مهدي جمعة يتسلم السلطة:حكومة توافق وكفاءات
خالد الحدّاد
سياسة التشكيك والمغالطات
يُنجز جزء كبير من الحراك السياسي في بلادنا بعيدا عن الشفافيّة المطلوبة وفي إطار صراعات الأهواء والمصالح وحروب التموقع التي لم تتخلّص منها الحياة الوطنية على الرغم من الخطوات...
المزيد >>
مهدي جمعة يتسلم السلطة:حكومة توافق وكفاءات
30 جانفي 2014 | 09:15

عاشت تونس أمس ثاني تسليم سلمي للسلطة منذ انتخابات المجلس الوطني التأسيسي، وطغت على حفل التسليم الرسائل الايجابية من كلا الطرفين. هي رسائل تتوج مسارا باشرته كل الاطراف برعاية الرباعي وأفضى الى تجاوز مأزق شكّل تهديدا جديّا للبلاد.

تغطية عبد الرؤوف بالي
صور طارق سلتان ووجدي تريكي
تونس «الشروق»
وحضر حفل التسليم وزراء حكومة علي العريض ووزراء الحكومة الجديدة الى جانب قيادات الرباعي الراعي للحوار الوطني حسين العباسي ومحمد فاضل محفوظ ووداد بوشماوي وعبد الستار بن موسى الى جانب عدد من الشخصيات الوطنية من بينهم احمد بن صالح واحمد المستيري وقيادات الجيوش الثلاثة.
كما حضر حفل التسليم عدد كبير من ممثلي الاحزاب من بينهم ياسين ابراهيم وراشد الغنوشي وشاكر العواضي وكمال مرجان واحمد ابراهيم وعماد الدايمي ولزهر بالي والطاهر هميلة وصالح شعيب ومحمد القوماني والطيب البكوش وسليم الرياحي وسعيد الخرشوفي.
وقال رئيس الحكومة المستقيلة علي العريض خلال كلمته انه على ثقة بان الحكومة الجديدة ستنجح بسبب التفاف كل الاطراف السياسية والاجتماعية حولها، مشيرا الى ان حكومته حققت جملة من الانجازات التي «قد لا يراها البعض منه اننا نجينا بلادنا من الكثير من الصعوبات وعندما نقارن بلادنا ببلدان تعيش اوضاعا مماثلة نجد اننا احسنا ادارة المرحلة».
واشار العريض الى ان ادارة الحكم كانت عملية واضحة بالنسبة اليه مرجعا ذلك الى انه ابن فلاح اوصاه بالابتعاد عن الظلم وقد عمل بتلك الوصية، كما اشار الى انه كان دائما يستحضر ابيات شعر تذكر بان الحكم زائل وانه لابد من ان تنتقل السلطة الى غيره.
واستعرض رئيس الحكومة المتخلي بعض المحطات من مسيرته النضالية والمهنية وركز على الفترات التي كان يواجه فيها الموت وخاصة عندما حوكم بالاعدام عدة مرات وعندما كان يقبع في مراكز السجن أو الايقاف.
وشدد العريض على ان اهم مكسب قد تحققه تونس هو الوحدة الوطنية واعطاء القيمة اللازمة للعلم والعمل والاخلاق في بلادنا.
ومن جهته ذكر رئيس الحكومة الجديدة المهدي جمعة بان حكومته لن تتجاوز مدتها السنة الجارية وانها واعية بالتحديات المطروحة على عاتقها، مشيرا الى انه بتعاون كل الاطراف معه سيتمكنون من تجاوزها.
وأضاف «تونس بلد حوار وقادرة على التمسك بالشرعية الانتخابية وتطعمها شرعية اخرى حوارية توافقية ونتمنى ان نحافظ على هذه الشرعية لحل القضايا المطروحة على بلادنا... رسالة واحدة يجب ان ننطلق في العمل الآن ونعيد الاحترام لمؤسسات الدولة».
واثر انتهاء كلمة الرئيس المستقيل والرئيس الجديد قام الحاضرون بمصافحتهما واخذ الصور التذكارية معهما وكانت من ابرز الصور صورة رؤساء الحكومة الثلاثة العريض والجبالي وجمعة الى جانب صورة المهدي جمعة بين الاخوين عامر وعلي العريض.

