آخر الأخبار :

محفوظ في ذكرى ميلاده نبع عطاء لا يجف

تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة

إعداد / حمودة كامل
بالرغم من مرور خمس سنوات على رحيله، إلا ان عطاءه المتدفق لم ينضب بعد، وما زالت أعماله وإبداعاته مجالا خصبا لكل الباحثين والدارسين والمحبين لأعمال الأديب العالمي نجيب محفوظ، وفي هذا الشهر، ديسمبر، يحتفل العالم اجمع بذكرى ميلاد الأديب الكبير، بعقد الندوات وإعادة نشر الأعمال وغير ذلك من السبل التي يحيون بها ذكرى الأديب العالمي، فلنتذكر سويا بعض ملامح السيرة الذاتية لهذا العملاق:

أصوله ومولده
ولد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا بحارة درب قرمز ميدان بيت القاضي بالمنزل رقم 8 بحي الجمالية بالقاهرة، يوم الاثنين الموافق الحادي عشر من ديسمبر عام 1911، أطلق عليه اسم "نجيب محفوظ" تيمنًا باسم الطبيب المصري الشهير نجيب محفوظ الذي تولى عملية ولادته.
يعود أصل والده عبد العزيز إبراهيم محفوظ (1870 – 1937) إلى الطبقة الوسطى التي عبر عنها نجيب محفوظ في إبداعاته، وكان يعمل في بداية الأمر موظفًا بسيطًا ثم استقال من وظيفته وعمل في مجال التجارة، وهو ينحدر من عائلة إقطاعية تدعى عائلة "الباشا" كانت تقطن منطقة رشيد، وكانت جدته لأبيه تنتمي إلى عائلة "عفيفي" بالفيوم. أما والدته فهي فاطمة مصطفى محفوظ.
التحق بكتاب الشيخ "بحيري" في سن الرابعة من عمره أي عام 1915، وكان يقع في حارة الكبابجي بالقرب من درب قرمز، ثم التحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية، ثم انتقل في المرحلة الثانوية إلى مدرسة فؤاد الأول وحصل على شهادة البكالوريا (القسم الأدبي) من مدرسة فؤاد الأول الثانوية عام 1930 بمجموع 60 في المائة.
التحق بكلية الآداب قسم الفلسفة.

شبابه وزواجه
انتقلت الأسرة عام 1924 من حي الجمالية إلى حي العباسية حيث سكنت بالعقار رقم 9 شارع رضوان شكري، وفي هذه المنطقة أمضى نجيب محفوظ مرحلة شبابه وفتوته.
قرأ في طفولته ما استطاع من أدب العرب القدماء المكتوب باللغة العربية الفصحى، وما عثر عليه من الأدب الغربي مترجمًا إلى اللغة العربية، كما بدأ تكوينه الثقافي الحقيقي بقراءة أمهات الكتب ودواوين المتنبي وأبي العلاء المعري وابن الرومي، وروايات سنكلير، وجونسون، وميلتون توب، وشكسبير، وديكنز، وموليير.
كان يصحب والده إلى المقاهي؛ فيستمع إلى عزف الربابة وما يُروى في صحبتها من قصص وملاحم شعبية من التراث العربي والشعبي القديم.
لعب كرة القدم في شبابه وكان لاعبًا ماهرًا إلا أنه لم يستمر في هذه الهواية الرياضية، وكان يشجع فريق المختلط (الزمالك حاليًّا).
تأثر بأفكار سلامة موسى المنحازة إلى المنهج الاشتراكي، وانتمى مع عدد غير قليل من الأدباء إلى ذلك المنهج إبان الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين.
تزوج سنة 1954 من عطية الله محفوظ شقيقة إحدى أصدقائه التي أنجبت له ابنتين هما فاطمة وأم كلثوم.

