بغداد/نينا/ تقرير..عمرهشام..تدخل بطولة كأس اسيا للمنتخبات الاولمبية يوم غد الاحد يومها الختامي بلقاء يجمع منتخبي العراق والسعودية في نهائي عربي خالص للبطولة الاسيوية الاولى تحت سن 22 سنة.
وجاء تأهل المنتخب العراقي لنهائي البطولة بعد ان حقق العلامة الكاملة بكل المباريات التي خاضها كالمنتخب الاسيوي الوحيد المشارك في البطولة الذي يحقق هذا الانجاز .
فبدأ مبارياته بالفوز على السعودية بثلاثية لهدف وعلى اوزبكستان بهدفين لهدف وعلى الصين بهدف دون رد ليواجه اليابان في الدور ربع النهائي ويقصيها بهدف وحيد اعقبه اقصاءه لمنتخب كوريا الجنوبية بالدور نصف نهائي بالنتيجة ذاتها .
وتميز المنتخب العراقي في هذه البطولة بانه قاهر منتخبات شرق اسيا واصبح عقدة للكثير من منتخباتها نتيجة للمستوى الرفيع الذي يقدمه كمستوى تدريبي وتنفيذ تكتيكي لخطط اي مباراة .
فالمستوى الرفيع الذي قدمه المنتخب في البطولة ان كان على المستوى الفني كلاعبين والخطط التدريبية التي يضعها الجهاز التدريبي وعلى رأسه المدرب الكفء حكيم شاكر تجعل من هذا الثنائي الابرز على مستوى كرة القدم العراقية خلال العقد الماضي .
فالمنتخب الحالي ومايضمه من لاعبين مثل منتخب الشباب المتألق صاحب الوصافة الاسيوية وصاحب الانجاز الابرز لمنتخبات الشباب العراقي ببطولة كاس العالم هو نتاج كادر تدريبي كفء يقف على رأسه المدرب حكيم شاكر .
وعلى هذا الاساس فالمنتخب الحالي ومن خلفه المدرب الكفء حكيم شاكر يستحقون التتويج ويستحق وخاصة المدرب الذي قاد المنتخبات الشبابي والمتقدمين لنهائي بطولات ويأبى الكأس ان يلامس أكفه وأكف لاعبيه .
المهم ان هذه البطولة اضافت للمنتخبات العراقية مزيداً من الثقل الاسيوي وبدات منتخبات شرق اسيا تخشى المواجهة مع العراق في ظل وجود هكذا لاعبين وهكذا مدرب.
فبعد الراحل الكبير شيخ المدربين عمو بابا والمدرب الاسبق للمنتخبات الوطنية عدنان حمد لم نر بروز اي مدرب مع الاحترام والتقدير للجميع مثلما برز حكيم شاكر.
فقد افرزت البطولات الاخيرة التي شاركت فيها المنتخبات الكروية العراقية بروز مدرب وطني كفوء وغيور قاد المنتخبات بتفان واضح الى المباريات النهائية ،فنهائي الغد سيكون وفق جميع المعطيات التدريبية والفنية والمستوى العام للمنتخبين عراقياً وعلى الحظ ان يكون منصفاً هذه المرة ./انتهى3
|