استهدفت عمليات القرصنة الإلكترونية عدة قطاعات، مما أدى إلى انتشار الفوضى في مستشفيات، وتوقف أكبر خط لأنابيب البترول في أمريكا، وتعطيل مورد ضخم للحوم، والإضرار بمئات الشركات خلال عطلة نهاية الأسبوع في الرابع من تموز/ يوليو.
وتعيد شركات التأمين الآن تقييم قطاع الأعمال السيبرانى . وفي ظل تزايد الهجمات الإلكترونية والطلب المتزايد على التغطية، أصبحت صناعة حماية الشركات من قراصنة الإنترنت، التي تقدر بـ 3 مليارات دولار تمر بمنعطف، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء
وتعمل شركات التأمين، المحاصرة مابين تكاليف مرتفعة ومخاطر أكبر، على تشديد المعايير ورفع الأسعار وخفض المبلغ الذي يرغبون في دفعه مقابل خرق البيانات.
وقد يؤدي صعوبة الحصول على تغطية التأمين إلى تعريض المزيد من الشركات لمخاطر مالية أكبر. وتعيد شركات التأمين تقييم كيفية الاستفادة من السياسات السيبرانية وسط نقاش أوسع بشأن الطرف الذي يجب أن يتحمل المسؤولية عند حدوث عمليات اختراق، مثل عمليات اختراق بيانات شركة "كولونيال بايبلاين" و "جي بي إس" وما الأدوار التي يجب أن تؤديها الحكومة والقطاع الخاص.