون من القوات النظامية المحيطة بالمدينة. وذكرت لجان التنسيق المحلية في بيان ان قصفا مدفعيا يطال القورية والعشارة والشعيطات وأبو حمام في ريف المحافظة.

وفي ريف دمشق، قتل رجل يبلغ من العمر 80 عاما في مدينة قطنا اثر اطلاق الرصاص عليه من حافلة صغيرة، كما قتل مواطن آخر في مدينة حرستا يبلغ من العمر 48 عاما في اطلاق رصاص عشوائي.

اما في محافظة حماة (وسط)، قتل مواطن في قرية الحويجة في سهل الغاب في قصف من القوات النظامية، وقتل اخر اثر اطلاق الرصاص على تظاهرة مسائية في حي الاربعين في مدينة حماة وقتل مواطنان برصاص القوات النظامية في قرية التويني.

كذلك، قتل فتى يبلغ من العمر 15 عاما متاثرا بجروح اصيب بها اثر انفجار الاربعاء الفائت، وفق المرصد السوري.

وفي محافظة حمص، قتل جنديان اثر اطلاق الرصاص عليهما من القوات النظامية التي انشقا عنها في مدينة تدمر.

كما قتل ثلاثة مواطنين برصاص القوات النظامية السورية في حي البياضة في مدينة حمص، وقتلت امراة برصاص قناصة في مدينة الرستن.

من جهة اخرى، قتل مواطن في حي الوعر متاثرا بجروح اصيب بها قبل اسابيع، وقتلت طفلة في قرية النزارية بريف مدينة القصير متاثرة بجروح اصيبت بها.

في مدينة حلب، افاد المرصد السوري ليل الثلاثاء ان "مسلحين مجهولين اغتالوا طبيب اسنان في حي الشيخ مقصود في المدينة اثر اطلاق الرصاص عليه داخل عيادته"، واضاف ان "اصوات انفجارات سمعت مساء الثلاثاء في حيي الفردوس والاعظمية في المدينة فيما خرجت تظاهرات مسائية في احياء عدة وقرى في ريف حلب".

وتستمر اعمال العنف في سوريا رغم وقف اطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في الثاني عشر من نيسان/ابريل ورغم وجود فريق من ثلاثين مراقبا بتفويض من مجلس الامن الدولي للتحقق من وقف النار وتتبادل المعارضة والسلطات الاتهامات بخرق وقف النار.

مقتل 15 جنديا في كمين بحلب

وقد اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان 15 من أفراد قوات الامن السورية قتلوا في كمين نصب الاربعاء في محافظة حلب مع تجدد المعارك من بينهم ضابطان برتبة عقيد.

وقال المرصد ومقره في بريطانيا ان اثنين من المسلحين المعارضين قتلا ايضا في الاشتباكات.

تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة

 

شروط النشر