نظمت مجموعة شركات «الصفاة للاستثمار»، بالتعاون مع وزارة الصحة، حملة لتطعيم موظيفها وموظفي الشركات التي تقع تحت مظلتها، وكذلك المؤسسات والشركات المستأجرة في برج الصفاة الكائن بمنطقة حولي.
وقالت الشركة في بيان صحافي، ان الحملة لاقت إشادات من قبل العاملين بالشركات التي تتخذ من البرج مقرات لها، حيث شملت الحملة كافة الموظفين والعاملين، وحرصت «الصفاة» على اتباع الإجراءات والتدابير الاحترازات الصحية اللازمة والمحددة سلفا من قبل وزارة الصحة لإنجاز العملية وفقا للاطر المنظمة لها.
وفي هذا السياق، قال مدير الخدمات المساندة في الصفاة للاستثمار صاحب خاجة، إن العملية سارت بكل سلاسة ويسر، في ظل تعاون جماعي ما بين فريق العمل ووزارة الصحة التي تستحق كل الشكر.
وأشاد خاجة بدور فريق وزارة الصحة في تطبيق الضوابط الكفيلة بتحقيق أقصى درجات الدقة لنجاح مثل هذه الحملة، في الوقت الذي حرصت فيه على التفاعل مع مبادرة الصفاة والعديد من الشركات، لافتا إلى أن الحملة تخللها تنظيم وإشراف ومتابعة من فريق متخصص وفقا للمعايير والضوابط المطلوبة في هذا الشأن.
وأضاف أن الصفاة تحرص دائما على تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، فيما اهتمت بتقديم تلك الخدمة لموظفيها وموظفي الشركات التابعة في إطار العمل على تحصينهم ومن ثم المساهمة في بلوغ المناعة المجتمعية الكاملة خلال الفترة المقبلة.
وذكر أن مبادرة «الصفاة للاستثمار» تأتي تدعيما للجهود التي تبذلها الحكومة والتي تستهدف من خلالها إلى عودة الحياة كاملة إلى طبيعتها، منوها إلى أن تسجيل أعلى معدلات تطعيم يمثل مؤشرا على ذلك، ويساهم كذلك في تحصين فئات المجتمع الكويتي كافة.
بدورها، قالت مديرة العلاقة العامة والتسويق بمجموعة «الصفاة» سارة المكيمي، إن مثل هذه المبادرات تأتي في إطار المسئولية المجتمعية التي تهتم بها المجموعة سواء تجاه موظفيها أو الشركات التي تتعامل معها وأيضا منتسبي الكيانات ذات العلاقة بها.
وكشفت المكيمي عن تطعيم نحو 50 شخصا من العاملين في برج الصفاة خلال 4 ساعات في إطار الحملة، مشيرة إلى أن الشركة اهتمت بالتواصل مع الجهات المعنية بوزارة الصحة منذ البداية للتأكد من مواكبة الشركة للإجراءات المطلوبة.
وأوضحت أن «الصفاة» كانت سباقة في تطبيق أقصى درجات التحوط التي تواكب معايير الصحة المحلية والعالمية، حتى أن برجها في حولي حاز جائزة «مكان الأعمال الآمن» ما يعكس مواكبتها للمعايير الصحية المطلوبة.