Back to top
Sami ElKawafi

سامي القوافي

مدافع عن حقوق الإنسان

كان سامي القوافي ناشطا شبابيا ومدونا في السابعة عشرة من العمر، وقد ناضل من أجل السلام والديمقراطية في ليبيا ووقف جهارا ضد التفجيرات وعمليات القتل. عند حوالي منتصف ليل 19-20 سبتمبر/أيلول 2014، أقدم مسلحون على اغتيال المدافعَين عن حقوق الإنسان السيدين توفيق بن سعود وسامي القوافي، حيث كانا يستقلان سيارة بالقرب من مسجد كيش في بنغازي.

Libya

لا تزال ليبيا غارقة في الاضطرابات السياسية حيث تتناحر الفصائل السياسية المتنافسة على السلطة وسط مشاهد تمثلت بصعود الميليشيات المحلية المستقلة، المتماشية بعضها مع توجهات القوات الموالية للنظام البائد أو مع الحركات "الإسلامية" العابرة للحدود.

ولايزال مدافعو حقوق الإنسان في خطر شديد نظرا لانعدام الأمن العام وانتشار النزاعات المسلحة في كافة أرجاء البلاد. فالمدافعون عن حقوق الإنسان هم ضحايا الاغتيالات وعمليات الخطف والهجمات العنيفة والتعذيب والاعتقالات غير القانونية. وقد تفاقم الوضع عندما قامت الجماعات المسلحة بالسيطرة على المدن الكبرى. كما كان لإغلاق البعثات الدبلوماسية الأجنبية أيضا الأثر السلبي على المدافعين عن حقوق الإنسان حيث حرموا من شبكة من الدعم.