No Script

حلت الثانية عربياً في مؤشر السلام العالمي

الكويت بين أعلى 10 دول في العالم إنفاقاً على العسكرة

تصغير
تكبير

- «معهد السلام»: الكويت تتمتع بأمنٍ عالٍ وحفظ الأمن كلَّف اقتصادها 36 مليار دولار في 2020
- 7.1 في المئة نسبة الإنفاق العسكري من الناتج ونصيب الفرد 1578.9 دولاراً
- 5 في المئة من سكان الكويت يرون أن العنف هو أكبر خطر يهدد سلامتهم

حلت الكويت في المركز الثاني عربياً و36 عالمياً في مؤشر السلام العالمي السنوي لعام 2021، الذي نشره اليوم معهد الاقتصاد والسلام وصنف البلاد بأنها ضمن مجموعة البلدان التي تتمتع بمستوى أمن عالٍ.

وجاءت الكويت بين أعلى 10 دول إنفاقا على العسكرة، إذ بلغ نصيب الفرد في الكويت من هذا الإنفاق العسكري 1578.9 دولاراً، أو ما يعادل 7.1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وذكر التقرير أن حفظ الأمن في الكويت كلَّف الاقتصاد الوطني نحو 36 مليار دولار في 2020، أي 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وبمعدل 7308 دولاراً للفرد، وجاءت الكويت في المرتبة 38 عالمياً من حيث التكلفة الاقتصادية للعنف كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي.

وتصنف النسخة 15 من تقرير السلام 163 دولة وفقاً لمستواها من السلام، ويعتمد المؤشر على 23 معياراً، يقيس 3 موضوعات رئيسية، هي: مستوى الأمن والسلامة في المجتمع، مدى تأثر الدولة بالصراع الداخلي أو الخارجي، ومستوى «العسكرة» في الدولة. ويقيس التقرير أيضاً قوة المواقف والمؤسسات والهياكل في الدول من حيث دعمها للسلام، وهو ما يوفر إطاراً لتحديد قدرة أي دولة من خلال مؤسساتها على التكيف والحفاظ على مجتمع سلمي.

وأوضح التقرير أن الشعور بالأمان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتباين بشكل كبير بين البلدان. إذ سجل لبنان أكبر نسبة من الأشخاص على مستوى العالم الذين شعروا بأمان أقل في عام 2019 مقارنة بعام 2014، بنسبة 81 في المئة، كما تراجعت مشاعر الأمان في اليمن، حيث أفاد 51 في المئة بأنهم يشعرون بأمان أقل، وتعد اليمن الآن الأقل سلماً في المنطقة وفقا لمؤشر السلام العالمي 2021. على النقيض من ذلك، أفاد 58 في المئة من الناس في الإمارات أنهم يشعرون بمزيد من الأمان، وهي أعلى نسبة في المنطقة. وعلى الرغم من أن المنطقة عانت من مستويات عالية من الصراع على مدى العقد الماضي، إلا أن معظم الناس لا ينظرون إلى العنف على أنه الخطر الأكبر، حيث أفاد 14 في المئة فقط بأن العنف أو الجريمة أو الإرهاب هو أكبر خطر على سلامتهم في حياتهم اليومية. ومع ذلك، هناك تباين كبير عبر البلدان في المنطقة، إذ يرى أكثر من 25 في المئة من الناس في العراق والمغرب وتونس وليبيا أن العنف هو الخطر الأكبر، بينما يرى 5 في المئة فقط من السكان في الكويت أن العنف هو أكبر تهديد لسلامتهم.

على صعيد العالم، جاءت آيسلندا كأكثر المناطق سلاماً في العالم، تلتها نيوزلندا ثانيا، ثم الدنمارك، ثم البرتغال، ثم سلوفينيا، فالنمسا، ثم سويسرا، فآيسلندا، ثم التشيك، وأخيرا بالمركز العاشر كندا.

ترتيب الدول العربية في مؤشر السلام

ترتيب الدول

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي