قائد المنطقة الشمالية الغربية لـ«26سبتمبر»:القوات المسلحة والأمن لاتستهدف سوى المتمرد «الحوثي»
26سبتمبرنت:
صرح الأخ العميد علي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية أن ماتقوم به وحدات القوات المسلحة والأمن المرابطة في محور صعدة من المنطقة العسكرية الشمالية الغربية من مهام هو من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين وان تصديها للمدعو «حسين بدر الدين الحوثي» هو نتيجة ماقام به من إثارة للفتنة واعتداء على افراد القوات المسلحة والأمن في النقاط الأمنية والاخلال بالأمن والاستقرار والخروج على الدستور والنظام والقانون وانه ليس هناك اي استهداف لأية فئة من فئات المجتمع أياً كانت توجهاتها السياسية او الفكرية وغيرها وهي ليست موجهة ضد أي شخص مهما كان غير المدعو «حسين بدر الحوثي» وحيث لن يؤاخذ احد بجريرة الآخر تطبيقاً لقوله تعالى: «ولاتزر وازرة وزر أخرى » وقال بأن الدولة لم تتخذ اجراءاتها ضد المدعو «الحوثي» الا بعد ان قام بالإعتداء على افراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين وعليه ان يسلم «الحوثي» نفسه للسلطات المحلية للتحقيق معه فيما ارتكبه من أفعال وبحيث تأخذ العدالة مجراها في قضيته..واضاف انه وبناءً على توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية فقد اعطى «الحوثي» الرأي والأمان من أجل ان يسلم نفسه وينهي تمرده موضحاً بأن القيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حريصة على تجنيب الناس الفتنة وعدم إراقة الدماء والحفاظ على ارواح وممتلكات المواطنين، ولهذا فإنه قد صدرت التوجيهات بتشكيل لجنة وساطة من عدد من اصحاب الفضيلة العلماء واعضاء مجلس النواب والشخصيات الاجتماعية وذهبت الى «الحوثي» من اجل اقناعه بتسليم نفسه الى السلطات ولكنه رفض مقابلة اعضاءاللجنة واستمر في تمرده..وقال قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية: لقد كان من الواجب على تلك الصحف التي تحاملت دون وجه حق على افراد القوات المسلحة والأمن وهم يؤدون واجبهم في ترسيخ الأمن والاستقرار وضبط الخارجين على الدستور والنظام والقانون ان يقفوا الى جانب الدستور والقانون ومساندة القوات المسلحة والأمن في جهودها من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع بدلاً من تشجيع المتمردين والخارجين على الدستور والقانون على ماهم فيه من الانحراف والضلالة..فلولا عطاءات وتضحيات أبناءالقوات المسلحة والأمن الساهرين على أمن الوطن والمواطنين ومكتسبات الثورة والجمهورية وفي مقدمتها الديمقراطية القائمة على التعددية والحرية واحترام حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني.. لما أمكن لهؤلاء ان يعبروا عن آرائهم بهذا القدر من الحرية، وحتى التجاوزات على الدستور والقانون..واضاف بأن الديمقراطية هي البناء والحرية مسؤولية قبل أي شيء آخر ولكن لن يصح الا الصحيح تطبيقاً لقوله تعالى «فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ماينفع الناس فيمكث في الارض»..صدق الله العظيم.
Share