- استثناء 4 فئات من شرط التحصين.. للسفر.. و «الطيران المدني» تستعد لزيادة عدد الرحلات اعتباراً من 21 الجاري
- «كويت مسافر» جاهز حالياً لإضافة شهادة التطعيم تحت مسؤولية المواطنين.. مع الاحتفاظ بنسخة إلكترونية
مريم بندق
قالت مصادر اقتصادية رفيعة، في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»، إنه إذا قرر مجلس الوزراء عدم انتهاء الحظر فجر أول أيام العيد واعتمد تمديده مثلا إلى ما بعد إجازة العيد التي تبلغ 5 أيام أو أي موعد آخر بناء على توصية لجنة «طوارئ كورونا»، فالخطوة الأهم ان يحدد المجلس توقيت انفراجة الحظر بعد استمرار تطبيقه 72 يوما بصورة متواصلة، وعدم ترك التمديد مفتوحا حتى إشعار آخر.
وشددت المصادر على ان الشفافية ستكون لها انعكاسات إيجابية على النواحي الصحية والنفسية والاقتصادية.
من جانبها، ذكرت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»، ان لجنة «طوارئ كورونا» سترفع بعد اجتماعها المقرر بعد غد الأحد توصية إلى مجلس الوزراء بانتهاء الحظر أو تمديده لمدة إضافية حسب التقارير التي يطلع عليها.
واستدركت المصادر قائلة: انه يمكن الاستعاضة عن التمديد ببعض الإجراءات التنظيمية الكفيلة بضمان تحقيق أقصى درجات الحماية للمواطنين والمقيمين الذين تلقوا اللقاح، وتاليا الانفتاح التدريجي للعودة إلى الحياة الطبيعية مع تشجيع المترددين على التسجيل في برنامج التطعيم، وستكون هذه الخطوة إيجابية أكثر من تمديد قرار الحظر الجزئي، حيث يتضح من أعداد الإصابات ان هناك تجمعات تحدث من دون الالتزام بالاحترازات، خصوصا في مناطق الوافدين.
وعددت المصادر الإجراءات التنظيمية التي منها تحقيق مطالب المطاعم ومتاجر الملابس الكبرى في اقتصار ارتيادها على المحصنين.
هذا، وتوقعت المصادر ان يحسم المجلس استمرار أو تعديل الضوابط الحالية المتمثلة في التأمين الصحي والحجر المنزلي وإلزامية مسحة الـ PCR للكويتيين المطعمين الذين سيسمح لهم بالمغادرة اعتبارا من 22 الجاري.
وأشارت المصادر إلى انه سيتم النظر في بعض الفئات التي لم تتلقَّ اللقاح لسبب خارج عن إرادتها ومنها: المسجلون الذين لم يتم إرسال رسالة لهم بموعد التطعيم إذا وجدوا، وأصحاب الأمراض والحالات الخاصة الممنوع عليهم أخذ اللقاح، والحالات المرضية المؤجل إعطاؤهم اللقاح حاليا، والفئات العمرية التي تقل أعمارها عن 16 سنة.
وقد أعلنت المصادر ان الإدارة العامة للطيران المدني تستعد بالتعاون مع الشركات الوطنية لزيادة عدد الرحلات اعتبارا من 21 الجاري، مشيرة إلى ان تطبيق «كويت مسافر» جاهز حاليا لإضافة شهادة التطعيم تحت مسؤولية المواطنين مع الاحتفاظ بنسخة إلكترونية.
مصادر لـ" الأنباء " : نتوقع البت قبل 22 الجاري موعد تطبيق قرار اشتراط تلقي اللقاح للكويتيين الراغبين في السفر للخارج
"تأمين وحجر " المطعمين المغادرين والقادمين أمام مجلس الوزراء
توقعت مصادر رفيعة في تصريحات خاصة لـ" الأنباء" ان يبت مجلس الوزراء في قرار الضوابط الحالية لسفر الكويتيين قبل 22 الجاري، وذلك بعد قراره الجديد اشتراط اقتصار السفر على المطعمين فقط.
وقالت المصادر ان الضوابط الحالية والتي منها التأمين الصحي الذي يغطي العلاج في حالة الاصابة بڤيروس كورونا والحجر المنزلي لمدة اسبوع للقادمين وكذلك فحص ال Pcr لڤيروس كورونا قبل موعد الوصول ب 72 ساعة ستخضع إلى التدقيق مجددا بهدف الاستمرار في تطبيقها مع بدء تنفيذ القرار في 22 الجاري، او التخفيف منها.
