صوت البرلمان العراقي على صيغة قرار اعتبر محافظة ذي قار، جنوبي البلاد، والتي تعد أسخن محافظات البلاد على خارطة التظاهرات، محافظة منكوبة، بعد أحداث دامية مطلع الشهر الحالي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين بنيران قوات الأمن العراقية.
أعلنت محافظة ذي قار العراقية تطبيق قانون حماية المعلمين، والتزامها بتفاصيله بشكل كامل لإنصاف هذه الشريحة المهمة في المجتمع، وأثنى معلمون على الخطوة، ودعوا إلى تطبيق القانون في كامل المحافظات.
دفعت القوات الأمنية في العراق بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى بلدة الإصلاح في ذي قار، التي تشهد نزاعاً عشائرياً عنيفاً، وسط محاولات للسيطرة على الأمن في البلدة.
تمثل النزاعات العشائرية، خصوصاً في ذي قار جنوبي العراق، التهديد الأمني الأول في المنطقة، خصوصاً مع تقارير عن مشاركة منتسبين إلى الحشد الشعبي في المعارك، التي تستخدم فيها أسلحة خفيفة وثقيلة.
أعلنت قيادة شرطة محافظة ذي قار في جنوب العراق، استعادة السيطرة على بلدة "النصر" بعد نزاع عشائري طاحن اندلع إثر مقتل شيخ عشيرة، فيما أكد وجهاء عشائريون أن البلدة مازالت تشهد توتراً أمنياً حتى الآن، وأن الأوضاع قد تتفجر مجدداً وسط حالة من الترقب.
أعلنت وزارة الدفاع العراقية إجراء سلسلة تغييرات هامة في مديرية الاستخبارات وبعض القيادات العسكرية الرئيسة فيها، وذلك ضمن إجراءات لرئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي، تستهدف المؤسستين العسكرية والأمنية في البلاد.
استخدمت القوات العراقية الرصاص الحي لتفريق متظاهرين تجمعوا وسط مدينة الناصرية (مركز محافظة ذي قار)، للمطالبة بمعونات مالية وغذائية لتجاوز الآثار الاقتصادية الناتجة عن فرض حظر التجول.
صعّد متظاهرو ساحة الحبوبي في محافظة ذي قار العراقية (جنوب شرق) مطالبهم، من خلال الدعوة إلى إجراء استفتاء في ساحات التظاهر بهدف اختيار مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة بدلا من رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، ملوحين بالزحف إلى بغداد.
يجعل غياب الخدمات الحياتية والإهمال الحكومي، وارتفاع نسبة البطالة وغيرها من المشكلات التي تعاني منها محافظة ذي قار العراقية، من الأخيرة إحدى أكثر المحافظات التي تشهد عنفاً، علماً بأن للمدينة تاريخاً طويلاً على الصعيد النضالي.