بداية الكتابة
بدأ كتابة القصة القصيرة وهو طالب في مدرسة فؤاد الأول الثانوية عام 1928.
بدأ نشر بعض المقالات والأبحاث الفلسفية في سن مبكرة عندما كان في الثامنة عشر تقريبًا (عام 1930)، واستمر ينشرها حتى حلول عام 1945، وكانت اهتماماته تتأرجح بين الأدب والفلسفة آنئذ.
في عام 1932 ترجم كتاب "مصر القديمة" للكاتب الإنجليزي جيمس بيكي، ونشره سلامه موسى في مطبعة "المجلة الجديدة".
في بداية الثلاثينيات بدأ كتابة القصة القصيرة، بينما كان يدرس في الجامعة للحصول على شهادة الماجستير، قرر تكريس كل طاقاته للقص العربي الحديث.
نشرت له أول قصة قصيرة وكانت بعنوان "ثمن الضعف" في المجلة الجديدة التي كان يصدرها سلامة، في 3 أغسطس عام 1934.
اعترف بتأثره بكل من: توفيق الحكيم وعباس محمود العقاد ويحيى حقي وإبراهيم عبد القادر المازني، ومن الكتّاب الغربيين تأثر بكل من : ألبير كامي وفرانز كافكا وغيرهم.
تخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة (قسم الفلسفة) عام 1934، وكان ترتيبه الثاني على الدفعة. وسجل اسمه عقب التخرج للحصول على درجة الماجستير عن موضوع "مفهوم الجمال في الفلسفة الإسلامية" بإشراف الشيخ مصطفي عبد الرازق، وظل يجمع مادة البحث لمدة سنتين ولم يتمكن من إتمامه.
عُين موظفًا بإدارة جامعة فؤاد الأول خلال الفترة من عامي 1934 حتى 1938.
في عام 1936 عين سكرتيرًا برلمانيًّا لوزير الأوقاف حتى عام 1950، ثم مديرًا لدائرة "القرض الحسن"، وقد منحه هذا العمل – كما يعترف – فرصة نادرة للتعرف على أفراد مختلفين من طبقات مختلفة، وقد ارتقى في السلم الوظيفي إلى أن عمل في وزارة الإرشاد القومي (وزارة الثقافة حاليًّا) واستمر في هذا العمل إلى أن تقاعد عام 1971.
كتب أول رواية له بعنوان "أحلام القرية" لكنه لم ينشرها. كما حاول أن يكتب سيرته الذاتية على منوال كتاب "الأيام" لطه حسين، وكانت تحت عنوان "الأعوام" إلا أنه تراجع عن نشرها.
توفيت والدته في أواخر الخمسينيات، ثم توفي أخوته جميعًا وبنفس الترتيب الذي ولدوا به.
عمل سكرتيرًا برلمانيًّا لوزير الأوقاف (الشيخ مصطفي عبد الرازق) من عام 1938 وحتى عام 1945، وفي عام 1939 شغل منصب مدير إدارة القرض الحسن.

العودة ب"أولاد حارتنا"
توقف عن الكتابة خلال الفترة من عامي 1952 حتى 1957 حين رأى المجتمع القديم الذي ينقده يزول، ثم عاد إلى الكتابة برواية "أولاد حارتنا" عام 1959، وفي العام التالي رأس مجلس إدارة مؤسسة السينما، ثم عمل مستشارًا فنيًّا بمؤسسة السينما عام 1962.
رأس لجنة القراءة بالمؤسسة العامة للسينما والتليفزيون عام 1963، وفي ديسمبر عام 1965 صدر قرار جمهوري بتعيينه عضوًا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ثم عين مشرفًا عامًّا على المؤسسة المصرية العامة للسينما في أكتوبر 1966
في يونيو 1968 عين مستشارًا للدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة، وهو آخر منصب شغله حتى سن الستين.
توقف عن الكتابة لمدة عامين عقب نكسة يونيو 1967، إلى أن عاد إلى الكتابة مرة أخرى مع بداية السبعينيات، فقدم روايات مهمة منها "الحرافيش"، و"رحلة ابن فطومة".
حصل على جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية "رادوبيس" عام 1934 مناصفة مع علي أحمد باكثير، وكانت قيمة الجائزة أربعين جنيهًا حصل نجيب محفوظ على عشرين جنيهًا منها، ثم أسس في بداية الأربعينيات مع مجموعة من أصدقائه شلة "الحرافيش".
حصل على جائزة وزارة المعارف (التربية والتعليم حاليًّا) عن رواية "كفاح طيبة" عام 1944.
حصل على جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية "خان الخليلي" وهي مخطوطة لم تنشر عام 1946.