لا اجتماع استثنائياً لمجلس الوزراء أمس
علمت " الأنباء" ان مجلس الوزراء لن يعقد اجتماعا استثنائيا أمس، وعليه سيبقى الحظر الجزئي مستمرا حتى مساء الأربعاء 12 الجاري ، انتظارا لصدور قرار آخر من المجلس بانتهاء قرار الحظر الجزئي بنهاية شهر رمضان المبارك او تمديده وتعديل عدد ساعاته .
حتى الآن انتهاء القرار فجر أول أيام العيد إلا إذا ارتأى المجلس التمديد وتغيير التوقيت .. بعض المطاعم تفضل استقبال المحصّنين وكذلك متاجر الملابس الكبرى للسماح لها بافتتاح غرف القياس لبثّ الاطمئنان في النفوس وزيادة المبيعات
مجلس الوزراء يحسم الحظر .. قريباً
- تطعيم "كورونا" شرط لدخول غير الكويتيين .. لاحقاً
- "فايزر" للأولاد بين 12 و 15 عاما .. بعد الاعتماد رسمياً
- لا منع لدخول الكويتيين القادمين من الهند والاكتفاء بإجراءات وقائية لمنع دخول السلالة الهندية
- مقترحات بربط دوام الموظفين بمتلقي اللقاح وحصر المزايا المادية مثل المكافآت الممتازة لهم
- اختبار مؤجل وليس دوراً ثانياً لطلبة الـ 12 المصابين بـ" كورونا" .. واجب إنساني حتى لا يتعطل قبولهم
- أسر طلبة الـ 12 الوافدين العالقين يناشدون الحكومة السماح لهم بالحضور لأداء الامتحان أو عقده لهم "أونلاين "
يحسم مجلس الوزراء قرار الحظر الجزئي في اجتماع يعقده قريبا برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد.
وردا على سؤال حول الحظر الجزئي ومدى صحة استمراره من عدمه، ردت المصادر قائلة: قرار الحظر حاليا مستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وسيصدر مجلس الوزراء في اجتماعه المرتقب القرار المناسب حول الحظر .
و قالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ " الأنباء"، إن مجلس الوزراء سينظر في قضية الحظر الجزئي سواء بإنهائه بنهاية رمضان أي فجر أول أيام العيد والمتوقع الخميس 13 الجاري، أو تمديده بالمدة الزمنية الحالية، أو تغييرها على مستوى الأنشطة الخدماتية والاقتصادية والتجارية ورياضة المشي، متيقنة أن يحسم المجلس توقيت الانفراجة من الحظر إذا ارتأى تمديده أو تغيير مدته الزمنية بعد مرور 68 يوما على استمرار الحظر الجزئي .
وذكرت المصادر أن المطاعم تفضل استقبال المحصنين، وكذلك متاجر الملابس الكبرى، لبثّ الاطمئنان في النفوس بافتتاح غرف القياس وزيادة المبيعات .
هذا، وعبرت مصادر مسؤولة عن تيقنها من صدور قرار لاحق بتطبيق شرط التطعيم من ڤيروس كورونا على غير الكويتيين الذين تمت الموافقة مبدئيا على دخولهم البلاد من موظفي وزارة الأوقاف ومعلمي وزارة التربية.
وردا على سؤال حول تغيير مواعيد الجرعة الثانية من اللقاح، أجابت المصادر: ان هذا الإجراء لا ينم عن تقصير من وزارة الصحة، فهي جزء من العالم الذي يطبق عليه الإجراءات نفسها المتعلقة بتأخر الكميات المتعاقد عليها.
وبشأن تلقيح الأولاد بين 12 و 15 عاما بلقاح فايزر كما طبق في بعض الدول لأهمية ذلك قبل عودة المدارس في سبتمبر، أجابت المصادر: بعد الاعتماد رسميا .
ولفتت الى ان الحكومة لن تلجأ الى إغلاق الحدود امام الكويتيين القادمين من الهند أو غيرها بالرغم من ان بعض الدول نفذت ذلك تفاديا لدخول السلالة الهندية، فقد طبقنا اجراءات وقائية.
هذا، واقترحت مصادر أخرى ربط دوام الموظفين بمتلقي اللقاح، وحصر المزايا المادية مثل المكافآت الممتازة لهم كخطوة مهمة لحماية الموظفين .
ودعت الى عقد اختبار مؤجل وليس دور ثان للمصابين بـ" كورونا" من منطلق واجب وزارة التربية الإنساني بدلا من تخصيص لجنة لهم حتى لا يتعطل قبولهم اذا لم يتمكن اي طالب مريض من الذهاب للاختبار الأساسي.
من جهتها، ناشدت أسر طلبة الـ 12 الوافدين العالقين الحكومة السماح لهم بالحضور لأداء الامتحان او عقده أونلاين حتى لا تضيع السنة عليهم.