اهتزت مدينة  الدارالبيضاء، اليوم الأربعاء بسبب جريمة بشعة، اذ قام شاب ثلاثيني بجز رأس والدته في الصباح الباكر، مستغلا نومها ، وسدد لها ضربات قاتلة ، قبل فصل رأسها عن جسدها وتجول به بين أزقة الحي الأتاسي بالعاصمة الاقتصادية المغربية ، في منظر تقشعر له الأبدان.
بمجرد الاخبار بالجريمة ،حضرت المصالح  الأمنية إلى عين المكان، وفتحت تحقيقا حول ظروف وملابسات هذه الجريمة المروعة، وتعكف السلطات الأمنية على تعميق أبحاثها لاستجلاء الحقيقة بعدما أخذت عناصر الشرطة التقنية والعلمية، البصمات وكل ما من شأنه أن يفيد في التحقيق لفك طلاسم جريمة حيّرت العقول وبثت الرعب في النفوس، و تم نقل الجاني لمركز الشرطة للتحقيق معه و عرضه على النيابة العامة .
وبحسب مصادر محلية، فان  الفاعل  يعاني من إضطربات  نفسية خطيرة، ،و كان قد أمضى عقوبة سالبة للحرية مدتها عشر سنوات في قضية تُصنّف في خانة الإرهاب،  وكان يتوعد والدته بين الفينة والأخرى ويهدّدها بالتصفية الجسدية دون أن يتوقع المحيطين  به تنفيذ تهديده .
واستنكر جيران وعائلة الأم المقتولة غدرا، الطريقة التي نفّذ بها الإبن جريمته بعدما قطع رأسها مثلما تجزّ الذبيحة قبل أن يحمله ويجوب به الشارع إلى أن اهتدى المارة إلى مكان الرأس المقطوع بمنطقة خلاء ، ووضعه داخل علبة من الكارتون وإبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ المتعين في هذا الجانب.