محفوظ والثلاثية
انتهى من كتابة ثلاثيته الشهيرة (بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية) عام 1952، ولم يتسن له نشرها إلا عام 1956، نظرًا لضخامة حجمها، وعدم إقبال الناشرين على طباعتها، ثم كتب عددًا من السيناريوهات للسينما بين عام 1952 وعام 1959، ولم تكن هذه السيناريوهات تتصل بأعماله الروائية، حيث حُوِّل عدد منها إلى أفلام بعد ذلك.
حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عن رواية "قصر الشوق" عام 1957، وكانت قيمة الجائزة ألف جنيه في ذلك الوقت.
أصيب عام 1960 بمرض السكر وكان في التاسعة والأربعين من عمره في ذلك الوقت، لكنه أقام نظامًا صارمًا للعلاج؛ مما جعل هذا المرض هامشيًّا في مراحل حياته المختلفة.
حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962.

محفوظ في الأهرام
بعد ما أحيل إلى المعاش في نوفمبر عام 1971، انضم في ديسمبر إلى هيئة تحرير مؤسسة الأهرام وكان يكتب فيها مقالاً أسبوعيًّا، كما كان يكتب أيضًا للعديد من الصحف المصرية والعربية.
كان أول أجر تقاضاه عن نشر قصة في مجلة "الثقافة" التي كان يرأس تحريرها أحمد أمين مبلغ جنيه واحد، ويقدر عدد القصص التي نشرها بدون أجر بنحو 80 قصة.
يكتب في فصل الشتاء فقط، وفي فصل الصيف ينصرف عن الكتابة إلى التأمل، ويرى أن جزاء الأديب الأول هو الأدب نفسه.
أقام نجيب محفوظ في المنزل الذي انتقل إليه منذ تزوج بالعقار رقم 172 شارع جمال عبد الناصر (النيل سابقًا)، الدور الأول بالعجوزة بمحافظة الجيزة.

محفوظ والجوائز
حصل على جائزة السينما القومية سنة 1963، والجائزة القومية للآداب سنة 1970.
حصل على جائزة التضامن الفرنسية عن "الثلاثية".
وفي سنة 1988 حصل على جائزة نوبل للآداب، وهي أرفع الجوائز الأدبية في العالم. وأعلن خبر فوزه بالجائزة يوم الخميس الموافق 14 أكتوبر 1988.
استلمت ابنتيه (أم كلثوم وفاطمة)، جائزة نوبل من ملك السويد في احتفال أقيم لتلك المناسبة في استوكهلم مساء يوم السبت 10 ديسمبر 1988.
خصص نجيب محفوظ نسبة من قيمة الجائزة (150 ألف جنيه) كوديعة في بريد الأهرام يصرف عائدها في أعمال الخير.

حادثة الاغتيال
تعرض لمحاولة اغتيال قام بها أحد الشباب المغرر بهم، حيث طعنه في رقبته بسكين محاولاً اغتياله عصر يوم الجمعة 14 أكتوبر 1994، فأصيب نجيب محفوظ بجرح نافذ في عنقه أدى إلى تهتّك في عضلات الرقبة اليمنى بالوريد الودجي الخارجي والداخلي الأيمن.
أثر هذا الحادث على علاقة نجيب محفوظ بالحياة والمحيطين به، كما أثر على طريقته في الكتابة، وقد دفعت هذه المحاولة الغاشمة إلى كتابة لوحات أدبية ذات رؤية جديدة يلخص فيها فلسفته في الحياة سميت "الأحلام". ويعتبر نجيب محفوظ الكاتب الأوحد الذي تعرض لمحاولة اغتياله من بين الأدباء الحاصلين على الجائزة منذ أن قُررت عام 1905.
أدخل المستشفى يوم 18 يوليو 2006، بعد إصابته بجرح قطعي في منتصف رأسه نتيجة تعثره أثناء ممارسة رياضة المشي في شقته، وهي الإصابة التي تطلبت إجراء جراحة بسيطة، أُبقي بعدها في المستشفى قرابة شهر، ولكن حالته كانت تتأرجح ما بين التحسن والتدهور، والاستقرار والخطورة حتى وفاته.

