المجموعة الأولى

المجموعة الأولى - بولندا ، اليونان ، روسيا ، التشيك : المجموعة الأسهل في البطولة لكن مع ذلك ستشهد مواجهات من طينة الكبار ..المجموعة الأولى تعتبر الأسهل والأكثر وداً في البطولة تجمع بين المستضيف بولندا الذي لم يعاني في التصفيات كونه صاحب الدار وأين ستقام البطولة باشتراك مع أوكرانيا ، اليونان الفائز بالبطولة عام 2004 والمفاجئة التي أثارت دهشة الكثيرين عندما فاز في النهائي على البرتغال المستضيف للبطولة بهدف نظيف وتوج بطل للمسابقة في نسختها الثانية عشر ، وخلال التصفيات المؤهلة تأهل متصدراً المجموعة من دون أي هزائم تذكر وهو مرشح من دون شك لـ التأهل إلى الدور التالي.

روسيا صاحب المفاجئة الأكبر في النسخة الماضية عندما تأهل إلى النصف النهائي على حساب هولندا بثلاتية لكن لسوء حظه اصطدم بالقوة الضاربة والفائز بتلك النسخة إسبانيا وفاز عليه هو الآخر بثلاتية وخسارته في الدور النصف النهائي يعتبر الإنجاز الأكبر لهم في مسيرتهم خلال هذه البطولة .. وفي التصفيات المؤهلة جار أوكرانيا المستضيف تمكن من التأهل متصدراً المجموعة الثانية برصيد 23 نقطة بهزيمة واحدة مع سلوفاكيا ، سيتوجب عليه الفوز في مباراته الافتتاحية مع التشيك ليذهب في الطريق الصحيح لاحتلال أحد المراكز المؤهلة إلى دور الـ 16.

من جهة أخرى صاحب المركز الـ 33 في ترتيب المنتخبات منتخب التشيك والفائز بكأس الأمم الأوروبية سنة 1976 بإسم تشيكوسلوفاكيا عندما تم إعلان قيام جمهورية تشيكوسلوفاكيا كاتحاد بين التشيك وسلوفاكيا عام 1918 وسميت جمهورية التشكيك بعد تفككت تشيكوسلوفاكيا في نهاية عام 1992 ولكن لديه ذكريات مميزة في البطولة .. تأهل بشق الأنفس بعد مباراتي الملحق مع الجبل الأسود لكنه فاز بثلاتية خلال النتيجة الإجمالية ، سيسعى منتخب التشيك إلى تحقيق نتيجة إيجابية حيث لديه طريق صعب جدا إذا ما أراد احتلال أحد المراكز الأولى ..

تبدو المجموعة الأولى الأسهل في البطولة لكن مع ذلك تجمع منتخبات لديها ماضي مميز في البطولة وعنيدة للغاية وبإمكانها تحقيق المفاجئة كالوصول إلى الأدوار النهائية كما فعل سابقا منتخب اليونان والتشيك وروسيا.

المجموعة الثانية : هولندا ، الدانمارك ، ألمانيا ، البرتغال .. مجموعة الموت .. آمال البرتغال والدنمارك متدنية

المجموعة الثانية

المجموعة الثانية ، مباريات بطعم الحروب من أجل إحتلال أحد المراكز الأولى المؤهلة للدور التالي ، المنتخب البرتقالي هولندا الفائز بنسخة كأس أمم أوروبا سنة 1988 لديه عقدة مع النصف النهائي حيث وصل إلى ذلك الدور 4 مرات ( 1976، 1992، 2000، 2004 ) وتم إقصائه في النسخة السابقة من الدور الربع النهائي على يد روسيا بثلاثية .. لكن آماله كبيرة هذه المرة وتأهله إلى الدور التالي متوقع لكن احتمال وقوع المفاجأة وارد وسيسعى لإجتياز كابوسه الأكبر المنتخب الألماني . أما الدنمارك فآماله منعدمة في التأهل وكل ما يريده هو تحقيق نتائج إيجابية والخروج من البطولة بحفظ ماء الوجه .. لكن لو رجعنا إلى التسعينيات كان المنتخب الدنماركي من أصعب المنتخبات بعدما فاز بكأس أمم أوروبا سنة 1992.

الماكينات الألمانية المرشح الأكبر للفوز بالبطولة وصاحب الرصيد الأكبر في البطولات بفوزه ثلاث مرات سنة ( 1972، 1980، 1996 ) ماضيه يعتبر مجيداً كونه وصل إلى النهائي أيضا ثلاث مرات ( 1976 ، 1992 و2008 ) ويعتبر الكابوس الأكبر ومصدر تهديد للمنتخبات الأخرى تأهله إلى الدور التالي سيكون سلس وبهدوء تام وسيواجه بعض العقبات في المواجهتين مع هولندا والبرتغال سيكون فوزه بالبطولة تمهيدا للبطولة الأكبر كأس العالم المقامة في البرازيل وتهديدا بعصر جديد بشعار الماكينات الألمانية .. أما المنتخب البرتغالي سيختبر نفسه هذه البطولة كونه من المرشحين أيضا لكن عندما يتواجد منتخبين مثل هولندا وألمانيا فآمالك تصبح ضعيفة في التأهل ماضيه في البطولة ليس مميزاً حيث لم يتأهل منذ تأسيس البطولة سنة 1962 لغاية 1992 إلى سنة 1984 تمكن من الوصول إلى النصف النهائي بعدما خسر مع الفائز باللقب المنتخب الفرنسي ، وتمكن من الوصول إلى النهائي عندما أقيمت في أرضه لكن خسر مع اليونان بهدف نظيف ..

