القاهرة - رويترز

وقع انفجارخارج فندق تبيستي في مدينة بنغازي التي تسيطر عليها المعارضة شرق ليبيا مما ألحق أضرارا كبيرة به . وقالت مصادر مطلعة إن الانفجار ناجم عن انفجار قنبلة وضعت في سيارة متوقفة بجانب المبنى الذي تستخدمه المعارضة في عقد المؤتمرات الصحفية كما أن به مكاتب للمجلس الوطني الانتقالي الذي يقاتل للإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي .

من جانبه أعلن شكرى غانم رئيس وزراء ليبيا السابق انضمامه إلى صفوف الثوار الليبيين والانشقاق على نظام العقيد الليبى معمر القذافى ، موضحا أنه انضم إلى الثوار من أجل النضال لإقامة دولة ديمقراطية فى ليبيا .

يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم الحكومة موسى إبراهيم إن الرئيس الجنوب إفريقى جاكوب زوما لم يتطرق خلال اجتماعه بالعقيد الليبى معمر القذافى إلى أية خطط من شأنها رحيل الأخير عن حكم ليبيا.

وقال إن زيارة زوما لليبيا كانت تهدف إلى التفاوض بشأن وقف إطلاق النار فى ليبيا بوساطة الاتحاد الإفريقى.

وشدد المتحدث على أن عدم تنحى القذافى عن حكم البلاد شرط أساسى لاستمرار الحكومة الليبية فى التفاوض بما فى ذلك وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه سيتم طرح جميع القضايا للنقاش خلال هذه المفاوضات بما فى ذلك تأمين مقر القذافى مع بقائه فى منصبه ، كما انتقد إبراهيم حلف شمال الأطلسى "ناتو" ما وصفه بـ " الخروج عن النص" وتعديه لحدود القانون الدولى ، منددا بـحملة التفجيرات التى شنها الحلف والتى خلفت مئات القتلى وآلاف المصابين.

كان الرئيس الجنوب إفريقى قد زار ليبيا ضمن بعثة للاتحاد الإفريقى في أبريل الماضى التى التقت القذافى وتوجهت بعدها إلى بنغازى غير أن الثوار رفضوا مبادرة الاتحاد آنذاك بحجة عدم نصها على تنحى القذافى.**