وفاته
رحل نجيب محفوظ في الساعة الثامنة وعشر دقائق صباح يوم الأربعاء الموافق الثلاثين من أغسطس عام 2006، عن عمر يناهز الخامسة والتسعين.
أعلن البيان الطبي الرسمي أن نجيب محفوظ قد توفي في وحدة العناية المركزة، بعدما أصيب بهبوط مفاجئ في ضغط الدم أدى إلى توقف القلب عن العمل للمرة الثانية صباح يوم وفاته.
أطلق اسمه على أحد شوارع القاهرة في المنطقة التي كان يعيش فيها، وهو الشارع الذي يفصل بين منزله وبين مستشفى الشرطة بالعجوزة.


من أقواله في البدايات
"كنت أمسك بيد كتابًا في الفلسفة، وفي اليد الأخرى قصة من قصص توفيق الحكيم أو يحيى حقي أو طه حسين، وكانت المذاهب الفلسفية تقتحم ذهني في نفس اللحظة التى يدخل فيها أبطال القصص من الجانب الآخر، ووجدت نفسي في صراع رهيب بين الأدب والفلسفة، صراع لا يمكن أن يتصوره إلا من عاش فيه، وكان عليَّ أن أقرر شيئًا أو أن أجن، ومرة واحدة قامت في ذهني مظاهرة من أبطال "أهل الكهف" الذي رسمهم توفيق الحكيم، و"البوسطجي" الذي رسمه يحيى حقي، والفلاح الصغير الذي لا يعرف من الدنيا أبعد من حدود الغاب المنتصبة على حافة الترعة في رواية "الأيام" لطه حسين، وأشخاص من أبطال قصص محمود تيمور، كلهم كانوا يسيرون في مظاهرة واحدة، وقررت أن أهجر الفلسفة وأن أسير معهم".
نجيب محفوظ قارئا ومؤلفا
قال نجيب محفوظ حول قراءاته: في أحد الأيام رأيت أحد أصدقائي واسمه يحيى صقر يقرأ كتابًا، رواية بوليسية عنوانها "ابن جونسون"، ويحيى هذا قريب لعبد الكريم صقر لاعب الكرة المشهور. سألته: ما هذا؟ ، فقال: إنه كتاب ممتع جدًّا.. استعرته منه، قرأته، واستمتعت به للغاية، كان ذلك ونحن طلبة في الثالثة الابتدائية، بحثت ووجدت سلسلة أخرى من الروايات بطلها الأب، كانت هذه أول روايات قرأتها في حياتي. وكان عمري حوالى عشر سنوات، كنت اقرأ روايات جونسون على أنها حقائق، ولهذا كنت أكاد أبكي، أو أضحك تبعًا لتغير المواقف من رواية إلى رواية، من بوليسية إلى تاريخية، سارت قراءاتي، وبدأت التأليف وأنا طالب في المرحلة الابتدائية. ولكنه تأليف من نوع غريب؛ كنت اقرأ الرواية وأعيد كتابتها مرة أخرى، بنفس الشخصيات مع تعديلات بسيطة، ثم أكتب على غلاف الكشول، تأليف: نجيب محفوظ، واختار اسمًا لناشر وهمي. وبدأت بعد ذلك القراءة حتى وصلت إلى المنفلوطي، قرأت أيضًا للمفكرين: طه حسين والعقاد وغيرهم، إلى أن قرأت كتاب "تاريخ الأدب" الذي ساعدني في اختيار قراءاتي الأدبية. وأرشدني إلى الأعمال المتميزة لكل كاتب. قرأت "الحرب والسلام" لتولستوي، واعتبرها أعظم رواية كتبت على الاطلاق، و"الجريمة والعقاب" لدستويفسكي، قرأت في القصة القصيرة لتشيكوف، وموباسان، وكافكا، وقرأت بروست، وجويس، وأحببت شكسبير سخريته، ونشأت بيني وبينه صداقة حميمة وكأنه صديق، وكذلك أحببت يوجين أونيل، وأبسن، وسترندبرج، وغيرهم ولم أتأثر بكاتب واحد؛ بل أسهم هؤلاء كلهم في تكويني الأدبي، وعندما كتبت لم أكن أقع تحت تاثير أحدهم، لكنني عندما بدأت الكتابة كنت أطرح هذا كله، وأنهج منهجًا واقعيًّا".
كما قرأت أعمال طه حسين وتوفيق الحكيم والمازني.


