إحسان أوغلى: خطة عمل لصالح المرأة منذ اليوم الأول لتسلمي منصب الأمين العام

إحسان أوغلى: خطة عمل لصالح المرأة منذ اليوم الأول لتسلمي منصب الأمين العام

اذربيجان ، باكو وكالة تــرنــد- انضمت منظمة التعاون الإسلامي إلى اللجنة الدولية في إحياء اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام, وقال الأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلى، إن هذا الحدث يعد مهما خاصة وأنه اتخذ من موضوع العنف ضد المرأة والذي يحمل شعار: (الوعد هو الوعد، حان الوقت للعمل على إنهاء العنف ضد المرأة) القضية الرئيسية لهذه السنة. وقال إن هذا الموضوع من شأنه أن يعزز من تعهدات المجتمع الدولي بضرورة وضع حد للعنف الممارس ضد المرأة، مؤكدا بأن هذه القضية تتفق مع توجهات الأمة الإسلامية في بحثها عن الرفاه الاجتماعي وتحسين وضع المرأة على وجه الخصوص.

وقال إحسان أوغلى إن المرأة المسلمة تشكل نصف العالم الإسلامي، لافتا إلى أن مواجهة التحديات التي تقف أمام مشاركتها السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها تعد من الضرورات الملحة في الوقت الراهن. وطالب بضرورة أن تركز الجهود الدولية على التمييز الممارس ضد المرأة، ومعالجة العوائق التي تواجه النهوض بها.

وشدد الأمين العام لـ (التعاون الإسلامي) على أن العالم مطالب بجهود جماعية وملتزمة ودائمة ومحددة ليسخّر طاقاته ومصادره تجاه وضع المرأة على المسار الصحيح للمجتمعات وذلك بخلق الشروط اللازمة والتي من شأنها أن تسهل للمرأة أن تلعب دورا شريكا في التنمية.

وأكد إحسان أوغلى ضرورة تحقيق مطالب المرأة في المساواة والحصول على الفرص ولعب دور في الدولة بما في ذلك إشراكها في عملية صنع القرار وحمايتها من العنف والتحرش. وأوضح بأنه أخذ المبادرة بعقد أول مؤتمر وزاري دوري حول المرأة منذ اللحظة التي تسلم فيها مهام منصبه، مشيرا إلى أن الاجتماع الأول الذي عُقد في اسطنبول أطلق رسالة قوية تنادي بضرورة معالجة القضايا التي تعاني منها المرأة المسلمة.

وقال إحسان أوغلى إنه في الاجتماع اللاحق والذي عقد في القاهرة، تم تبني (خطة عمل للنهوض بالمرأة)، مشيرا إلى أن هذا الإعلان وضع خارطة طريق للنهوض بالمرأة وضمان مشاركتها في التنمية وصناعة القرار، كما نوه أيضا بأن مؤتمر القاهرة قرر كذلك إنشاء منظمة تنمية المرأة والتي سيكون مقرها، العاصمة المصرية، القاهرة.

وأشار الأمين العام للمنظمة إلى أن النساء في الدول الأعضاء بالتعاون الإسلامي يتقلدن مناصب رفيعة، تتراوح بين رؤساء ورؤساء وزراء، ووزراء وسفراء.. إلا أن إحسان أوغلى أقر بأن هناك الكثير الواجب فعله من خلال خطة عمل النهوض بالمرأة، مشددا على أن المنظمة مستعدة وبدعم المجتمع الدولي على التحرك في المناطق التي يمارس فيها العنف ضد المرأة، وختان الإناث، والعمل على تحسين التعليم لصالح المرأة وضمان مشاركتها بشكل أفضل في معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والتنموية وغيرها من التحديات في العالم الإسلامي.