فصل جديد في معارك محمد رمضان عنوانه: سميرة عبد العزيز

لا تزال أزمة الفنانة سميرة عبد العزيز ومحمد رمضان متصاعدة ولها تبعياتها، بعد أن كشفت الأولى عن تعرضها للإهانة من الأخير عقب رفضها دور والدته في أحد الأعمال الفنية الذي قام ببطولته.

وتوالت ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي والوسط الفني، ما جعل نقابة المهن التمثيلية التي يترأسها أشرف زكي تعلق على الحدث وتخرج عن صمتها، وعقّب النقيب على الواقعة، بقوله، "إنه ومجلس نقابة المهن التمثيلية يعتذر للفنانة سميرة عبد العزيز عن الإهانة التي تعرضت لها من قبل محمد رمضان"، وأشار إلى "أنهم لم يكونوا على دراية بالأمر لأنها لم تعلن عنه من قبل". وشدد على "أن هذا الموقف لن يمر مرور الكرام، وأن مجلس إدراة النقابة وجموع الفنانين المصريين فى حالة انزعاج تام من هذا الخبر الذي يمس رمزاً كبيراً من رموز الفن في مصر والوطن العربي، وجار التواصل مع رمضان لمعرفة تفاصيل الأمر والوقوف على القرار الذي سيتم اتخاذه في هذه الحالة". من جانبها قالت الفنانة سميرة عبد العزيز، "إنها تكتفي بما قالته وفوجئت بردود الفعل التي حدثت منذ نشرت التصريحات".

ومنذ ساعات كشفت الفنانة سميرة عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ المصري عن تعرضها للإهانة اللفظية من الفنان محمد رمضان، برسالة عبر تطبيق "واتساب". وقالت عبد العزيز، "إنها وجدت رسالة من محمد رمضان على الواتساب، سبها فيها بأبشع الألفاظ مثل يا حقيرة، أنا حذاء أمي أفضل منك، أتقاضى 20 مليون جنيه (1.03 مليون دولار)، وأنت أجرك 20 ألف جنيه (1.03 ألف دولار)".

وعللت ذلك بسبب رفضها المشاركة في أحد أعماله التلفزيونية وهو مسلسل "ابن حلال"،  وأشارت إلى أن تصريحاتها الصحافية تم تحريفها حيث قالت، "أرفض تجسيد دور أم بلطجي بعدما جسدت دور أم الشيخ الشعراوي، وتم التحريف ليتحول كلامي لإهانة لشخص رمضان، على الرغم من أن رفضي عملاً فنياً لا يعد تجريحاً في شخص البطل، ولا موقفاً شخصياً على الإطلاق". وحاولت "اندبندنت عربية" الاتصال بالفنان محمد رمضان، لكنه رفض الرد عبر كل الوسائل وأغلق تليفونه.