العلماء اعتبروا البيضة قطعة أثرية نادرة للغاية.
العلماء اعتبروا البيضة قطعة أثرية نادرة للغاية. | Source: Israel Antiquities Authority

كشف العلماء في سلطة الآثار الإسرائيلية، هذا الأسبوع، عن عثورهم على بيضة دجاج مكتملة، لا يقل عمرها عن 1000 عام، خلال تنقيبهم في حفرة امتصاصية تعود إلى العصر الإسلامي.

كما كشفت الحفريات عن منطقة صناعية كبيرة ومتنوعة تعود إلى العصر البيزنطي، على بعد نحو 24 كلم من تل أبيب.

ووفقا للخبيرة في سلطة الآثار، لي بيري غال، فإن قطع قشر البيض معروفة من حقب سابقة، إلا أنه بسبب قشر البيض الهش، كان من الصعب حفظ أي بيض دجاج مكتمل".

البيضة كانت محفوظة في حفرة امتصاصية لقرون.

وأضافت أنه "حتى على المستوى العالمي، هذا اكتشاف نادر إلى أبعد الحدود".

وقالت المشرفة في الموقع الذي وُجدت البيضة فيه، آلا ناغورسكي، إنه "اليوم حتى، نادرا ما ينجو البيض لوقت طويل في علب السوبرماركت. من المذهل التفكير بأن هذا الاكتشاف عمره 1000 عام".

وأضافت أنه "الحفظ الفريد للبيضة هو بوضوح بفعل الظروف التي بقيت فيها لعدة قرون، حيث اختبأت في حفرة امتصاصية تحوي فضلات بشرية طرية حفظتها".

الفضلات البشرية ساهمت بحفظ البيضة.

ووفقا لبيري غال، فإنه "لسوء الحظ، كان هناك شق صغير في قاع البيضة لذا تسرب معظم المحتويات منها. بقي فقط بعض الصفار".

وأكدت بيري غال أن الصفار المتبقي "تم حفظه لإجراء تحليلات حمض نووي مستقبلية".

كما عثر العلماء في ذات الحفرة على ثلاث دمى عظمية كانت تستخدم للعب قبل نحو 1000 عام.

الدمى العظمية كانت في ذات الحفرة مع البيضة.

المسيرة ترمي إلى دعم "قضية الجمل في العاصمة الفرنسية لحقوق الإنسان"
المسيرة ترمي إلى دعم "قضية الجمل في العاصمة الفرنسية لحقوق الإنسان"

بعد تنديدات من جمعية للرفق بالحيوان، تم تعليق عرض من المقرر تسييره، السبت، انطلاقاً من برج إيفل في باريس بمشاركة حوالى خمسين جملاً وحيواناً آخر من سلالة الإبليات، في انتظار تأكيد من الشرطة.

ومن المقرر أساساً إقامة المسيرة المسماة "العرض المذهل"، بتنظيم من الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل في فرنسا وأوروبا، بعد ظهر السبت بين رصيف السين أمام برج إيفل، ومعلم ليزانفاليد، ومقر اليونسكو، وكلها مواقع في الدائرة السابعة الراقية في العاصمة الفرنسية.

وأوضح المنظم كريستيان شوتل لوكالة فرانس برس أن هذه المسيرة ترمي إلى دعم "قضية الجمل في العاصمة الفرنسية لحقوق الإنسان".

ويندرج هذا الحدث في إطار السنة الدولية للإبليات، التي أعلنتها الأمم المتحدة من أجل تعزيز "المساهمة الأساسية" لهذه الحيوانات التي وُصفت بأنها "بطلة الصحاري والمرتفعات"، والتي تعوّل عليها "ملايين الأسر التي تعيش في بيئات صعبة في أكثر من 90 دولة".

وكان شوتل، وهو رئيس بلدية جانفري في جنوب غرب باريس، قد برز بالفعل من خلال مسيرة للإبليات في باريس عام 2014 خلال تظاهرة ضد إصلاح الجداول المدرسية.

منذ عام 2019، استضافت جانفري معرضين عالميين للإبل في فرنسا. وأوضح شوتل أنه وقع "في حب هذه الحيوانات من النظرة الأولى"، ويمتلك أربعة جمال يصطحبها معه في الإجازات.

وقال إنه حشد لهذا العرض الباريسي 70 ألف يورو من الأموال و34 وفدا وطنيا و80 شخصا لحماية الحدث، بينهم ثلاثة أطباء بيطريين وسيارة إسعاف تابعة للأمن المدني وشاحنتان لإنقاذ الحيوانات إذا لزم الأمر ومغارف للبراز.

لكن ذلك كله لم يكف لإقناع جمعية حقوق الحيوان "باريس أنيمو زوبوليس" Paris Animaux Zoopolis، التي نددت في بيان باستخدام هذه الحيوانات كـ"أشياء للترفيه" و"موارد غذائية مبتذلة".

وأوضحت المؤسسة المشاركة للجمعية أماندين سانفيسنس لوكالة فرانس برس أن "هذه الحيوانات مكيفة مع الصحراء ودرجات الحرارة المرتفعة والجفاف، ولا مكان لها في باريس".

وقالت لوكالة فرانس برس إن مجلس بلدية باريس أيضا "لا يؤيد هذا العرض"، لكنه لا يملك سلطة اتخاذ القرار، لأن "المظاهرة متنقلة"، ويعود قرار السماح بالمظاهرة أم لا إلى الشرطة.