كركوك/نينا/تقرير : تباينت اراء ممثلي مكونات كركوك بشأن التظاهرات والاعتصامات المفتوحة منذ الرابع من كانون الثاني في قضاء الحويجة والتي استطاعت سحب الأضواء من مدينة كركوك التي تشهد تظاهرة واحد في كل يوم الجمعة من كل أسبوع.
وصرح عضو مجلس محافظة كركوك عن المكون الكردي كامران كركوكي " إن التظاهرات هي حق شرعي ودستوري يمارسه أبناء الشعب العراقي ، وإذا كانت تظاهرات كركوك تصب بمصلحة المحافظة فنحن معها وندعمها ، أما إذا كانت تقف بالضد منها وتعيق العمل المشترك بين مكونات كركوك فنحن ضدها ".
وأضاف قائلا :" إذا تضمنت تظاهرات كركوك مطالب كردية فسنشارك ككرد فيها ".
فيما يقول القيادي في حركة الوفاق الوطني مازن أبو كلل " إن تظاهرات كركوك لا تقودها جهات سياسية انما هي تظاهرات شعبية بحتة مدعومة من شيوخ عشائر ووجهاء كركوك ، ولا ضير في أن ندعم ونساند التظاهرات عندما تكون مطالبة بحقوق دستورية للمواطن الكركوكي ".
ويقول رئيس مجلس قضاء الحويجة حسين علي صالح " أن مواطنين من نواحي الزاب والرشاد وتازة والرياض يشاركون في الاعتصامات في الحويجة ".
وتختلف أراء مكونات محافظة كركوك في حول هذه التظاهرات ، اذ يطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وتقديم مرتكبي الانتهاكات بحقهم إلى المحاكم وإلغاء المادة أربعة / إرهاب وقانون المساءلة والعدالة ، ويؤكدون أنهم خرجوا دعما للتظاهرات التي تشهدها الانبار وعدد من المحافظات.
ويقول رئيس مجلس قضاء الحويجة " إن عرب كركوك مع المطالب المشروعة لحقوق المواطن العراقي في كركوك ، لكن التظاهرات لا تنطوي على ما يطمح له عرب المدينة من مطالبات بالإفراج عن المعتقلين في سجون إقليم كردستان أو ما إلى ذلك " بحسب رأيه.
وتابع :" نحن لسنا ضد التظاهرات ، ويجب أن تبقى سلمية " مبينا أن تظاهرات الحويجة لا يمثلها سوى 5% من أهل الحويجة بل هم من نواحي الرشاد وتازة والرياض ، بحسب قوله.
فيما يقول عضو مجلس محافظة كركوك عن المكون التركماني نجاة حسين " إن التظاهر حق كفله الدستور ، ومن حق المواطن العراقي أن يتظاهر ويطالب بحقوقه المشروعة ".
وأكد " أن كركوك لا تحتاج إلى مظاهرات لأنها كمحطة تزود بالوقود ممنوع أن تشعل فيها سيكارة " بحسب تعبيره.
واستطرد :" علينا أن نفكر بحل مشاكلنا السياسية لا أن نتظاهر "./انتهى
|
