|
|
قصص الحكواتي |
في الحكواتي مئات القصص نعرض هنا واحدة
منها مطلع كل أسبوع. |
|
|
قصة (41):
عبد
الكريم والتمر |
|
أقام أحد أغنياء الفلآحين وليمة
بمناسبة زواج ابنته، ودعا جيرانه وأصاقاءه لحضور الوليمة . وكان عبا الكريم
الفلاح الطيب من بين المدعوين. خرج عبد الكريم من منزله قبل غروب الشمس؛
لأن الطريق إلى القرية التى فيها الوليمة طويل.
وفى أثناء سيره رأى عبل الكريم على جانب الطريق سلة بها بعض التمر الحلو.
تخيل عد الكريم الطعام اللذيذ الكثير الذي سيتناوله فى الوليمة، فاقترب من
السلة وركلها بقدمه، فانقلبت وتبعثر التمر فى التراب . ضحك عبد الكريم وقال
لنفسه : لا حاجه بى اليوم إلى هذا التمر، سوف أتناول فى الوليمة طعاما شهيا
كثيرا، أما التمر، فسأتركه لتأكله الماشية والطيور. .... .
تابع القصة.....
|
|
|
|
|
|
|
|
|
مكتبة الحكواتي |
في الحكواتي ما يزيد على الأربعمائة كتاب نعرفكم
بها من خلال قراءة
فهارسها أو مقدماتها. |
|
كتاب (41):
معجم البلدان |
|
وُلِدَ
ياقوت سنة 575 للهجرة في ديار الروم ومن هنا جاءت تسميته بالرّومي أحيانًا.
وقد أُسِرَ وهو حدث، وحُمِلَ إلى سوق الرّقيق ببغداد حيث اشتراه تاجر
بغدادي حمويّ الأصل. فغلب عليه لقب "الحموي". رأى هذا التاجر أن يفيد من
هذا الحدث في حساباته وتجارته، فوضعه في مدرسةٍ حيث تعلّم الكتابة؛ وقد
اهتمّ ياقوت أثناء ذلك بالأدب والنحو. ثم أرسله سيدّه في تجاراتٍ له، حملته
إلى جزيرة كشم (أو قسم) في الخليج العربي وإلى عمان وديار الشام، فأعزم
ياقوت بالرحلة والتعرف إلى البلاد التي يزورها. حرّر ياقوت، فتعاطى النّسخ
ليعيش منه. ويبدو أنّ نُفورًا قد حدث بين ياقوت وسيدّه القديم، لكن الأمر
لم يلبث أن سُوِّيَ بينهما، فعاد ياقوت يرحل في التجارة له. ،. تابع الكتاب...
|
|
|
|
|
|
|