وفيما يلي أعمال الكاتب العالمي من الروايات والقصص القصيرة:
اولا: الروايات:
• عبث الأقدار.. حُولت إلى مسلسل بعنوان الأقدار، بطولة عزت العلايلي وأحمد سلامة.
• رادوبيس (1943).
• كفاح طيبة (1944).
• القاهرة الجديدة (1945)حُولت إلى فيلم بعنوان القاهرة 30، من بطولة حمدي أحمد وسعاد حسني وأحمد مظهر وعبد المنعم إبراهيم.
• خان الخليلي 1946حُولت إلى فيلم من بطولة عماد حمدي وسميرة أحمد وحسن يوسف وعبد الوارث عسر.
• زقاق المدق (1947)حُولت إلى فيلم من بطولة شادية وصلاح قابيل وحسن يوسف ويوسف شعبان وحسين رياض.
• السراب (1948)حُولت إلى فيلم بطولة ماجدة ونور الشريف ورشدي أباظة.
• بداية ونهاية (1949)حُولت إلى فيلم بطولة عمر الشريف وفريد شوقي.
• ثلاثية القاهرة: بين القصرين (1956) حُولت إلى فيلم من إخراج حسن الإمام وبطولة يحيى شاهين وآمال زايد وعبد المنعم إبراهيم وصلاح قابيل، وإلى مسلسل تلفزيوني من بطولة محمود مرسي وصلاح السعدني.
• قصر الشوق (1957)حُولت إلى فيلم من إخراج حسن الإمام وبطولة يحيى شاهين وآمال زايد وعبد المنعم إبراهيم ونور الشريف، وإلى مسلسل من بطولة محمود مرسي وصلاح السعدني.
• السكرية (1957)حُولت إلى فيلم من إخراج حسن الإمام وبطولة يحيى شاهين ونور الشريف وعبد المنعم إبراهيم وهدى سلطان.
• اللص والكلاب (1961)حُولت إلى فيلم من بطولة شكري سرحان وشادية.
• السمان والخريف (1962)حُولت إلى فيلم من بطولة محمود مرسي ونادية لطفي.
• الطريق (1964)حُولت إلى فيلم من بطولة شادية ورشدي أباظة وسعاد حسني.
• الشحاذ (1965).
• ثرثرة فوق النيل (1966) حُولت إلى فيلم من بطولة عماد حمدي وعادل أدهم وماجدة الخطيب.
• ميرامار (1967)حُولت إلى فيلم من بطولة شادية ويوسف شعبان وعماد حمدي ونادية الجندي.
• أولاد حارتنا نشرت مسلسلة في جريدة الأهرام عام1959، ولم يكتمل نشر حلقاتها. نشرت كاملة لأول مرة في لبنان عام1967.
• المرايا (1972) حُولت إلى فيم بطولة نور الشريف و نجلاء فتحي.
• الحب تحت المطر (1973) حُولت إلى فيلم بطولة نور الشريف.
• الكرنك (1974)حُولت إلى فيلم من بطولة سعاد حسني ونور الشريف وكمال الشناوي ومحمد صبحي وفريد شوقي.
• حكايات حارتنا (1975).
• قلب الليل (1975) حُولت إلى فيلم بطولة فريد شوقي ونور الشريف.
• حضرة المحترم (1975)حُولت إلى مسلسل من بطولة أشرف عبد الباقي وسوسن بدر.
• المذنبون عام 1976، حُولت إلى فيلم من بطولة حسين فهمي وعماد حمدي وسهير رمزي وعادل أدهم ويوسف شعبان ووحيد سيف.
• ملحمة الحرافيش (1977)حُولت إلى فيلم بعنوان التوت والنبوت من إخراج نيازي مصطفى وبطولة عزت العلايلي وسمير صبري ومحمود الجندي، وإلى مسلسل من بطولة نور الشريف ومعالي زايد.
• عصر الحب (1980)حُولت إلى فيلم من بطولة محمود يس وسهير رمزي وتحية كاريوكا.
• أفراح القبة (1981).
• وكالة البلح عام 1982 حُولت إلى فيلم من بطولة نادية الجندي ومحمود يس ووحيد سيف ومحمود عبد العزيز.
• ليالي ألف ليلة (1982).
• الباقي من الزمن ساعة (1982)حُولت إلى مسلسل تلفزيوني من إخراج هاني لاشين وبطولة علي الحجار وفريد شوقي وعزت العلايلي.
• أمام العرش (1983).
• رحلة ابن فطومة (1983).
• العائش في الحقيقة (1985).
• يوم مقتل الزعيم (1985).
• حديث الصباح والمساء (1987)حُولت إلى مسلسل تلفزيوني من بطولة ليلى علوي وأحمد خليل وأحمد ماهر ودلال عبد العزيز وعبلة كامل وخالد النبوي.
• قشتمر (1988).

