القطاع السياحي في وضع كارثي مقارنة بالسنوات الماضية. معظم الفنادق شبه خال ولا حجوزات للأعياد ولا لفترة ما بعد الاعياد. المطاعم في وضع سيئ جدا قبل ايام من الاعياد، فبأي حال عدت يا عيد هذا العام، مع ارتفاع حدة الازمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد، وما رافقها من تظاهرات واحتجاجات في الشوارع؟!خرجت نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي لتعلن قبل ايام ان 265 مؤسسة من المؤسسات التي تتعاطى الطعام والشراب أقفلت أبوابها نهائيا في غضون شهرين. ليس هذا فحسب، بل من المتوقع أن يرتفع عدد الإقفالات النهائية أكثر فأكثر خلال الشهر الجاري مع استمرار الوضع الحالي لتنضم 200 مؤسسة اخرى الى سابقاتها وليكون العدد النهائي للمؤسسات التي اقفلت في 3 اشهر يقارب الـ465 مؤسسة. أما الفنادق والمؤسسات السياحية فشبه خالية، وإلغاء الحجوزات مستمر منذ اسابيع حتى وصلت الحال ببعض فنادق العاصمة الى اتخاذ قرار بإقفال طوابق عدة وبعض مطاعمها لخفض التكاليف.
وفق إحصاءات وزارة السياحة فإن القطاع السياحي في لبنان شهد بعض التحسن في الأداء هذا العام قبل التطوّرات الأخيرة، وإن لم يرتقِ إلى مستوى الآمال المعقودة على القطاع...
إظهار التعليقات وفق إحصاءات وزارة السياحة فإن القطاع السياحي في لبنان شهد بعض التحسن في الأداء هذا العام قبل التطوّرات الأخيرة، وإن لم يرتقِ إلى مستوى الآمال المعقودة على القطاع...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.