الأربعاء 06 صفر 1434هـ - 19 ديسمبر2012م
(AB2 (Nilesat
frequency : 11678 V
FEC: 3/4
Symbol rate: 27500
F C www.weather.com
c°
.
.
تفاصيل | تغيير المدينة
الرطوبة .
الرؤية .
الضغط الجوي .
حالة الضغط .
سرعة الرياح .
اتجاه الرياح .
شروق الشمس .
غروب الشمس .
اليوم
العليا °. الدنيا °.
غداً
العليا °. الدنيا °.
www.weather.com
يرجى كتابة اسم المدينة التي تود الحصول على بيانات حالة الطقس الخاصة بها باللغة الإنكليزية
آخر تحديث: الأربعاء 06 صفر 1434هـ - 19 ديسمبر 2012م KSA 08:51 - GMT 05:51

أسامة الغزالي حرب: الرئيس وحزبه يتحملون مسؤولية الانقسام

الأمين العام لحزب العمل يؤكد أن قوى المعارضة تتربص بالتيار الإسلامى

الأربعاء 06 صفر 1434هـ - 19 ديسمبر 2012م
عضو جبهة الإنقاذ الوطني الدكتور أسامة الغزالي حرب
القاهرة - وليد عبدالرحمن

قال عضو جبهة الإنقاذ الوطني الدكتور أسامة الغزالي حرب إن هناك رفضاً من القوى الثورية للحوار الذي تمت الدعوة إليه، مؤكداً أن هناك إصراراً من جماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسي على السير في اتجاه ما يسمونه بناء مؤسسات الدولة فيما تصر القوى الثورية على الاستمرار في الطريق الثوري حتى تحقيق أهداف الثورة دون التقاء بين الجانبين.

وأضاف في برنامج "الحدث المصري" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة قناة "العربية" إن من يتحمل مسؤولية الانقسام هو من بيده مقاليد الأمور وهي سلطة الرئيس وحزبه "الحرية والعدالة" لأن في يدهم السلطة.

وأشار إلى أنه لا شك أن الإخوان المسلمين تصرفوا منذ وصولهم إلى الحكم بعدم ديمقراطية لدرجة أحبطت كل من يراقب الموقف السياسي، مؤكداً أنه فور تولي الدكتور مرسي الرئاسة رحب بنتيجة الانتخابات ولكن التصرفات كلها من حزب الحرية والعدالة جاءت شمولية كما لو كان يحل محل الحزب الوطني.

وأكد أن التحركات كانت واضحة لحزب الحرية والعدالة بتغيير المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى والصحافة ومحاولة الإجهاز على كل مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن العقلية المصرية تغيرت بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني وخاصة أن تصرفات الإخوان جاءت ديكتاتورية بقوة ولم يتمكنوا من تقديم أنفسهم بالصورة المقبولة.

وقال إن الإخوان لم يقدموا ما يقنع القوى الأخرى بالحوار خاصة وأن الشعب بعد الثورة كان يأمل في ممارسة الديمقراطية ومتعطش إليها وليس لسلطة الحزب الواحد.

وأضاف أن هناك سوءا في إدارة الموقف من جانب الحرية والعدالة واستعجالا غير مبرر منهم، ومسألة الدستور أصدق دليل على هذه العجلة غير المبررة والذي لم يكن هناك ما يضير إذا ما تم تأجيل الاستفتاء لأسبوعين.

من جانبه، قال الأمين العام لحزب العمل الجديد الدكتور مجدي قرقر إن الشعب المصري عرف طريقه لتداول السلطة ولكن القوى السياسية المعارضة تتعجل تداول السلطة بعيداً عن الاعتراف بصناديق الانتخابات حتى إن هناك من يتعجل بتغيير الرئيس مرسي دون استكمال مدته.

وأضاف أن هذا التربص بالتيار الإسلامي يعود بمصر إلى الخلف ويتولد عنه حالة عناد لدى التيار الإسلامي، مشيراً إلى أن هناك مسارين متوازيين ومتضادين وهو ما سيجمد الأوضاع في مصر دون تحرك.

وأشار إلى أن الرئيس مرسي دعا إلى حوار ولو كان هناك من القوى المعارضة للتيار الإسلامي تمثيل أفضل كانت النتائج ستكون أفضل كثيراً، مؤكداً أنه طالب بأن يتم تأجيل الاستفتاء على الدستور ولكن تم الرفض للطعن على شرعيته.

وأكد أن إلغاء الإعلان الدستوري كان سيكسر هيبة الدولة والرئيس مرسي.