أخبار مصر - سماء المنياوي

في تحليل لقراءات اول انتخابات رئاسية مصرية بعد ثورة 25 يناير 2011 أكد اللواء ممدوح قطب رئيس حزب الحضارة في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان النتائج الأوليه لنتائج الانتخابات الرئاسية حتى الان والتي توضح ان ضعف الاقبال المتمثل في قيام ٥٠٪ من الناخبين بالتصويت مقارنة بانتخابات مجلس الشعب التي وصلت نسبة المشاركة فيها الى ٦٧٪ يعود الى عدم اهتمام عدد كبير من الناخبين بالمشاركة في العملية الانتخابية نتيجة ضعف المستوى التعليمى والانشغال بلقمة العيش او فقدان الثقه فى المرشحين او تخفيض الغرامه الماليه.

وأضاف ان من اسباب ضعف القوة التصويتية عدم استقرار الرأي على مرشح بعينه بسبب حيرة العديد من الناخبين بين المرشحين وبعد المسافات للجان التصويت خاصة بالنسبة للمصريين بالخارج وبعض القرى النائية في صعيد مصر.

ويرى قطب ان تفتيت أصوات معسكر الثوره الحقيقى أدى الى تراجع فرص مرشحيه الرئيسيين الا وهما ابو الفتوح وصباحى حيث كان يمكن لهما اذا نسقا حملتيهما ان يحصلا على نسب تصويتية اكبر مما حدث بالفعل.

وأوضح ان عدم الدقة النسبيه لاستطلاعات الراى في احد المعسكرات والتي كان من شأنها ترجيح مرشح على الاخر في حين كانت نتيجة التصويت صعود شفيق للمراكز الاولى وتأخير موسى للمركز الخامس.

وفي الوقت نفسه يرى رئيس حزب الحضارة ان من تفسيرات النتائج الاولية لانتخابات الرئاسة المصرية يعود الى ميل اتجاهات الناخبين الى اختيار اليمين سواء كان دينيا متمثلا في محمد مرسى او وسط متمثلا في احمد شفيق؛ على حد زعمهم.

وبهذا فقد أثبتت الماكينه الانتخابيه والمال السياسى للإخوان المسلمين والفلول فعاليتهما وقدرتهما على الحشد الكبير لتأييد مرشحيهما.

ويؤكد قطب ان المناظرات الانتخابيه اثرت سلبا على المشاركين فيها فتراجع كل من عبد المنعم ابو الفتوح الى المركز الرابع وعمرو موسى الى المركز الخامس.