القصص القصيرة:
• همس الجنون 1938.
• دنيا الله .1962
• بيت سيء السمعة .1965
• خمارة القط الأسود .1969
• تحت المظلة .1969
• حكاية بلا بداية وبلا نهاية .1971
• شهر العسل .1971
• الجريمة .1973
• الحب فوق هضبة الهرم 1979 حُولت إلى فيلم من بطولة أحمد زكي وآثار الحكيم.
• الشيطان يعظ (1979)حُولت إلى فيلم من بطولة نور الشريف ونبيلة عبيد وفريد شوقي وعادل أدهم.
• واحد من الناس .(1982)
• التنظيم السري .(1984)
• صباح الورد .(1987)
• الفجر الكاذب .(1988)
• أصداء السيرة الذاتية .(1995)
• القرار الأخير .(1996)
• صدى النسيان .(1999)
• فتوة العطوف .(2001)
• أحلام فترة النقاهة .(2004)

وفيما يلي الجوائز التي حصل عليها نجيب محفوظ:
• جائزة قوت القلوب الدمرداشية - رادوبيس - 1943.
• جائزة وزارة المعارف - كفاح طيبة - 1944.
• جائزة مجمع اللغة العربية - خان الخليلي - 1946.
• جائزة الدولة في الأدب - بين القصرين - 1957.
• وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى - 1962.
• جائزة الدولة التقديرية في الآداب - 1968.
• وسام الجمهورية من الطبقة الأولى - 1972.
• جائزة نوبل للآداب - 1988.
• قلادة النيل العظمي - 1988.
• جائزه كفافيس 2004.