امال كربول (وزيرة السياحة الجديدة)

قدمت استقالتي وان ثبتت الاتهامات سيقبلها رئيس الحكومة. أنا عدت الى تونس لأعمل ولأعطي لتونس القليل وهي أعطتني الكثير وضحيت ببناتي، تركتهما وحيدتين في لندن كما ضحيت بموقعي كمديرة وجئت لأساعد بلادي، وضعت استقالتي بين يدي رئيس الحكومة وإن وجدوا أي شيء صحيحا مما وجّه إليّ من تهم فهو بين يديه.

سيُجابه بالالتزام بعدم الترشح في انتخابات 2019:انطلاق رحلة البحث عن خليفة الشاهد؟
20 ماي 2018 السّاعة 21:00
انطلقت منذ يومين عملية البحث عن خليفة ليوسف الشاهد على رأس حكومة وثيقة قرطاج 2 والتي من المنتظر أن تكون...
المزيد >>
طال أكثر من اللزوم والفاعلون يتعاملون معه بغموض:الحديث عن تغيير الحكومة أربك البلاد !
20 ماي 2018 السّاعة 21:00
منذ عدة أشهر والبلاد تعيش على وقع ما يتردد من...
المزيد >>
بين مبادرة الحكومة وسجال البرلمان:مسار تركيز المحكمة الدستورية يدخل منعرج الحسم
20 ماي 2018 السّاعة 21:00
على الرغم من تقديم الحكومة لمبادرة تشريعية في...
المزيد >>
بعد غد الثلاثاء:لجنة الخبراء توقّع وثيقة قرطاج 2
20 ماي 2018 السّاعة 21:00
أكّدت سميرة الشواشي ممثلة الاتحاد الوطني الحر...
المزيد >>
المزيد من الأخبار...
مهدي جمعة يتسلم السلطة:حكومة توافق وكفاءات
30 جانفي 2014 | 09:15

عاشت تونس أمس ثاني تسليم سلمي للسلطة منذ انتخابات المجلس الوطني التأسيسي، وطغت على حفل التسليم الرسائل الايجابية من كلا الطرفين. هي رسائل تتوج مسارا باشرته كل الاطراف برعاية الرباعي وأفضى الى تجاوز مأزق شكّل تهديدا جديّا للبلاد.

