مع الحرب العالمية الأولى، وما صاحبها من حضور "أوروبي" قوي في دول الشرق، عرفت مصر هذا الوافد الموسيقي الجديد، وتلقفته الشرائح العليا من المجتمع المصري، وبالتدريج بدأ التانجو يتسلل إلى المحافل الموسيقية المصرية، بادئا من المراقص والكباريهات التي كانت تستهدف الجنود الأجانب وأغنياء الحرب المحليين (بإيقاعات أجنبية ترضي أذواق القوات الوافدة، وأغان مصرية مبتذلة –شارك فيها أحيانا عمالقة الغناء المصري في بداياتهم الأولى- لتناسب أذواق أغنياء الحرب من رواد كباريهات ذلك الوقت).
المزيد