وهذه الأفلام المستقاة من أعمال نجيب محفوظ:
• بداية ونهاية (1960) عن رواية بداية ونهاية.
• اللص والكلاب (1962) عن رواية اللص والكلاب.
• زقاق المدق (1963) عن رواية زقاق المدق .
• الطريق (1964) عن رواية الطريق.
• بين القصرين (1964) عن رواية بين القصرين.
• القاهرة 30 (1966) عن رواية القاهرة الجديدة.
• خان الخليلي (1966) عن رواية خان الخليلي.
• السمان والخريف (1967) عن رواية السمان والخريف.
• قصر الشوق (1967) عن رواية قصر الشوق.
• ثلاث قصص (1968) من مجموعة دنيا الله- قصة دنيا الله.
• ميرامار (1968) عن رواية ميرامار.
• السراب (1970) عن رواية السراب.
• ثرثرة فوق النيل (1971) عن رواية ثرثرة فوق النيل.
• صور ممنوعة (1972) من مجموعة خمارة القط الأسود - قصة صورة.
• السكرية (1973) عن رواية السكرية.
• الشحات (1973) عن رواية الشحات.
• أميرة حبي أنا (1974) من مجموعة المرايا.
• الحب تحت المطر (1975) عن رواية الحب تحت المطر.
• الكرنك (1975) عن رواية الكرنك.
• الشريدة (1980) من مجموعة همس الجنون - قصة شريدة.
• فتوات بولاق (1980) عن رواية حكايات حارتنا.
• الشيطان يعظ (1981) من مجموعة الشيطان يعظ - قصة الرجل الثاني.
• أهل القمة (1981) من مجموعة الحب فوق هضبة الهرم - قصة أهل القمة.
• وكالة البلح (1982) عن رواية الحرافيش - قصة أهل الهوى.
• الخادمة (1984) من مجموعة خمارة القط الأسود - قصة زيارة.
• أيوب (1984) من مجموعة الشيطان يعظ - قصة أيوب.
• المطارد (1985) عن رواية الحرافيش.
• دنيا الله (1985) عن رواية دنيا الله.
• شهد الملكة (1985) عن رواية الحرافيش - قصة أهل الهوى.
• التوت والنبوت (1986) عن رواية الحرافيش.
• الحب فوق هضبة الهرم (1986) من مجموعةالحب فوق هضبة الهرم - قصة الحب فوق هضبة الهرم.
• عصر الحب (1986) عن رواية عصر الحب.
• الحرافيش (1986) عن رواية الحرافيش.
• الجوع (1986) عن رواية الحرافيش - قصة الحب والقضبان وسارق النعمة.
• وصمة عار (1986) عن رواية الطريق.
• أصدقاء الشيطان (1988) عن رواية الحرافيش - قصة جلال صاحب الجلالة.
• قلب الليل (1989) عن رواية قلب الليل.
• ليل وخونة (1990) عن رواية اللص والكلاب.
• نور العيون .(1991)
• سماره الأمير .(1992)
• اعتراف عن رواية اللص والكلاب - فيلم من إنتاج أذربيجان.
• بداية ونهاية (1993) عن رواية بداية ونهاية) - فيلم من انتاج المكسيك.(
• زقاق المدق (1994) عن رواية زقاق المدق ) - فيلم من انتاج المكسيك.(

ويعتبر الفنان نور الشريف هو أكثر من شارك في أفلام ومسلسلات عن روايات نجيب محفوظ إذ شارك في أكثر من 10 أفلام ومسلسلات.

07/12/2011

تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة

تعليقات القراء

الاسم : haidy

بلا شك ات نجيب محفوظ كاتب له موهبةكبيرة و هو غير مسئول عما حدث عند تحويل رواياته الى افلام سينمائية خصوصا الافلام التى اخرجها حسين الامام و ما فيها من ابتدال ورواية اولاد حارتنا قد ثار حولها جدل كثير لكن ليس معناه ان الكاتب ملحدا قد تكون هده الرواية سقطة او كبوة او شطحة من شطحات العباقرة لكن للنظر فى النهاية الى مجمل اعماله حتى نستطيع تقييمه والدى يتهمه بالسؤال السطحى هو عمل ايه واضح انه لم يقرا له اى كتاب او عمل من اعماله ومن ينقد يجب ان تكون لديه خلفية ثقافية و ادبية واسعة ختى نقتنع بما يقول و ليس لمجرد الهجوم

الاسم : واحد مفقوع

كل ما أتمناه أن يكون أصحاب الأراء العبيطة دي في الأديب العظيم هم قلة والا يبقي علي البلد السلام، ياساده ان من لم يقرأ نجيب محفوظ فهو لا يعرف مصر الحقيقية.