تغطية عبد الرؤوف بالي
صور طارق سلتان ووجدي تريكي
تونس «الشروق»
وحضر حفل التسليم وزراء حكومة علي العريض ووزراء الحكومة الجديدة الى جانب قيادات الرباعي الراعي للحوار الوطني حسين العباسي ومحمد فاضل محفوظ ووداد بوشماوي وعبد الستار بن موسى الى جانب عدد من الشخصيات الوطنية من بينهم احمد بن صالح واحمد المستيري وقيادات الجيوش الثلاثة.
كما حضر حفل التسليم عدد كبير من ممثلي الاحزاب من بينهم ياسين ابراهيم وراشد الغنوشي وشاكر العواضي وكمال مرجان واحمد ابراهيم وعماد الدايمي ولزهر بالي والطاهر هميلة وصالح شعيب ومحمد القوماني والطيب البكوش وسليم الرياحي وسعيد الخرشوفي.
وقال رئيس الحكومة المستقيلة علي العريض خلال كلمته انه على ثقة بان الحكومة الجديدة ستنجح بسبب التفاف كل الاطراف السياسية والاجتماعية حولها، مشيرا الى ان حكومته حققت جملة من الانجازات التي «قد لا يراها البعض منه اننا نجينا بلادنا من الكثير من الصعوبات وعندما نقارن بلادنا ببلدان تعيش اوضاعا مماثلة نجد اننا احسنا ادارة المرحلة».
واشار العريض الى ان ادارة الحكم كانت عملية واضحة بالنسبة اليه مرجعا ذلك الى انه ابن فلاح اوصاه بالابتعاد عن الظلم وقد عمل بتلك الوصية، كما اشار الى انه كان دائما يستحضر ابيات شعر تذكر بان الحكم زائل وانه لابد من ان تنتقل السلطة الى غيره.
واستعرض رئيس الحكومة المتخلي بعض المحطات من مسيرته النضالية والمهنية وركز على الفترات التي كان يواجه فيها الموت وخاصة عندما حوكم بالاعدام عدة مرات وعندما كان يقبع في مراكز السجن أو الايقاف.
وشدد العريض على ان اهم مكسب قد تحققه تونس هو الوحدة الوطنية واعطاء القيمة اللازمة للعلم والعمل والاخلاق في بلادنا.
ومن جهته ذكر رئيس الحكومة الجديدة المهدي جمعة بان حكومته لن تتجاوز مدتها السنة الجارية وانها واعية بالتحديات المطروحة على عاتقها، مشيرا الى انه بتعاون كل الاطراف معه سيتمكنون من تجاوزها.
وأضاف «تونس بلد حوار وقادرة على التمسك بالشرعية الانتخابية وتطعمها شرعية اخرى حوارية توافقية ونتمنى ان نحافظ على هذه الشرعية لحل القضايا المطروحة على بلادنا... رسالة واحدة يجب ان ننطلق في العمل الآن ونعيد الاحترام لمؤسسات الدولة».
واثر انتهاء كلمة الرئيس المستقيل والرئيس الجديد قام الحاضرون بمصافحتهما واخذ الصور التذكارية معهما وكانت من ابرز الصور صورة رؤساء الحكومة الثلاثة العريض والجبالي وجمعة الى جانب صورة المهدي جمعة بين الاخوين عامر وعلي العريض.

امال كربول (وزيرة السياحة الجديدة)

قدمت استقالتي وان ثبتت الاتهامات سيقبلها رئيس الحكومة. أنا عدت الى تونس لأعمل ولأعطي لتونس القليل وهي أعطتني الكثير وضحيت ببناتي، تركتهما وحيدتين في لندن كما ضحيت بموقعي كمديرة وجئت لأساعد بلادي، وضعت استقالتي بين يدي رئيس الحكومة وإن وجدوا أي شيء صحيحا مما وجّه إليّ من تهم فهو بين يديه.

سيُجابه بالالتزام بعدم الترشح في انتخابات 2019:انطلاق رحلة البحث عن خليفة الشاهد؟
20 ماي 2018 السّاعة 21:00
انطلقت منذ يومين عملية البحث عن خليفة ليوسف الشاهد على رأس حكومة وثيقة قرطاج 2 والتي من المنتظر أن تكون...
المزيد >>
طال أكثر من اللزوم والفاعلون يتعاملون معه بغموض:الحديث عن تغيير الحكومة أربك البلاد !
20 ماي 2018 السّاعة 21:00
منذ عدة أشهر والبلاد تعيش على وقع ما يتردد من...
المزيد >>
بين مبادرة الحكومة وسجال البرلمان:مسار تركيز المحكمة الدستورية يدخل منعرج الحسم
20 ماي 2018 السّاعة 21:00
على الرغم من تقديم الحكومة لمبادرة تشريعية في...
المزيد >>
بعد غد الثلاثاء:لجنة الخبراء توقّع وثيقة قرطاج 2
20 ماي 2018 السّاعة 21:00
أكّدت سميرة الشواشي ممثلة الاتحاد الوطني الحر...
المزيد >>
المزيد من الأخبار...
خالد الحدّاد
سياسة التشكيك والمغالطات
يُنجز جزء كبير من الحراك السياسي في بلادنا بعيدا عن الشفافيّة المطلوبة وفي إطار صراعات الأهواء والمصالح وحروب التموقع التي لم تتخلّص منها الحياة الوطنية على الرغم من الخطوات...
المزيد >>