ظل عندى، حتى اللحظة الأخيرة، أمل فى أن تنفرج أزمة الدستور وأن ننتهى بمشروع متوازن يبعد عن البلد خطر الانقسام ويعبر عن متطلبات بناء الدولة الحديثة. ولذلك فقد حاولت جديا أن أنظر لمشروع الدستور برؤية الباحث عن نصف الكوب الملىء لا الفارغ. ولكن للأسف أننى أجد نفسى ــ فى النهاية ــ مضطرا لرفضه لعشرة أسباب رئيسية
المزيد