المجموعة الثالثة

المجموعة الثالثة : أسبانيا ، إيطاليا ، إيرلندا ، كرواتيا .. مجموعة نهايتها متوقعة ..إيرلندا وكرواتيا زيارة طيبة، وكل الحذر يا إيطاليا من إعصار كرواتيا ... المدافع عن اللقب الماتادور الإسباني لم يقف فقط عند فوزه بالنسخة الماضية من كأس أمم أوروبا بل تابع وقاتل وظفر بكاس العالم ومهمته الوحيدة هي متابعة الإنجازات لكن كما يقول الجميع ستكون نهاية المجد الإسباني خلال هذه البطولة أم إكمال ما بدأه سنة 2008 وإعلان نظام عالمي جديد بقيادة الكتيبة الإسبانية .. ماضيه في البطولة كان جيداً نوعا ما حيث فاز بنسخة 1964 و وصل للنهائي مرة واحدة سنة 1984 ... أما المنتخب الإيطالي بعد خروجه من الدور الأول في كأس العالم الماضي التي أقيمت في جنوب إفريقيا .. خلال التصفيات تصدر المجموعة الثالثة وبدء يرجع إلى أسلوبه و شخصيته الدفاعية حيث تمكن من التأهل كأقوى دفاع في التصفيات المؤهلة .. ماضيه في البطولة لم يكن جيدا كفاية نظراً لما حققه في بطولة كأس العالم .. حيث تمكن من الفوز مرة واحدة سنة 1968 و وصل للنهائي مرة واحدة أيضا سنة 2000.

المنتخب الإيرلندي ليس لديه أي إنجاز يذكر .. تمكن من التأهل بعدما اجتاز مباراتي الملحق حيث واجه إستونيا وفاز على الأخير بمجموع أهداف مباراتي الذهاب والإياب 5 - 1 .. كل مبتغاه هو الخروج من البطولة و تحقيق بعض النقاط الإيجابية .. أما المنتخب الكرواتي العنيد تمكن من إقصاء المنتخب التركي بعدما تواجه الأخيرين خلال مباراتي الملحق .. النسخة السابقة من البطولة كانت أفضل إنجاز وفترة له في مسيرته حيث تمكن في البداية احتلال المركز الأول بنقاط كاملة والتي تضم المنتخب الألماني وفاز على المانشافت بـ 2 - 1 .. سيكون على المنتخبات الأخرى ضرب ألف حساب للعنيد فمن يعلم بإمكانه أن يحقق المفاجئة و اعادت كتابة تاريخ النسخة الماضية.

المجموعة الرابعة

المجموعة الرابعة : أوكرانيا ، السويد ، فرنسا ، إنجلترا ، مجموعة متكافئة للغاية .. وحظوظ فرنسا وأوكرانيا في التأهل أقل، المنتخب الأوكراني ليس لديه ما يميزه في المشاركة سوى أنه مستضيف للبطولة كما أنه تم تأسيس المنتخب الأوكراني سنة 1992 وليس لديه تاريخ في البطولة وحظوظه في التأهل ضعيفة للغاية لكن مع عامل الأرض والجمهور سيحاولون تقديم أفضل ما لديهم وذلك سيسبب عراقيل للمنتخبات الأخرى ... أما المنتخب السويدي فلديه إنجاز وحيد وأكثر ما وصل إليه هو الدور النصف النهائي سنة 1994 مرة واحدة وخسر مع المنتخب الألماني ووصل أيضا سنة 2004 إلى الدور الربع النهائي لكنه خسر مع هولندا بضربات الترجيح .. تأهله إلى البطولة كأفضل الثواني بسبب إحرازه 24 نقطة في مجموعة تضم هولندا وخسر مع المنتخب البرتقالي في الذهاب 4 - 1 وفاز هو الآخر في الإياب 3 - 2 حظوظ في التأهل كبيرة وسيحاول جاهدا تحقيق ذلك ...

المنتخب الفرنسي الفائز بالبطولة مرتين ( 1984 ، 2000 ) .. ليس لديه أي تاريخ في البطولة إما يفوز بالبطولة أو يخرج من الدور الأول وعندما يصل إلى المباراة النهائية يفوز لا محالة .. ولا يزال جاهدا يبحث عن شبيه زيدان ليقوده إلى الإنجازات .. لكن بعدما تم التعاقد مع المدرب لوران بلان تحسن الفريق بشكل كبير واصبح لديه نجوم ناضجة وبامكانها صناعة الفارق وتحقيق المفاجئة في هذه البطولة... أما المنتخب الإنجليزي بما أنه لم يحرز أي بطولة في كأس الأمم الأوروبية فلازال جاهدا يبحث عن أولى بطولاته القارية. ماضيه في البطولة ليس مميزا .. دائما ما يخرج من الدور الأول أو من المجموعات و وصل إلى النصف النهائي مرتين ( 1968 ، 1996 ) و وصل سنة 2004 إلى الربع النهائي لكنه اقصي بسبب ضربات الترجيح مع المنتخب البرتغالي .. وصوله إلى البطولة كان جيداً نوعا ما حيث لم يشهد أي خسارة لكن حظوظه تعد ضعيفة حيث يمر بمرحلة تخبط كتغيير المدربين ونزاعات داخل الفريق .