شاهين الأحمد: كلنا شركاء
توصّلت هيئة تحرير الشام وفصيل جيش ادلب الحرّ مساء الجمعة إلى اتفاق ينهي المظاهر المسلحة داخل مدينة معرة النعمان، تصدرت بنوده حلّ الفرقة 13، سبب اندلاع الاشتباكات قبل يومين وخلفت ضحايا من الطرفين.
وقال مدير المكتب الإعلامي في جيش إدلب الحر مصطفى أبو عدي” إن اتفاقاً وقعه “الجيش” مع هيئة تحرير الشام وجيش ادلب الحر، قضى بتشكيل لجنة قضائية يرتضيها الطرفان للنظر في الأحداث الأخيرة في معرة النعمان، وما نتج عنها من قتلى وإصابات، وحلّ الفرقة (13) بشكل كامل.
ويتكفل جيش ادلب الحرّ بموجب هذا الاتفاق بتسليم كافة المطلوبين من الفرقة (13) إلى لجنة قضائية.
ونص بيان الاتفاق أيضاً على تسليم كافة المقرات التي سيطرت عليها هيئة تحرير الشام إلى جيش ادلب الحرّ، وإنهاء الاستنفار وكافة المظاهر المسلحة في مدينة معرة النعمان، مع بدء تنفيذ الاتفاق، والذي وقعت عليه هيئة تحرير الشام وجيش ادلب الحر.
وكانت مدينة معرة النعمان قد شهدت خلال اليومين الماضيين اشتباكات بين عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام وعناصر من الفرقة (13) التابعة للجيش السوري الحر، وقد تسببت الاشتباكات بسقوط قتلى من الطرفين.
واندلعت أحداث “معرة النعمان” على خلفية مقتل والد القيادي في تحرير الشام “أكرم الترك” من قبل مجهولين، وكانت هيئة تحرير الشام قد اتهمت عناصر من الفرقة (13) بالوقوف وراء مقتل والد القيادي.
وخرجت مظاهرة في مدينة معرة النعمان تطالب عناصر الهيئة بالخروج من المدينة، ولدى اقترابهم من أحد الحواجز التابعة للهيئة، حدثت مشادات كلامية، وتم إطلاق نار باتجاه المتظاهرين، وأصيب مدنيان اثنان.
وكانت هيئة تحرير الشام سيطرت أمس على حواجز تابعة لفيلق الشام في الريف الجنوبي لإدلب، وذلك على خلفية مقتل قيادي تابع للهيئة على يد عناصر من الفيلق، حسب رواية هيئة تحرير الشام.
أضف تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.