هدد بعملية عسكرية.. جيش النظام يمهل أهالي درعا أياما لتسليمه مواطنين لتهجيرهم

آثار قصف سابق أثناء معارك ريف درعا (الجزيرة-أرشيفية)
آثار قصف سابق أثناء معارك ريف درعا (الجزيرة-أرشيفية)

قالت مصادر للجزيرة إن جيش النظام السوري هدد بتنفيذ عملية عسكرية بدعم جوي روسي على مدينة طفس في ريف درعا الغربي إذا لم يتم تسليمه عددا من الأشخاص لتهجيرهم إلى شمالي البلاد.

وأضافت المصادر أن الجيش أمهل أهالي درعا حتى الخميس القادم لتسليمه عددا من المواطنين لتهجيرهم، مضيفة أن المهلة جاءت بعد اجتماع اللجنة المركزية المكلفة من أهالي حوران بالتفاوض مع النظام والجانب الروسي وضباط من الفرقة الرابعة في قوات النظام.

وفي وقت سابق، أكدت مصادر محلية للجزيرة أن قوات النظام السوري تقدمت في محيط مدينة طفس بريف درعا الغربي (جنوبي البلاد)، واستولت على منازل مدنيين على أطرافها، في حين أكد ناشطون إصابة مدنيين بنيران النظام، وسقوط قتلى من جنوده.

وأضافت المصادر أن تقدم قوات النظام جاء مع استمرار المفاوضات بين النظام ووجهاء المنطقة، حيث يطالب النظام بتسليم السلاح المتوسط، وخروج من يرغب من درعا إلى شمالي سوريا.

وأوضحت المصادر أن قوات النظام عززت المنطقة الغربية من درعا بالدبابات والآليات الثقيلة، تمهيدا لتصعيد عسكري محتمل إذا فشلت المفاوضات.

من جهة أخرى، نشرت مواقع تابعة للمعارضة صورا لبطاقات شخصية قالت إنها لـ3 من جنود النظام قتلوا أثناء اشتباكات على أطراف مدينتي طفس واليادودة، كما أكدت جرح 7 جنود آخرين.

وفي وقت سابق، تحدثت المعارضة عن استنفار لعناصر سابقين من فصائل المعارضة في ريف درعا الغربي، وتمكنهم من طرد الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام من بعض النقاط التي استولت عليها.

يذكر أن اتفاق التسوية بين المعارضة والنظام الذي جرى بوساطة روسية عام 2018 نص على عدم دخول قوات النظام إلى المدن والبلدات التي كانت تسيطر عليها المعارضة السورية.

المصدر : الجزيرة

حول هذه القصة

قالت مصادر محلية للجزيرة اليوم إن قوات النظام السوري تقدمت في محيط مدينة طفس بريف درعا الغربي جنوبي البلاد، بينما تتواصل المفاوضات مع الوجهاء لمنع التصعيد، وأكد ناشطون إصابة مدنيين بنيران النظام.

المزيد من سياسة
الأكثر قراءة