العمارة/نينا/تقرير ماجد البلداوي : اجمع عدد من الشخصيات والشرائح الاجتماعية المختلفة في ميسان على ضرورة اختيار مرشحين جدد لمجلس المحافظة تتوفر فيهم الكفاءة والقدرة والشجاعة في اتخاذ القرار ويكونوا بحجم المسؤولية التي تتطلب العمل لخدمة المجتمع وإنقاذه من أسباب الفقر والبطالة معالجة نقاط الاختناق التي تعاني منها المحافظة.
وطالبت تلك الشخصيات في أحاديث لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للأنباء /نينا/الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم في انتخابات مجلس المحافظة المقبل بـ " اختيار الأكفأ والأفضل والأجدر لكي تمنحه ثقتها " مشيرين الى ان شكل المرحلة المقبلة يجب ان يكون مختلفا تماما ويتميز بـ " الوضوح والدقة والمصداقية بعيدا عن حالات المساومة والتسويف والمماطلة ".
وشدد منسق منظمات المجتمع المدني امجد الدهامات على أهمية التركيز على المعالجات التي لا تحتمل التأخير في اتخاذ القرار وضرورة معالجة موضوع البطالة والسكن الذي تعاني منه المحافظة رغم كونها من المحافظات الغنية ، وتوفير فرص عمل في المشاريع فضلا عن تنفيذ مشاريع مهمة تخدم المحافظة وتوفر لها قاعدة اقتصادية رصينة.
فيما تمنى سمير السعد رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين ان تكون المشاريع بمواصفات فنية عالية من خلال إحالتها على شركات متخصصة وذات تاريخ وليس كما حصل في بعض المشاريع التي أحيلت من قبل عدد من الوزارات على شركات ومقاولين تنقصهم الخبرة ولذلك جاءت المشاريع متلكئة وغير ذات فائدة.
وطلب فراس طه الصكر رئيس اتحاد الادباء والكتاب في ميسان من المرشحين الجدد ان يكونوا صادقين أولا مع أنفسهم قبل ان تبدأ الانتخابات وإلا فعليهم ان ينسحبوا من الآن لان التاريخ والمجتمع لن يرحمهم وسوف يحاسبهم بقسوة ودون أي تردد وسوف لن تنفع التظاهرات والاعتصامات وكل الأشكال المتاحة.
واوضح :" ان عليهم ان يعرفوا حجم المسؤولية الوطنية والتاريخية لنقل معاناة أبناء ميسان وتحمل المسؤولية والتعامل معها بجدية وعلى الأصح ان يكونوا صادقين في تنفيذ وعودهم التي قطعوها قبل الانتخابات ".
وقال مهند الهاشمي رئيس منظمة الصحفيين والمثقفين الشباب في ميسان :" إننا نطالب المرشحين الجديد ان يكون ولاءهم الى الوطن فقط وليس الى الأحزاب والجهات التي ينتمون لها من اجل ان يعملوا بحيادية وبمصداقية عالية لخدمة العراق الجديد ".
وأضاف " يجب ان يطالبوا بحقوق أبناء المحافظة وفي مقدمتها زيادة ميزانيتها وتوفير فرص العمل للعاطلين عن العمل بالإضافة الى المميزات الأخرى ".
فيما قال الدكتور كريم علكم الكعبي /استاذ جامعي/ :" نريد من الأعضاء الجدد في حالة فوزهم بثقة ناخبيهم ان ينزلوا الى الشارع من اجل الاستماع الى شكاوى الناس ومتطلباتهم لمد جسور التواصل بين المواطن والمسؤول كذلك يجب عليهم تفعيل دور الشباب والمثقفين والصحفيين وتوفير متطلباتهم والأجواء المناسبة لهم لتحفيزهم على إبراز طاقاتهم وخبراتهم التي تصب في خدمة البلد ".
يذكر ان عدد المرشحين لانتخابات مجلس المحافظة بلغ /292/ مرشحا يتوزعون بواقع /79/ امرأة و/213/ من الرجال يمثلون /9/ كيانات سياسية تتوزع بواقع /5/ ائتلافات و/4/ كيانات سياسية./انتهى
|