الاسم : نجيب مخبول

مين نجيب محفوظ ده اللي بتتكلموا عنه؟

الاسم : مصطفى كوكب

ردا على الاستاذ خالد محمد عبد السلام بارك الله فيك والله المفروض دا كان اتعدم فى ميدان عام بس السم الاذاعى بتاعنا يمجد من يفشل عقول المصريين وحسبى الله ونعم الوكيل

الاسم : ابو عبيدة

ده كان من الملحدين وينطبق عليه حد الحرابة وكل واحد يحتفل به يكون زيه

الاسم : مصري

ماذا قدم هذا الرجل للبشرية؟!لا يطرح سؤلا كهذا إلا من لم يقرأ للرجل كلمة أو لم يعرف عن سيرة حياته و مسيرة إبداعه شيئا . محفوظ يجسد بشخصه و إنجازه الأدبي أعظم و أرقى و أنبل ما في جينات الشعب المصري الحضارية مثلما يجسد الشحات أسوأ و أدنى ما في هذه الجينات بالذات . على كل حال لكل منهما في اسمه نصيب : فهذا محفوظ و نجيب أما الآخر ف شحات !!

الاسم : مش مهم الاسم

لا هانحتفل ب.....

الاسم : عصام أبو الفتوح

الرجاء كفانا تهريج.. ماذا قدم هذا الرجل للبشرية؟

الاسم : ساميبس

اللة يرحم الجميع .وشكرا

الاسم : مصري

من لا يعرف قيمة نجيب محفوظ و قامته لا يستحق حتى مجرد الالتفات إلى ما يقول . وقانا الله شرور جهل الجهال أهل الكهف من لا يدركون رسالة الإبداع و معنى الفن و غاية الأدب . ليس لمثل هؤلاء تكتب الكتب

الاسم : BEBO

نجيب محفوظ لم يمنح جائزة نوبل الاعن روايته اولاد حارتنا واللي عايز يعرف مين هو نجيب محفوظ فليقرأ هذه الرواية

الاسم : زهره

ليه كلكم متحاملين كده على نجيب محفوظ وانتم عارفين كويس أوى ان الافلام والمسلسلات مبتكنش تماما زى القصه اللى مأخوذه عنها يعنى السناريو بيختلف علشان السياق الدرامى والحوار وكل الحجات دى اما نجيب محفوظ فهو كاتب واديب يعتز بيه كل العرب بلاش الكلام الفاضى اللى بتقولوه ده

الاسم : مصرى

الله يخيبكم

الاسم : عبد المنعم

هذا غبر النجيب غشاش ولبس مبدعا , ما هو الابداع فى الغش من القرءان قصة فتنة ابليس لآدمواغوائه والتسبب فى طرده من الجنة وتسمية هذا الانحراف بأولاد حارتنا

الاسم : حبوبه

والله نجيب محفوظ ده المفروض نتبرى منه كتاباته لا بتفيد ولا بترقى بالذوق ولا بتسمو بالانسان وكفايه انك تتفرج على اي فلم مئخوذ عن رواياته حاجه تكسف

الاسم : محمد

عيب

الاسم : عاطف

الأخ خالد مع الأسف لم يقرأ أدب محفوظ واكتفى بأفلام حسن الإمام مثله مثل كل السلفيين الكسالى . أوعى تكلمني مع الأسف ليست موجودة في رواية قصر الشوق ولكنها خيال المخرج والسيناريست .. وقد كررمحفوظ أنه مسئول عن رواياته لا عن الأفلام المأخوذة عنها

الاسم : م خالد محمد عبد السلام

لمادا لم تمنح جائزة نوبل للغقاد وهو كاتب محترم واستاد نجيب محفوظ ويكفيةالعبقريات ولكن من يمنحون الجوائز لايحبون من يبنى ويفضلون من يهدم قى اخلاق العرب والمسلمين لدامنحوها لكاتب اوعى تكلمنى بابا جاى ورايانجيب محفوظ

الاسم : lion

dيلترى لما الاخوان يمسكوا حنحتفل برضه بنجيب محفوظ

 

شروط النشر